أطلق ناشطون وحقوقيون، مساء الأربعاء، حملة إلكترونية على منصة "إكس"، لتسليط الضوء على جرائم قوات طارق عفاش المدعومة إماراتياً في الساحل الغربي، وذلك بالتزامن مع الذكرى السادسة على تأسيس الإمارات لهذه المليشيات وتمويلها خارج أجهزة ومؤسسات الجيش والأمن.

وتحدث الناشطون عن الانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها أبناء المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي.

واتهموا قوات طارق بالوقوف وراء العديد من عمليات الاغتيالات والاعتقالات التي طالت شخصيات اجتماعية وحزبية وعسكرية موالية للشرعية والأحزاب الداعمة لها في الساحل الغربي.

وقالت منظمة، سام للحقوق والحريات، إن  400 شخص مسجونين في أحد السجون غير القانونية، يقع داخل معسكر "أبو موسى الاشعري" الواقع في منطقة منتفة الخوخة، المعسكر يخضع مباشرة لعمار طارق رئيس جهاز الأمن القومي سابقا والذي يبدو أنه عاد لممارسة مهامه لمساندة عضو مجلس القيادة الرئاسي.

وقال الناشط توفيق أحمد، إن " طارق عفاش، و شقيقه المجرم عمار صالح، رئيس جهاز الأمن القومي سابقاً، متهمان بإرتكاب جرائم ضد الانسانية بحق المواطنين في الساحل الغربي، وبـ الخيانة الوطنية، و العمل ضد الجمهورية والمشروع الوطني".

ولفت إلى أن "قوات طارق عفاش تقوم بنهب الأراضي والممتلكات والسطو على المنازل وبيع مقتنياتها، ودهس المواطنين، واعتقالات وتعذيب، وانتهاكات للأعراض وممارسات تتنافى مع الدين والأخلاق والأعراف والتقاليد والقوانين والإنسانية".

وقال أبو محمد "لا يكف طارق عفاش عن ترديد اسطوانة قتال الحوثي، مثله مثل أرباب نعمته في التحالف؛ لكنه عمليًّا لا يفعل شئيًا يثبت مصداقية حديثه، كل ما يقوم به هو محاولة تأسيس دولة مافيا في الساحل، واستفزاز أبناء تهامة ومحاولة إخضاعهم على طريقة العصابات".

وكتب هاني العزيبي" المختطف والمخفي عبدالسلام الريدي واحد من أعداد هائلة من التهاميين المختطفين والمخفيين والمغيبين عن أهلهم  سنين وهم يقبعون في معتقلات وزنازين طارق عفاش السرية ظلماً وجوراً".

وقال صاحب حساب الساحل الغربي: " إن عدد من المعتقلات غير القانونية تنتشر في الألوية والمعسكرات التابعة لقيادة القوات المشتركة (طارق عفاش)، كمعسكر أبو موسى الأشعري، ومقر الاستخبارات التي يديرها عمار صالح، ويُعتقل المخفيون قسرا دون أية أوامر قضائية ويتعرض العديد منهم للتعذيب حتى الموت".