آخر الأخبار
إشادات متواصلة بمواقف الشيخ الحريزي الوطنية تنسف حملات الإعلام المشبوهة
الشيخ علي سالم الحريزي
الأحد, 31 مارس, 2024 - 02:44 صباحاً
تتواصل الحملات الإعلامية الداعمة للشيخ علي سالم الحريزي أحد كبار مشايخ اليمن وزعماءها القبليين، رداً على الحملات المشبوهة المدفوعة بأجندات خارجية للنيل من شخصية وسمعة الرجل إزاء مواقفة الوطنية الرافضة للتواجد الأجنبي، والداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة وكل من يساندها.
وتحت هاشتاق #الحريزي_صوت_كل_اليمنيين، أطلق ناشطون يمنيون حملة إعلامية أخرى تضامنا مع الشيخ الحريزي، إزاء ما يتعرض له من حملات تشويه وشيطنة ممنهجة مدفوعة بأجندات أجنبية تستهدف اليمن وخصوصا محافظتي المهرة وسقطرى.
وأكد مغردون وناشطون سياسيون، أن الشيخ الحريزي يمثل اليوم صوت كل الأحرار من أبناء المهرة خاصة و أبناء اليمن عامة الرافضين للاحتلال وأدواته منذ اليوم الأول والذي كان مشاركاً لأبنائه وإخوانه في ساحة اعتصام أبناء المهرة.
وأشاروا إلى أن الحملات التي تقف خلفها جهات محلية وخارجية دأبت على تلفيق الاتهامات للشيخ الحريزي، وترديد ذات الأقاويل منذ اللحظة الأولى لظهوره مدافعا عن قضية الوطن، ضد الأجندة الخارجية العبثية في محافظة المهرة بشكل خاص، والسيادة الوطنية في اليمن بشكل عام.
وكانت التصريحات الأخيرة للشيخ الحريزي، حول الحرب في غزة، ومساندة المقاومة الفلسطينية، أثارت غضب المطبعين الممولين من الرياض وأبوظبي لشن حملة ضد الشيخ الحريزي تحت ذريعة بالعمل مع جماعة الحوثي، وهي تهمة دأبوا على تكرارها منذ سنوات وكعادتهم أدخلوا لها العديد من الأكاذيب المرتبطة بها، معتبرين ذلك مؤشرا للتخادم بين الحريزي وصنعاء، في حملات مشبوهة تقف خلفها الرياض وأبوظبي، وانخرط فيها شخصيات محلية تابعة للدولتين.
إنزعاج المطبعين
وفي هذا السياق، قال الناطق الإعلامي باسم لجنة الاعتصام السلمة بالمهرة، علي مبارك محامد، "إنه منذ أن أعلن الشيخ علي سالم الحريزي رفضه لتواجد القوات الأجنبية وانتهاك السيادة الوطنية وانحيازه لأبناء الوطن مع انطلاق اعتصام المهرة في الغيضة في يوليو 2018".
وأضاف في منشور على منصة "إكس": أن موقف الشيخ الحريزي الصريح والواضح في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة ورفضه الاحتلال ومخططاته الخبيثة ضد حركات المقاومة في اليمن وفلسطين".
وتابع: "كل ذلك يزعج المُطبعين وخونة الأوطان ليخرجوا بحملات من أتباع السفير للنيل منه ومن مواقفه النضالية، ولم تتوقف الحملات الإعلامية الرخيصة والمدفوعة من قبل الإمارات والسعودية وضباط اللجنة الخاصة وعبر الاعلاميين والناشطين من مرتزقة الرياض وأبوظبي".
وخاطب مهاجمي الشيخ الحريزي قائلاً: "لن تستطيعوا النيل اليوم أو غداً من الشيخ الحريزي لأنه لم يعد يمثل نفسه أو محافظة المهرة فقط ولكنه يمثل صوت الأحرار في اليمن كأحد الرموز الوطنية اليمنية وصوت الحق في مقارعة الاحتلال" .
من جانبه، قال الناشط عبدالله السالمي، إن "الشيخ علي الحريزي العليمي ليس رئيسنا لأننا لم ننتخبه ولم نفوض أحد ينتخبه نيابة عنا و الحوثي ليس عدونا العدو هو المحتل القادم من خارج البلد".
وأضاف "هذا الموقف الواضح والصريح الذي اتخذه الشيخ الحريزي هو الذي دفع بالغزاة وأدواتهم الى مهاجمته".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي، توفيق أحمد، إن "ذباب اللجنة الخاصة السعودية والوحدة الخاصة الإماراتية يتناسون ويتغافلون أن جماعة الحوثي نفسها هي التي ذهب لها السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إلى صنعاء، والتقى بقيادتها لعدة أيام".
وأضاف "يدرك الشيخ الحريزي مدى العبء الذي يحمله، والمهمة التي يناضل لأجلها، وتحمل في سبيل ذلك الكثير من الأذى، والحملات والاتهامات التي لم تتوقف، لكنه على الرغم من ذلك يواجه خصومه بصلابة وبسالة، وصراحة وجرأة".
وتابع: شكل صوتا مسموعا ومزعجا للأجندة الخارجية ، وأخفقوا في النيل من مواقفه، مثلما أخفقوا في إثبات ما يروجون له من أكاذيب، اصطدمت جميعها بجدار متماسك يلتف حوله الأحرار في المهرة وعموم اليمن.
بدوره، قال هبود المهري "إن الشيخ الحريزي، هو الرجل الذي أبى التسليم والاستسلام، ورفض الترهيب والترغيب، وفضل النضال السلمي كوسيلة احتجاجية فاعلة لتسليط الضوء على التواجد الأجنبي في محافظة المهرة، وكشف مخاطرة وتداعياته، والتنبيه لخطورته، والتمسك بمواجهته".
وكان الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام بالمهرة، قد أشاد بالمواقف النبيلة من اليمن والوطن العربي، في تصديهم للحملات المغرضة على مواقع التواصل التي تستهدفه على خلفية مواقفة المناصرة للمقاومة وغزة.
وقال الشيخ الحريزي في رسالة شكر، إن "هذه المواقف المساندة الشجاعة تدل على الوعي المجتمعي الرافض الاحتلال وروايته وتزييفه وتحريضه التي سخر من أجلها أبواق العمالة والخيانة ضد قضايا الأمة الوجودية بهدف تبرير وتمرير أجندات ومخططات تخدم الاحتلال".
الجدير بالذكر، أن الحملات الإعلامية المشبوهة ضد الشيخ الحريزي، بدأت عقب إعلانه رفضه للتواجد الأمريكي في سقطرى، واعتبر ذلك انتهاكا صارخاً للسيادة الوطنية، وطالب بخروجها فوراً، مشيداً في ذات الوقت بعمليات الجيش اليمني ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية، نصراً لغزة وفلسطين، مؤكداَ في ذات السياق، على أهداف ومطالب لجنة الاعتصام بالمهرة المتمثلة في خروج الاحتلال السعودية والأجنبي من المهرة.
اقرأ أيضاَ
رداً على أدوات التحالف.. ناشطون: الشيخ الحريزي صاحب هدف واضح وموقفه من غزة أثار غضب المطبعين
الشيخ الحريزي يشيد بالمواقف النبيلة اليمنية والعربية تجاه الحملات المغرضة التي تستهدفه
تفاعل واسع وإشادات بتصريحات الشيخ الحريزي حول المهرة وسقطرى وفلسطين