أدانت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، بأشد العبارات، جريمة استهداف مليشيا الحوثي لنزيلات السجن المركزي بمحافظة تعز وسط البلاد.

وقالت الرابطة الحقوقية اليوم الأحد، إنها تدين أشد عبارات الإدانة والاستنكار استهداف سجن النساء بالسجن المركزي بتعز عصر اليوم من قبل جماعة الحوثي المسلحة، وقتلها عددا من نزيلات السجن.

واعتبرت الرابطة في بيان لها، جريمة جماعة الحوثي المسلحة، بحق نزيلات السجن المركزي في تعز، تعد "سابقة خطيرة وغير معهودة في قتل النساء."

وجاء في البيان، "بالرغم من أن السجن المركزي سجناً رسمياً ومعروفا لدى جميع الأطراف، ويعدّ من الأعيان المدنية المحمية باتفاقية جنيف، إلا أن جماعة الحوثي قصفته بصواريخها وقذائفها".

وأضافت "في الوقت الذي تدعو فيه منظمات حقوقية ونشطاء حقوق الإنسان لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفاً، وكل السجناء من جميع السجون ولدى جميع الأطراف تحسباً لتفشي فيروس كورونا بينهم؛ انتهك الحوثيون حق السجناء والسجينات في الحياة، وهو الحق المقدس في جميع الأديان والشرائع".

وحملت الرابطة، جماعة الحوثي المسلحة كامل المسؤولية عن قتل "نزيلات مركزي تعز"، كما طالبت بتقديم مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة لنيل جزائهم.

ودعت الرابطة الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى القيام بالتزاماتهم تجاه المدنيين السجينات والسجناء المختطفين والمختطفات في جميع السجون.

وحثت الرابطة الحقوقية، على الضغط لسرعة الإفراج عنهم، مشيرة إلى أن حياة المختطفين والأسرى أصبحت حياتهم مهددة بالقصف والوباء.

وفي وقت سابق، طالبت الحكومة اليمنية، بموقف أممي تجاه مقتل وجرح عشرات السجينات في تعز.

وأدى قصف استهدف قسم النساء في السجن المركزي بتعز إلى مقتل 5 سجينات، وإصابة أكثر من 20 أخريات في حصيلة أولية.