آخر الأخبار

إدانات واسعة لجريمة استهداف الحوثيين نزيلات السجن المركزي في تعز

آثار دماء الضحيات من نزيلات السجن المركزي في تعز

آثار دماء الضحيات من نزيلات السجن المركزي في تعز

المهرية نت - خاص
الإثنين, 06 أبريل, 2020 - 12:24 صباحاً

توالت ردود الأفعال المنددة بالقصف الحوثي الذي استهدف، مساء الأحد، قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز (وسط اليمن)، مما أدى إلى مقتل 6 سجينات بينهن طفلة، وإصابة أخريات.

 

واستنكرت منظمة "رايتس رادار" جريمة استهداف نزيلات السجن المركزي في تعز، وقالت إن ذلك نتيجة للقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين من قبل جماعة الحوثي.

 

ودعت المنظمة في تغريدات مقتضبة على حسابها، عبر "تويتر" إلى تجنيب المدنيين ويلات القصف المتبادل بين الأطراف المتنازعة باليمن.

 

 من جانبها، أدانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، بأشد العبارات، جريمة استهداف مليشيا الحوثي لنزيلات السجن المركزي بمحافظة تعز وسط البلاد، واصفة ذلك "سابقة خطيرة وغير معهودة في قتل النساء."

 

وحملت الرابطة في بيان لها، جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن قتل "نزيلات مركزي تعز"، كما طالبت بتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة لنيل جزائهم، ودعت إلى تدخل أممي ودولي لحماية السجناء والسجينات في جميع السجون.

 

بدوره، أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بأشد العبارات القصف الصاروخي الذي نفذته جماعة الحوثي على قسم النساء في السجن المركزي بمدينة تعز، معتبراً ذلك تنكر حوثي لدعوة غوتيريش لوقف الحرب، وهجومًا يرقى لجريمة حرب.

 

وشدد المرصد في بيان له، على أنّ الهجمات التي تستهدف الفئات الأشد ضعفًا كالنساء داخل الأعيان المدنية تستوجب تحركًا فوريًا لوقفها والتحقيق في ملابساتها، وجلب الجناة إلى العدالة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

 

وقال المرصد إن الهجوم يكشف أنّ جماعة الحوثي تثبت مرة أخرى، عدم جدّيتها في وقف إطلاق النار، مطالباً البعثة الأممية في اليمن بإدانة الهجوم الدموي، وبذل جهود أكبر في سبيل التوصل لوقف إطلاق نار فوري، وإرغام الأطراف المتحاربة على البدء بحوار لإنهاء الحرب التي عصفت بالبلاد.

 

من جانبه، أكد تحالف "رصد" لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، أن القصف الحوثي يبدو متعمدا لإفشال هذه المناشدات والمساعي لإطلاق السجناء حماية لهم من جائحة كورونا، معتبراً ذلك ردا عمليا من المليشيا الإرهابية على هذه المساعي الانسانية.

 

وقال التحالف، "في الوقت الذي يدعوا فيه تحالف رصد ميلشيا الحوثي إلى الإفراج عن المعتقلين والمساجين، تقوم الميليشيا بقصف قسم النساء في السجن المركزي في تعز مما نتج عن مقتل العديد من النساء وإصابة أخريات".

 

شبكة التضامن النسوي هي الأخرى، استنكرت بشدة استمرار وتصاعد العمليات العسكرية في اليمن، كما طالبت بمحاسبة الضالعين في استهداف النساء والمدنيين بالقصف العشوائي وإحالتهم للعدالة.

 

وقالت الشبكة، إن جماعة الحوثي مستمرة في استهداف النساء والمدنيين بالقصف العشوائي، والصواريخ البالستية كما حدث في مأرب، وحملات الاعتقالات التعسفية والمداهمات لأبناء الجوف، ومؤخراً ما حدث من قصف عشوائي للقسم النسائي للسجن المركزي في تعز.

 

على الصعيد الرسمي، قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إن جماعة الحوثي المسلحة استقبلت دعوات التهدئة الأممية والدولية بقصف السجينات في تعز، في تحديٍ واضح لكل دعوات السلام.

 

وقال مستشار الرئيس اليمني، عبد الملك المخلافي، في تغريدة على "تويتر"، خاطب بها الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، والمبعوث الخاص إلى اليمن: "الشعب اليمني ينتظر موقفكم من جريمة مليشيا الحوثي بقصف السجن المركزي في تعز".

 

وندد وزير الإعلام معمر الإرياني بما أسماه "المجزرة الإرهابية البشعة التي ارتكبها مرتزقة إيران (الحوثيين) بقصف قسم النساء في السجن المركزي

بتعز".

وأضاف في تغريدة على تويتر إن "هذه الجريمة البشعة تأتي استمرارا لمسلسل القتل اليومي الذي ترتكبه المليشيات (الحوثيين) بحق المدنيين، دون تفريق بين رجل وامرأة وطفل وشاب وكهل".

 

ودعا الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة لإدانة ما وصفها بـ"الجريمة النكراء" التي قال إنها "تأتي في ظل دعوات دولية للتهدئة ووقف إطلاق النار".
 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي