أصدر مؤشر هينلي باسبورت ترتيبه لجميع جوازات السفر في العالم لهذا العام من حيث عدد الوجهات والدول التي لا تتطلب تأشيرة دخول مسبقة.

وقال موقع " ميدل إيست مونيتور" إن جوازات السفر الشرق أوسطية احتلت مرتبة متدنية في مؤشر هينلي، والذي يصنف وثائق السفر وفقًا لعدد الوجهات التي يمكن لحامليها السفر إليها دون الحصول على تأشيرة قبل الوصول.

وأضاف "لا تزال معظم دول المنطقة في النصف السفلي من المؤشر ربع السنوي، مع دخول سوريا والعراق وأفغانستان في سباق على المركز السفلي".

وحسب الموقع، فإن "حاملو جوازات السفر العراقية والسورية بدأوا العام بالسفر بدون تأشيرة والسفر عند الوصول إلى 28 و 29 دولة على التوالي، في حين تحوم الصومال واليمن فوق نقطتين فقط مع 33 وجهة"

ولفت إلى أن جوازات سفر الأراضي الفلسطينية وليبيا والسودان ولبنان وإيران وجنوب السودان تحوم حول علامة 40 وجهة، وفي أعلى الجدول، تقبع الجزائر، الأردن، المغرب وتونس، لكل منها ما بين 51 و 71 وجهة بدون تأشيرة.

واكتسبت عدة دول، بما في ذلك الإمارات والبحرين، وجهة واحدة بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أواخر العام الماضي، ودخلت دولتان فقط في المنطقة، تركيا والإمارات العربية المتحدة، في النصف العلوي من المؤشر.

وشهدت الإمارات أكبر ارتفاع في مؤشر جوازات السفر لهذا العام، حيث صعدت مرتبتين إلى المركز السادس عشر مع إضافة وجهتين.

ومع ذلك، حذر Henley القراء من أن التصنيفات لا تأخذ في الاعتبار القيود المتعلقة بالوباء والتي من المحتمل أن تكون لها الأسبقية على معلومات التأشيرة.

ويقول كريستيان كايلين، رئيس هينلي باسبورت "قبل عام واحد فقط، كانت جميع المؤشرات تشير إلى أن معدلات التنقل العالمي ستستمر في الارتفاع، وأن حرية السفر ستزداد، وأن حاملي جوازات السفر القوية سيستمتعون بإمكانية الوصول أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف "إن الإغلاق العالمي أبطل هذه التوقعات المتوهجة، ومع بدء رفع القيود ، فإن نتائج أحدث مؤشر هي تذكير بما تعنيه قوة جواز السفر حقًا في عالم انقلب بسبب الوباء".

وتستند تصنيفات مؤشر هينلي باسبورت على البيانات التي تم جمعها من قبل الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).

رابط المادة الأصلية