آخر الأخبار

غضب واسع بسبب قرارات الرئيس هادي الأخيرة حول شبوة (رصد خاص)

محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو

محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو

المهرية نت - رصد خاص
الأحد, 26 ديسمبر, 2021 - 12:34 صباحاً

تسببت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، بشأن تعيين محافظاً جديداً لمحافظة شبوة تحت ضغوط سعودية وإماراتية، موجة غضب واسعة بمواقع التواصل، متهمين دول التحالف بالهيمنة على سيادة اليمن وقراره الوطني.

 

ومساء السبت، أصدر الرئيس هادي قرارين جمهوريين قضى الأول بتعيين عوض الوزير محافظاً لمحافظة لشبوة، والقرار الآخر بتعيين محمد صالح بن عديو المحافظ السابق مستشارً لرئيس الجمهورية وهو ما لاقى برفض من الأخير.

 

وفي أول تعليق له على إقالته، أعلن محافظ محافظة شبوة الأسبق محمد صالح بن عديو، رفضه قرار تعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية، مؤكداً أنه “يرغب في العيش مواطناً منحازاً لمعاناة شعبه وتطلعاته في استعادة دولته وسيادته وحريته وكرامته واستقلالية قراره الوطني”.

وأكد مغردون وناشطون سياسيون، أن إقالة بن عديو، تأكيد جديد على عدم استقلالية قرار الحكومة الشرعية وهيمنة التحالف على سيادة اليمن وقراره الوطني.

 

وقال الإعلامي وسيم القرشي، إنه "كان بإمكان (السعودية) تغيير بن عديو بشخص ولاءه لليمن والشرعية، لكن امعانا في إذلال الشرعية يتم اختيار البديل بشخص ولاءه للإمارات".

وأضاف قائلاً: " جهزوا اتفاق الرياض 2 في شبوة، فكما تم إسقاط عدن وسقطرى سيتم إسقاط شبوه، لا خلاص إلا عندما تعود المعركة وطنية خالصة".

 

من جانبه، قال الكاتب الصحفي عامر الدميني، إن دولتي"السعودية والإمارات نجحت بإقالة محمد بن عديو كمحافظ لشبوة وفرض تعيين عوض الوزير القادم من أبوظبي والقاطن فيها منذ سنوات محافظا جديدا لشبوة".

ومضى قائلاً: هادي يخون دوما مناصريه ومؤيديه، ولم يعد سوى أداة لممارسة كل هذا العبث الحاصل في اليمن".

 

بدوره، قال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إن  إقالة بن عديو جاءت بسبب مطالبته بطرد القوات الإماراتية من منشأة بلحاف وإعادة تشغيلها لدعم الاقتصاد الوطني ورفد خزينة الدولة بمليارت الدولارات".

وأضاف "أثبت بن عديو أنه رجل دولة من طراز رفيع نحج في كافة الميادين دافع عن سيادة اليمن ورفض تواجد قوات إماراتية في منشأة بلحاف الغازية وطالب حتى آخر يوم له في منصب المحافظ بطردهم وإعادة تشغيلها لدعم الاقتصاد الوطني".

 

المعارض السعودي سعيد الغامدي، قال من جانبه، إن "الامارات ما زالت تتلاعب بالملف اليمني وآخر ذلك تغيير المحافظ محمد صالح بن عديو بمحافظ موالي للإمارات رغم التظاهرات الشعبية في شبوة".

الكاتب والسياسي، عبدالناصر المودع علق قائلاً: " هادي الذي يعترف به العالم رئيس لليمن نزولا عند رغبة السعودية؛ يُعين عوض الوزير محافظا لشبوة. الوزير هو مرشح الإمارات لهذا المنصب ضمن جهودها في تقسيم اليمن. كان هادي ولايزال أداة من أدوات تفكيك اليمن وفرض الوصاية الخارجية عليه". ويضيف: حزب الإصلاح الانتهازي هو شريك هادي في هذا العبث.

الناشط الشبواني محمد أحمد، قال إن" التحالف السعودي الإماراتي منزعج من التنمية في شبوة وأراد بقرار إقالة محمد صالح بن عديو أن يحول شبوة مثل عدن".

والسبت الماضي، غادر ابن الوزير والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، شبوة متوجهاً إلى الرياض، بعد استدعائه من التحالف والرئاسة اليمنية.

 

وكان ابن الوزير قد وصل إلى شبوة قبل شهرين قادماً من أبوظبي بعد أن غاب عن المحافظة منذ العام 2011، وأطلق عدة دعوات للتحشيد ضد السلطة الشرعية بذريعة انهيار العملة وغلاء المعيشة.

 

 


كلمات مفتاحية: شبوة اليمن الإمارات هادي
تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية