آخر الأخبار
ناشطون وسياسيون يشيدون بمواقف سلطنة عُمان "المتوازنة" تجاه حل الأزمة اليمنية (رصد خاص)
إشادات حكومية بجهود سلطنة عُمان لحل الأزمة اليمنية
الأحد, 06 فبراير, 2022 - 02:42 صباحاً
أكد سياسيون وناشطون يمنيون وخليجيون، أن سجل سلطنة عُمان حافل بالمواقف "المتوازنة" والثابتة تجاه اليمن ووحدته وسلامه أراضيه، ومساعيها المتواصلة في سبيل العمل على حل الأزمة اليمنية المستمرة منذ 6 سنوات.
وفنّد عدد من الناشطين والمسؤولين، الحملات الممولة والمغرضة، التي تهدف إلى النيّل من سمعة ومكانة سلطنة عُمان، ودورها الحيادي في التعاطي مع الأزمة اليمنية، مستذكرين مواقفها الداعمة لجهود إحلال السلام في اليمن ووقف الحرب.
وفي هذا الشأن، قال مستشار وزير الإعلام في الحكومة اليمنية مختار الرحبي، إن "سلطنة عمان معروفة بمواقفها المتوازنة تجاه القضية اليمنية".
وأوضح الرحبي في تغريدات على منصة "تويتر"، أن "سلطنة عُمان ليست منحازة كليا للشرعية، لكنها ليست معادية لها، فهي تعترف بالشرعية كممثلة رسمية لليمن؛ لكن سياستها تتسع لاحتواء جميع اليمنيين بمختلف أطيافهم السياسية وذلك نهجها الذي يتوجب احترامه وليس معاداته أو النيل منه" على حد قوله .
عمان معروفة بمواقفها المتوازنة تجاه القضية اليمنية، ليست منحازة كليا للشرعية، لكنها ليست معادية لها، تعترف بالشرعية كممثلة رسمية لليمن؛ لكن سياستها تتسع لاحتواء جميع اليمنيين بمختلف اطيافهم السياسية وذلك نهجها الذي يتوجب احترامه وليس معاداته او النيل منه .#سلطنة_عمان
— مختار الرحبي (@alrahbi5) February 5, 2022
وأبدى الرحبي، استغرابه الشديد من "إصرار بعض المثقفين اليمنيين والمحسوبين على التحالف (السعودي الإماراتي)، على تصوير سلطنة عُمان كما لو أنها حليفة للحوثي أو حاضنة له ومواطئه معه".
ورد على هؤلاء قائلاً: "هم يعتقدون أنهم بذلك يفضحون دورها، فيما الحقيقة أن هذا التنميط، لا يخدم أحد سوى الحوثي. وكيل الإتهامات العشوائية لسلطنة عُمان".
وتابع: "يعيش في سلطنة عُمان جميع الأطراف السياسية منهم عائلة الرئيس صالح وقيادات المؤتمر الشعبي العام وقيادات في حزب الإصلاح وقيادات حراكية وقيادات حوثية"، مشيراً إلى أن سلطنة عمان أعلنت مواقف واضحة أنها مع الشرعية والوحدة وتقدم كل التسهيلات لليمنيين بدون تمييز.
ولفت إلى أن "سلطنة عُمان فتحت منافذها أمام كل اليمنيين وسهلت مرور مئات الطلاب الدارسين في تركيا والصين وروسيا، كما تدعم مركز الأطراف الصناعية في صلاله حيث تم تركيب مئات الأطراف الصناعية لجرحى الجيش الوطني..".
بدوره، علق وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات المهري على الدور العماني في الشأن اليمني في تغريدة مقتضبة، قال فيها: " عُمان لليمن واليمن لعمان".
عمان لليمن واليمن لعمان
— بدر كلشات المهري (@badrklshat) February 5, 2022
من جانبه، انتقد المحامي والنائب السابق بمجلس الأمة الكويتي عبدالحميد دشتي، الهجوم الإعلامي لما أسماه "الذباب الإلكتروني السعودي والإماراتي على شعب وحكومة سلطنة عُمان"، مؤكداً أن الشعب العُماني وقيادته يحضّون بالاحترام على مستوى دول العالم والشعوب العربية.
هجوم اعلامي للذباب الالكتروني السعودي والاماراتي على شعب وحكومة سلطنة عمان 🇴🇲
— د. عبدالحميد عباس دشتي ✌️ (@adashtimp) February 4, 2022
الشعب العماني وقيادته يحضون بالاحترام على مستوى دول العالم والشعوب العربية ..
ولاارى مايحدث كونه
''رقصة الديك المذبوح ''
بعد الهزائم في اليمن !
حفظ الله عمان وجلالة سلطنة عمان وشعبه الابي 😍💐 pic.twitter.com/kxzJaDewDo
المغرد السعودي سعد العمري، قال إن "هناك مكينة اعلامية تديرها أيادي مأجورة رخيصة، مدعومة من جهة خارجية (لم يذكرها) تريد النيل من عُمان وسلطانها وشعبها الكريم ،بسرد الاتهامات الباطلة ضدها، وشيطنتها في محيطها الخليجي والتشكيك في مواقفها الأخوية الصادقة، وسياستها الحكيمة الهادئة".
هناك مكينة اعلامية تديرها أيادي مأجورة رخيصة،مدعومة من جهة خارجية تريد النيل من عُمان وسلطانها وشعبها الكريم،بسرد الإتهامات الباطلة ضدها،وشيطنتها في محيطها الخليجي والتشكيك في مواقفها الأخوية الصادقة، وسياستها الحكيمة الهادئة.
— سعد بن محمد العمري🇸🇦 (@Binshflout888) February 5, 2022
ستبقى سلطنة عمان أرض السلام والمحبة رغماً عن أنوفهم.
وأضاف "ستبقى سلطنة عمان أرضّ السلام والمحبة رغماً عن أنوفهم".
من جانبه، أبدى الناشط الجنوبي فادي باعوم، إشادته بالمواقف "المتوازنة" لسلطنة عُمان، وقربها من جميع أطراف الصراع في اليمن.
وقال باعوم في تغريدة على تويتر: "سلطنة عمان معروفة بسياستها المستقلة الوسطية مما يجعلها على مسافة واحدة من الجميع، وهي قبلة لطالبي الوساطات إقليميا ودوليا ومفتاح للحلول".
سلطنة عمان معروفة بسياستها المستقلة الوسطية مما يجعلها على مسافة واحدة من الجميع وهاهي قبلة لطالبي الوساطات إقليميا ودوليا ومفتاح للحلول.
— فادي باعوم (@fadibaoom) February 5, 2022
ومن يهاجمها اليوم فهو يغلق على نفسه أبواب ونوافذ يحتاجها ونحن كجنوبيين وشماليين فمنافذ ومطارات ومشافي عمان مجانا تفتح لنا بدون منّ أو أذى
وأضاف مستنكراً الحملات المسيئة لدورها في اليمن :"من يهاجمها (عُمان) اليوم فهو يغلق على نفسه أبواب ونوافذ يحتاجها ونحن كجنوبيين وشماليين فمنافذ ومطارات ومشافي عُمان مجانا تفتح لنا بدون منّ أو أذى".
بدوره، اتهم الصحفي أنيس منصور، مكتب الإعلام الأمني السيبراني التابع لجهاز أمن الدولة الإماراتي في أبوظبي، بالوقوف وراء الحملة الإعلامية التي تهاجم سلطنة عُمان ودورها الايجابي في اليمن".
توجيهات استخباراتية من مكتب بن زايد للاعلام الامني السيبراني بمهاجمة سلطنة عمان دشنتها حسابات امنية امارتية ومرتزقتهم من الانتقالي
— انيس منصور - Anes Mansoor (@anesmansory) February 3, 2022
الامارات لم تترك دولة جارة ولا صديقه الا وطعنتها بخيانة وتجسس ومؤامرة ناهيك عن استئجار سفهاء وسقط المتاع
الامارات دويلة تستعدي كل الشعوب والدول
وقال أنيس في تغريدة على "تويتر"، "الإمارات لم تترك دولة جارة ولا صديقة إلا وطعنتها بالخيانة والتجسس والمؤامرة"، مضيفاً "الامارات دولة تستعدي كل الشعوب والدول".
الناشط وضاح مسعود، أكد أن "سلطنة عمان ستظل بقيادتها وشعبها شوكة في حلق كل ناعق ولن ينفع المغرضين تلفيق التهم الكاذبة وستندثر مساعيهم وخزعبلاتهم أمام الحكمة العمانية".
ستضل #سلطنة_عمان بقيادتها وشعبها شوكة في حلق كل ناعق ولن ينفع المغرضين تلفيق التهم الكاذبه ولكن ستندثر مساعيهم وخزعبلاتهم امام الحكمة العُمانيه فلن تؤثر هذه الحملات المسعورة بقصد التشويه والإساءة للسلطنة
— وضاح بن مسعود 🇾🇪 (@Saalyekhoana) February 5, 2022
لذا نقول لكل بوق مأجور ضعو اسائتكم في أقرب حاوية زبالة
وستضل #عمان شامخة
وتسعى عُمان، التي عملت منذ اندلاع الحرب اليمنية، على لعب دور الوسيط بين الإقليم والعالم من جهة والجماعة الحوثية من جهة أخرى، لإبراز دورها في حل الأزمة اليمنية وإخراجه إلى العلن بعد أن ظلت تفضّل لعب هذا الدور بصمتٍ ودون تصريحات رسمية.
وخلال السنوات الماضية كانت عُمان تعمل بشكل غير معلن، لوساطة لحل أزمة اليمن، من خلال تنسيق لقاءات على مستوى منخفض بين التحالف والحوثيين، إضافة إلى تنظيم سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين دوليين وغربيين والوفد الحوثي.
ويعتبر مراقبون أن الموقف العماني من الأزمة اليمنية، والذي تشكل في أواخر عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد، يعد تحولاً بارزاً في نهج السياسة العمانية التي ظلت تفضل النأي بنفسها عن التجاذبات السياسية الإقليمية والدولية.