آخر الأخبار

في ذكراها الـ33.. شخصيات حكومية: الوحدة منجز تاريخي عظيم لا يمكن التفريط به

المهرية نت - رصد خاص
الإثنين, 22 مايو, 2023 - 03:20 صباحاً

عبرت الكثير من الشخصيات الحكومية، عن اعتزازها وفخرها بتحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، مجددين تمسكهم بالوحدة باعتبارها منجزاً تاريخياً ناضل الشعب اليمني على مدى سنوات من أجله ويجب الحفاظ عليه، أمام مشاريع التقسيم والتشطير التي تحاول اليوم فرض أمر واقع، وسط رفض شعبي واسع لها.

 

ومع حلول الذكرى الـ33 لعيد الوحدة اليمنية، أكدت هذه الشخصيات، على ضرورة التمسك بالوحدة، ورفض مشاريع التقسيم المدعومة من الخارج، وضرورة توحيد كافة الجهود من أجل إفشال كل المخططات التي تستهدف وحدة الشعب لصالح مشاريع تشطيرية.

 

وفي ما يلي رصد لأبرز التصريحات الرسمية المشيدة بمنجز تحقيق الوحدة اليمنية في ذكراها الثالث والثلاثون.

 

رئيس الحكومة

قال رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، "إن يوم 22 مايو سيبقى بين الأيام القليلة خالدة المعنى والألق في ذاكرة التاريخ ووجدان الشعب".

 

وأضاف في تغريدة مقتضبه، "سيبقى حدثا فريدا يليق بالتضحيات العظيمة لأجيال من الأبطال الكبار… كل عام وشعبنا وبلادنا بخير وحفظ الله اليمن وأهله".

 

رئيس هيئة أركان الجيش

أكد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة صغير بن عزيز أن الوحدة هي الوضع الطبيعي لليمن واليمنيين وللأمة العربية، و"الدفاع عن هذا المنجز العظيم هو من أجل دحر كل المشاريع الفاشية في اليمن والجزيرة العربية".

 

شدد بن عزيز، خلال تدشين أعمال المؤتمر التحليلي السنوي الأول للمنطقة العسكرية السادسة، الأحد، على أهمية إحياء هذه الذكرة، وتخليدها في قلوب الأجيال باعتبارها الأمن والأمان والاستقرار لليمن ولليمنيين.

 

رئيس مجلس الشوري

قال رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، إن الحفاظ على يمن جمهوري، ودولة توافقت كل القوى الوطنية على أنها دولة اتحادية، هو حجر الزاوية في كل رؤية وطنية مستقبلية.

 

وأضاف بن دغر، في تهنئة بعثها لرئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، أن "جميع مواثيقنا الوطنية التي أنجزتها تجربتنا الوطنية بعد ثورتي سبتمبر وأكتوبر تعبر عن أمر جوهري واحد وهو أن الصراع في بلادنا كان ولايزال يتمحور حول اليمن الموحد هوية ومصيرًا ومستقبلًا".

 

وأشار إلى أن اليمن تواجه صعوبات "ترقى لمستوى من الخطر الداهم جراء استمرار الانقلاب، وازدياد حدة التناقضات الطائفية والمناطقية، وعودة الصراعات المحلية للواجهة، التي تنذر بمخاطر كارثية".

 

رئيس مجلس النواب

أكد رئيس مجلس النواب سلطان البركاني أن الوحدة "لم تكن جسماً سيامياً قابلاً للتدخل الجراحي لجعله جسمين ولكن اليمن جسماً واحداً لا ينفصل ولا يقبل القسمة، وهي باقية ما بقي الليل وبقي النهار.

 

وأضاف البركاني، في تهنئة بعثها لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي، أن الوحدة جاءت كحصيلة وثمرة لنضالات اليمنيين، وتحقيقاً لأهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، واستجابةً لنداء الثوار الأحرار، وتجسيداً لطموحات وأحلام الشعب بكل فئاته.

 

وأشار أنها لم تكن قراراً عابراً، وإنما جاءت تجسيدًا لتطلعات وأهداف وطنية، تمت صياغتها وتبنيها عن وعي وإدراك وتصميم ونضال، وتتويجاً لأربعة عشر اتفاقية بين جنوب الوطن وشماله في القاهرة وطرابلس والجزائر والكويت وعدن وصنعاء وتعز وقعطبة، وكلها شكلت الأساس المتين لإعادة اللحمة اليمنية التي توجت في الثاني والعشرين من مايو عام 1990 ميلادية.

 

ولفت رئيس البرلمان أن "الوحدة باقية ما بقي شعبنا المكافح عاضاً عليها بنواجذه الصلبة وبإرادته الحرة وفكره المستنير ومصالحه العليا التي تتعدى الحاضر إلى المستقبل.. إنها مجد هذه الأمة ورئتيها وقلبها.. وهي باقية ما بقي الليل وبقي النهار"، وهي مكسب الشعب اليمني، وملك الأجيال، ودرة التاريخ اليمني الذي لن نفرط به.

 

الرئيس الأسبق على ناصر محمد

أكد الرئيس الأسبق على ناصر محمد، الأحد، أن الوحدة اليمنية هدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات في سبيلها، لافتاً إلى ضرورة التفريق بين الهدف العظيم وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها.

 

وقال علي ناصر في رسالة تهنئة بعثها للشعب اليمني بمناسبة حلول الذكرى الثالثة والثلاثون للوحدة ، إن "العاجزون اليوم عن إدراك عظمة ما تحقق، يُحمّلون اليوم الوحدة كل تلك الأخطاء والسلبيات، ويتخذون منها ذريعة للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء".

 

وأضاف "بدلاً من العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها، ومواطن الخلل لإصلاحها، بما في ذلك البحث عن صيغ أخرى للوحدة، عوضاً عن العودة الى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً".

 

وأشار إلى أن "مؤتمر القاهرة عام 2011 ومخرجاته مازال يمثل حلاً واقعياً لحل الأزمة في اليمن وفي مقدمتها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً، مع دراسة كل الخيارات الوحدوية المتاحة عبر الحوار".

 

وأعرب عن أمله، في أن يكون "هذا العام عاماً للسلام والوئام لشعبنا في اليمن، وفرصة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وللبناء والاستثمار والتنمية بما يحقق السعادة للإنسان اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الصراعات والحروب وعاماً لاستعادة دولته ومؤسساتها الوطنية".

 

وزير الداخلية

قال وزير الداخلية، إبراهيم حيدان، إن السنوات الماضية رغم قسوتها أن الشعب اليمني أشد تمسكاً بمبادئه في بناء اليمن الاتحادي الكبير الذي يمكن أفراد الشعب من إدارة أقاليمهم وثرواتهم دون وصاية مركزية.

 

جاء ذلك في تهنئة بعثها الوزير حيدان إلى رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، بمناسبة العيد الثالث والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية.

 

وأشار الوزير في تهنئة بذكرى الوحدة، إنها "جاءت تتويجاً لجهود ونضالات شعبنا اليمني العظيم بكامل قواه الوطنية الشريفة في شمال الوطن وجنوبه وثمرة نضالات وتاريخ طويل من الكفاح، ومثلت واحدة من العلامات الفارقة في تواريخ الأمم كنقطة تحول وإشراقة كبيرة في التاريخ العربي واليمني".

 

ولفت حيدان أن ذكرى الوحدة تحل اليوم و"بلادنا لا تزال ولادةً بالرجال الأوفياء القادرين، على تحقيق إرادة أمتنا وعزيمتها التي ستظل قوية لا تلين والمتسقة مع الهدف الكبير والمتمثل في تحقيق حلم اليمنيين الكبير باستعادة الدولة وإقامة اليمن الاتحادي الكبير".

 

نائب الرئيس الأسبق

من جانبه، هنأ الفريق علي محسن صالح الأحمر نائب رئيس الجمهورية السابق، الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ33 للجمهورية اليمنية (22 مايو).

 

ولفت إلى أن الـ22 من مايو 1990 ثمرة لنضالات الأحرار من ثوار سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وأحد أهدافهم السامية الرامية إلى "تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة.

 

وأكد الفريق محسن، إن "يوم 22 مايو سيبقى منجزاً يفخر به اليمنيون ويسعون دوماً لتحقيق متطلباته ضمن دولتهم الاتحادية المكونة من ستة أقاليم".

 




تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية