علّق مسؤول في الحكومة الشرعية على ماقامت به "قوات الواجب 808" السعودية المتواجدة في محافظة أرخبيل سقطرى، تجاه التصعيد العسكري لمليشيات الانتقالي المدعومة إماراتياً.

وقال مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، على حسابه في "تويتر"، إن 1000 جندي سعودي يتواجدون في محافظة سقطرى لدعم الدولة والشرعية، ولكن "عندما تعرضت عاصمة المحافظة للخطر من عصابات الانتقالي انسحبت هذه القوات من كافة نقاط التفتيش التي كانت تتمركز فيها".

وأكّد أن أي "اقتحام لعاصمة سقطرى من قبل عصابات الانتقالي تتحمل نتائجه القوات السعودية المتواجدة في سقطرى والتي دخلت المحافظة لدعم الشرعية والدولة"، وقائد القوات السعودية بالأمس كان راعي الاتفاق الذي وقعت عليه السلطة المحلية والمليشيات لكن سرعان ما انقلبت مليشيات الانتقالي.

وأضاف: لم تعرف سقطرى أي جرائم أو معارك منذ مجزرة صبيحة الجمعة المعروفة التي حدثت القرن الماضي على يد الجبهة القومية، وبعدها عاشت سقطرى عقوداً من الأمن والاستقرار حتى دخلت الإمارات إلى الأرخبيل وقامت بإنشاء عصابات مسلحة تابعة لها، ونشرت الخراب والدمار، واليوم تستعد هذه العصابات لاقتحام حديبو.

وكانت مصادر محلية في سقطرى أكّدت لـ"المهرية نت" أن قائد التحالف السعودي أبلغ المحافظ، رمزي محروس أنه لايحمي الشرعية، وسحب مدرعاته من جميع النقاط، تاركاً كتائب الشرعية التي لاتمتلك إلا السلاح الخفيف، بينما استحوذت مليشيات الانتقالي على سلاح اللواء الأول مشاه بحري بعد أن سلمه لها المتمرد ناصر قيس.