آخر الأخبار
حملة إلكترونية تسلّط الضوء على التحركات الإماراتية في سقطرى (رصد خاص)
الإثنين, 26 فبراير, 2024 - 11:34 مساءً
أطلق عدد من الناشطين والمهتمين، اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنديد بالانتهاكات التي تمارسها الإمارات ومليشياتها في محافظة أرخبيل سقطرى، وسعيها لتنفيذ أجندة خارجية في المحافظة.
وشارك الناشطون في الحملة تحت وسم #لن_نترك_سقطري_للاحتلال وسلّطوا الضوء على التطورات الجديدة في القاعدة الإماراتية بجزيرة عبدالكوري.
الصحفي سمير النمري، أعاد التذكير بتحقيق نشرته منصة إيكاد أمس الأحد، قالت فيه: في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر للسفن المرتبطة بإسرائيل، رصدنا تطورات متسارعة في القاعدة الإماراتية في جزيرة "عبدالكوري" اليمنية؛ إحدى جزر أرخبيل سقطرى، التي كان لإيكاد السبق الصحفي للكشف عنها قبل عامَين.
وقال النمري في تغريدة أرفق فيها تحقيق منصة إيكاد: "تفاصيل هامة وخطيرة عن بناء قاعدة عسكرية في أهم موقع استراتيجي يقع في جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى اليمنية".
منصة إيكاد كانت غرّدت أمس، ضمن تحقيقها الذي نشرته وقالت إنها رصدت سفينة تُدعى "Takreem - تكريم" تحمل العلم الإماراتي، وهي تتجه نحو جزيرة "عبدالكوري".
وأضافت أن السفينة من نوع سفن الإنزال البحرية التي تُستخدم لنقل الجنود والمعدات والمركبات ونشرها من السفينة إلى الشاطئ لإجراء العمليات العسكرية الهجومي.
وأوضحت أن السفينة ذاتها وصلت إلى جزيرة عبدالكوري في 20 نوفمبر 2021، وفي 26 نوفمبر أخفت إشارتها خلال وقوفها عند شواطئ الجزيرة، وظلت كذلك حتى عادت للظهور في 25 ديسمبر في بحر العرب متجهة شمالًا، وهو ما رجّح وقتها أن السفينة كانت تقوم بنشاط مشبوه دفعها لإخفاء إشارتها.
وبدأت الإمارات توسيع سيطرتها في محافظة أرخبيل سقطرى، وتمدد نشاطها الأمني والعسكري في الأرخبيل بعد انقلاب مليشيا الانتقالي بدعم من أبو ظبي على السلطة الشرعية في يونيو 2020م.
حساب باسم رمال المصعبي غرّد قائلاً: "عصابات الانتقالي تقوم بترويع سكان الجزيرة لإخضاعهم بقوة السلاح، واتخذوا هذه الخطوة تحسباً لثورة عارمة، وانتفاضة شعبية من أبناء الجزيرة ضد التواجد الإماراتي، وعصاباته التي حوّلت الجزيرة إلى مستعمرات وقواعد عسكريه تتبع إسرائيل".
واستدعى موقع "شروين المهرة"، تصريحات سابقة لرئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة الشيخ علي سالم الحريزي، أكّد فيها أن سقطرى محافظة يمنية على مدار التاريخ، ولا يمكن أن تظل بيد إسرائيل والإمارات، وعلى الجميع الاستعداد للمعركة الفاصلة.
حساب نايف الأهدل تساءل في تغريدة له بالقول: "ما الذي تسعى له الإمارات والسعودية من أرض يمنية ليست لهما؟، هل تريد الإمارات ربيبة العدو الصهيوني الإسرائيلي صفعة أُخرى من اليمن؟.. أم تريد أنَّ نحرك البركان وقاهر وصماد؟، ماذا تريد الإمارات من اليمن؟، إلى ماذا تسعى صاحبة الابراج الزجاجية؟.