ندد ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، بالإساءة الممنهجة إلى سلطنة عمان، من قبل شخصيات تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين السلطنة واليمن. 

يأتي ذلك بعد أن تداول البعض مقطع فيديو زعموا فيه بأن يمنيين تعرضوا للإهانة والتعذيب في سلطنة عمان. 

وفند ناشطون يمنيون وعمانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ادعاءات بقيام الجيش السلطاني بإهانة يمنيين. 

وردا على الإساءات إلى سلطنة عمان، قال الدكتور أمين الشامي في حسابه على منصة إكس" وصلتُ عُمان بعبور مدته أسبوعين، ثمَّ أقمتُ فيها سنتين، واستأجرتُ فيها سيارة، وزرتها من صور وصحار إلى صلالة، والتقيتُ بالشرطة أكثر من مرة، وفي كل واحدة يرحبون ويسهلون، بعد معرفة أنني من اليمن الميمون".

وأضاف "لَم أتعرض لأي مضايقة، ومِثلي كل من أعرفُ من اليمنيين، ولَم أسمع من ألسنة الإخوة، إلا كل مديح وثناء للأحبة". 

وتابع" مع أني زرت نصف العالم تقريبًا، لكني لم أجد نُبلا وأخلاقًا وتواضعًا كالعمانيين".

بدوره، قال عادل الحسني، رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن، إن جميع اليمنيين الذين يدخلون عُمان يشهدون بحسن المعاملة التي لا يجدونها في أي دولة أخرى، وكل من عرف عُمان والعُمانيين وعاش بينهم سيشهد شهادة حق برُقي هذه الأرض واحترامها لوافديها وزائريها، فالشعب والجهات الرسمية الكل على نفس الدرجة من الاحترام والرُّقي.

وأضاف عبر منصة إكس، أنه دخل أكثر من مليون ‎يمني إلى عُمان خلال السنوات الماضية، وتشهد السلطنة حركة سفر كبيرة، دون أن تسجل تجاوزات أو انتهاكات.

وأشار إلى أنه في السنة الماضية فقط زار السلطنة أكثر من 3.5 مليون زائر، وتشهد مطارات عُمان حركة كبيرة، بتجاوز عدد المسافرين في الربع الأول من هذا العام 3.8 مليون مسافر.

وتابع الحسني " يا معشر اليمنيين احذروا كل الحذر فيمن يريد الوقيعة بينكم وبين جارتكم التي لم تتدخل في حربكم، وتدخلت في السلم بينكم، وظلت فاتحة منافذها لكم.. احذروا ممن يريد بالحق باطلًا، وباطلًا كبيرًا، فأولئك يريدون الوقيعة، وإقفال الحدود، حتى يطبق الحصار عليكم". 

‏

أسماء الهنائية، أوضحت عبر منصة إكس قائلة" ‏‏حتى التخيل بأنه توجد عداوة بيننا وبين أشقائنا في ‎اليمن لايأتي أبدا لأننا تربينا على حب الجار". 

وأضافت" من يحاول زرع الفتن بيننا ما هي إلا محاولة تشتيت العالم عما يحدث، فمواقف اليمن اتجاه القضيه الفلسطينية وأيضا مواقف عماننا الحبيبه اتجاه اليمن في هذا الأمر أكبر دليل على ذلك". 

أما خليفة العمراني فقد قال" مهما حاول مرتزقة الدراهم والدولار تشويه صورة عمان بكذبهم وزيفهم وتمثيلهم الغبي ومحاولتهم إجبار السلطنة من إتخاذ موقف معاد لليمن، لن يكون ذلك ". 

 وأضاف" سلطنة عمان لاتخون الجار ولن تسمح بالإعتداء على اليمن ولن تعادي أي فصيل من اليمن ولن تقبل بتقسيم اليمن". 

بدوره، يقول الناشط عمر العلوي" سلطنة عمان نعم الجار ونعم الشعب .. لا أصدق ماتم تداوله". 

وأضاف" أنا أصدق أنها مفتعلة لتحريك الفتنة بين الشعبين الشقيقين". 

أما أبو البراء السعيدي، فشدد على أن سلطنة عمان لم تشارك في الحرب، واحتضنت الجميع بمختلف طوائفهم من أبناء ‎اليمن العظيم التي نكلت بهم الحروب.