أعلن مسؤول أممي، اليوم الثلاثاء، أن مهاجرين أفارقة في اليمن تم إجبارهم على الانتقال إلى الخطوط الأمامية للقتال، في الوقت الذي يتعرضون لإهانات بالوصم في ظل انتشار كورونا في البلاد.

وقال انتونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة "أن الوضع في اليمن على شفير الانهيار، وفق تقرير للمنظمة اطلع" المهرية نت" على نسخة منه.

وأضاف فيتورينو "يجب أن لا تُتَخذ هذه الأزمة التي تعيشها اليمن كذريعة لاستغلال المهاجرين والإساءة إليهم.. هناك احتياج لدعم دولي لمناصرة إطلاق المهاجرين الموقفين في مراكز الاحتجاز وأن يتم تقديم الحماية لكل المهاجرين."

وتابع:" في ظل مخاوف زيادة انتشار الفيروس، يتم وصم المهاجرين بوصفهم "ناقلين للأمراض" ما يؤدي إلى الانتقام منهم والتحرش اللفظي والجسدي بهم، ومنعهم من الوصول إلى الخدمات الصحية، وتقييد تحركاتهم، وإجبارهم على الانتقال إلى أماكن الخطوط الأمامية للقتال وإلى مناطق صحراوية".

وحذر من أن اتهام المجتمعات المعرضة للخطر بالمساهمة في انتشار كوفيد-19 هو عمل غير منطقي، ويجب أن يتوقف.

يشار إلى أن تقارير أممية سابقة كشفت أن اليمن ما زال يستضيف قرابة 280 ألف لاجئ ومهاجر من القرن الإفريقي، يعيش الكثير منهم ظروفا صعبة.