آخر الأخبار

الأمم المتحدة تحذر: إنهاء المساعدات الأمريكية لليمن قد يكون "حكمًا بالإعدام" للملايين

بدعم أمريكي.. مساعدات طبية لمنشأتين صحيتين رئيسيتين في صنعاء

بدعم أمريكي.. مساعدات طبية لمنشأتين صحيتين رئيسيتين في صنعاء

المهرية نت - رويترز
الاربعاء, 09 أبريل, 2025 - 01:14 صباحاً

قالت مصادر في مجال المساعدات الإنسانية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على إنهاء معظم، إن لم يكن كل، المساعدات الأمريكية المتبقية لأفغانستان واليمن، وهو ما وصفه برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأنه قد يكون "حكماً بالإعدام" على ملايين البشر .

 

وتحدث تسعة مصادر، من بينهم ستة مسؤولين أمريكيين حاليين مشاركين في المساعدات الإنسانية، شريطة عدم الكشف عن هويتهم لوكالة "رويترز"، أن التخفيضات كانت من بين العديد من برامج المساعدات التي تم إنهاؤها لأكثر من اثني عشر دولة - بما في ذلك الصومال وسوريا - خلال عطلة نهاية الأسبوع من قبل وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

 

وبلغ إجمالي المساعدات التي تم تخفيضها أكثر من 1.3 مليار دولار، وفقًا للأرقام التي قدمتها مجموعة "ستاند أب فور إيد" وهي منظمة شعبية للدفاع عن حقوق الإنسان.

وشمل ذلك 562 مليون دولار لأفغانستان، و107 ملايين دولار لليمن، و170 مليون دولار للصومال، و237 مليون دولار لسوريا، و12 مليون دولار لغزة.

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن إنهاء التمويل الأمريكي للمساعدات الغذائية الطارئة "قد يرقى إلى حكم بالإعدام على ملايين الأشخاص الذين يواجهون جوعًا شديدًا ومجاعة".

 

وقال البرنامج الأممي بإنه على اتصال بإدارة ترامب للحصول على مزيد من المعلومات.

 

وفي منشور على منصة إكس، قالت رئيسة برنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن تخفيضات التمويل "ستعمق الجوع، وتغذي عدم الاستقرار، وتجعل العالم أقل أمانًا بكثير".

 

وأحال متحدث باسم وزارة الخارجية "رويترز"، إلى البيت الأبيض عندما سُئل عن إنهاء البرامج.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على وكالة "رويترز".

 

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تحاول الحصول على تفاصيل حول العقود الملغاة.

 

وتُعد هذه التخفيضات أحدث حلقة في مساعي إدارة ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة المساعدات الإنسانية الرئيسية في الولايات المتحدة.

 

وقد ألغت إدارته مليارات الدولارات من برامج إنقاذ الأرواح منذ أن بدأ الرئيس الجمهوري ولايته الثانية في 20 يناير.

 

وقال ثلاثة من المصادر إن العديد من البرامج التي تم إنهاؤها حصلت على إعفاءات من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من تخفيضات برامج المساعدات الخارجية التي أجرتها وزارة الكفاءة الحكومية التابعة للملياردير إيلون ماسك منذ فبراير.

 

وكانت الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات لأفغانستان التي تحكمها طالبان، ولليمن، الذي تسيطر على معظمه جماعة الحوثي المتشددة المدعومة من إيران. وقد عانى كلا البلدين من سنوات من الحرب المدمرة.

 

ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 19 مليونًا من سكان اليمن البالغ عددهم 35 مليونًا إلى المساعدة، ويعاني حوالي 17 مليونًا من "انعدام الأمن الغذائي". وقد قدمت الولايات المتحدة، التي قدمت 768 مليون دولار العام الماضي وفقًا للأمم المتحدة، 15 مليون دولار فقط كمساعدة لليمن هذا العام.

 




تعليقات
square-white المزيد في ترجمات