آخر الأخبار

حزب الإصلاح يطالب "مراسلون بلا حدود" بالاعتذار ويعتبر بيانها حول مقتل الصحفي القعيطي يغذي الكراهية

المهرية نت - متابعة خاصة
الاربعاء, 03 يونيو, 2020 - 10:00 مساءً

عبّر حزب التجمع اليمني للإصلاح عن أسفه الشديد لإقحام اسمه بصورة غير لائقة من قبل منظمة "مراسلون بلا حدود" في قضية اغتيال الصحفي نبيل القعيطي، دون إجراء أي تحقيق.

 

وقال رئيس دائرة الإعلام والثقافة، علي الجرادي، في بيانٍ نشره الحزب على موقعه الإلكتروني، إن بيان المنظمة ينم عن جهل بالوضع السياسي المأزوم في اليمن، وفي إطار الحملات السياسية الممولة ضد الإصلاح، ما سمح لصائغ البيان أن ينزلق بدون قصد إلى أن يكون طرفاً.

 

وأضاف أن ما ورد في بيان المنظمة من تجني دون أي قرائن إنما يغذي الصراع ويعطي حملة الكراهية مادة لاستمرار الأكاذيب والاغتيالات، ويعطي للمليشيات مادة لاستمرار اعتداءاتها على الدولة والحياة الحزبية.

 

وحمّل المنظمة المسئولية عن النتائج المترتبة على بيانها، الذي اعتبرته الدائرة الإعلامية للإصلاح قد يهيئ لعمليات اغتيالات تطال أعضاء الإصلاح، الذي هو المتضرر الأكبر من الاغتيالات وأعمال العنف.

 

وأعرب البيان عن أسف الحزب لإقحامه اسمه، وإغفال حادثة الاغتيال كفعل إجرامي يجب البحث عن مرتكبيه وملاحقتهم، مؤكداً أنه يحتفظ بحقه القانوني تجاه المنظمة، ويطالب بلجنة تحقيق في مقتل كل الصحفيين في اليمن، تكون مراسلون بلا حدود عضواً فيها، ودعا المنظمة إلى نشر الرد والاعتذار عن بيانها.

 

ونوّه إلى أن الإصلاح حزب سياسي مدني أكد ويؤكد على الحق الأساسي في حرية التعبير والصحافة ووسائل النشر المختلفة وحماية المنتسبين لمهنة الصحافة ومختلف أشكال الوسائط الإعلامية، وأدن في الوقت نفسه جريمة اغتيال الصحفي نبيل القعيطي، وكل جرائم الاغتيالات والاعتقالات والتعذيب والأحكام الصادرة بشأن الصحفيين في اليمن ولكل عمل يتصل بالتعرض للحق في التعبير.


تعليقات
square-white المزيد في محلي