آخر الأخبار

"عُمان تكافح للسلام".. حملة إلكترونية تشيد بمواقف السلطنة في المنطقة (رصد خاص)

المهرية نت - رصد خاص
الثلاثاء, 02 أبريل, 2024 - 10:14 مساءً

أطلق عدد من الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، حملة إلكترونية واسعة، تشيد بمواقف سلطنة عمان في المنطقة، ودورها لإحلال السلام في اليمن، ومنع انجرار المنطقة إلى مربع العنف والصراع.

 

وأشاد الناشطون في الحملة بالدور الإيجابي الذي تلعبه سلطنة عمان في الملف اليمني ما قبل اندلاع الحرب، سواء على المستوى السياسي، أو الإغاثي والإنساني.

 

وتطرّقت الحملة تحت وسم #عمان_تكافح_للسلام لتحوّل السلطنة إلى أيقونة للسلام، والمساعي الإيجابية التي تبذلها في مختلف الملفات العربية، إلى جانب ما تقوم به من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعمها الإنساني للشعب الفلسطيني.

 

رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني دعا جميع الأحرار والشرفاء إلى الوقوف لإنجاح المساعي العمانية النبيلة، الهادفة إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام في اليمن.

 

وقال الحسني: "أهم ما أثمرت عنه الجهود العمانية هو وضع حد لشلالات الدماء اليمنية".

 

وأضاف: "سار السلطان الهيثم على درب الراحل قابوس في مسيرة السلام في اليمن، لم ولن يسجل التاريخ قطرة دم بسبب طائرة أو مدرعة عمانية، بل سيكتب التاريخ وفود السلام التي حقنت الدماء.. فلنعم الجار والشقيق أنتم.

 

وتابع: أثبتت السنوات بأنَّ عُمان اتخذت الموقف الصحيح بالحياد، وعدم الخوض في الحرب، ويكفي دليلًا على ذلك أن الرياض التي قادت عاصفة الحزم تريد أن تتحول بعد تسع سنوات إلى وسيط مثل عُمان.

وقال حساب باسم كريم العوذلي، في تغريدة على منصة (إكس)، إن "نهج عُمان في الحيادية الدولية من سنوات طويلة هو حكمة سياسية لابد أن تدرس في النشء لخلق أجواء المودة والتفاهم والرحمة وإخماد الفتن ما ظهر منها وما بطن".

 

وأضاف: "على أكثر من جبهة دور عُمان حاضر، تشارك في وساطة بين التحالف والحوثيين، ووساطة بين الاطراف اليمنية المتنازعة، وتشارك في وساطة بين السعوديين والإيرانيين، وشاركت من قبل في عودة أسرى أمريكيين من إيران.. سلطنة عُمان بوابة السلام في المنطقة".

 

العماني موسى المحروقي، الذي يعرّف نفسه بأنه مهتم بالسياسة والرياضة، غرّد قائلاً: كانت سلطنة عُمان وما زالت قبلة الأضداد لمن لم يستطع للسلام سبيلا، ولم يكن ذلك إلا نتاج الوضوح، وسياسة الإخاء وتقريب وجهات النظر، والسعي لحفظ الوئام ورابطة الإسلام.

حساب آخر لمواطن عماني باسم حاتم الوهيبي، شارك في إحدى تغريداته ضمن الحملة فيديو من تلفزيون الكويت، قال إنها لقطات من برنامج خاص عن سلطنة عمان في عام 1989م، يتحدث عن السياسة الخارجية العُمانية الحكيمة بقيادة السلطان الراحل قابوس بن سعيد.

 

وينوّه البرنامج إلى فترة حكم السلطان قابوس، وسياسته الخارجية الواضحة والمحددة والحكيمة التي تطورّت يوماً بعد يوم، لتوطيد علاقة السلطنة بدول العالم، وبرهنت أنها سياسة رشيدة تستند إلى منهج مدرك لكل الظروف والمتغيرات الدولية، ومنهج يجسد القيم الحضارية، ويستند إلى الجذور التاريخية.

حساب نهى علي غرّد بالقول: التزام سلطنة عُمان الثابت بالسلام والوساطة في المنطقة يشعّ كمنارة أمل. دبلوماسيتها تبني جسورًا، وتعزّز الحوار حيث لم يكن موجودًا. شهادة حقيقية على رؤيتها لعالم مسالم.

 

وأضافت: "رغم الاضطرابات الإقليمية، التفاني العُماني في سياستها لعدم التدخل قد كسب احترام الساحة العالمية. عمود الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

من جانبه قال الصحفي توفيق أحمد إن "سلطنة عُمان دولة لا وقت لديها للدسائس والمشاجرات الصبيانية، دولة أشبه بتجسيد سياسي واقعي للعقل الكلي للأمم".

 

وأضاف: "لكأنّ قادتها يمثلون خلاصة الروح العليا للأمة العربية، أولئك الذين يرتفعون بتفكيرهم فوق اللحظة العابرة، يعاينون الواقع ببصيرة، ويلتقطون الخطوط المشتركة".

 

وتابع: في الوقت الذي تورّطت فيه بعض دول المنطقة بتغذية الصراع، وزيادة بؤس اليمنيين بقيت عُمان كقبلة أخيرة، قادرة على لعب دور توحيدي، وامتصاص أثر الكارثة. ولا يخفى على أحد الجهود المبذولة سراً وعلانية للقيادة العمانية؛ كي تدفع بمشروع السلام بين اليمنيين.

 

وقال: "من كان يبحث عن الحل فالحل في عمان، وتبقى البوصلة متجهة إلى قبلة السلام عُمان، ومهما حاول البعض تشويهها تبقى أرض النقاء والصفاء عُمان".

 

 


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية