أثار تحريض وسائل إعلام سعودية وإماراتية، ضد الجيش الوطني، المناهض للحوثيين، ردود واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، رداً على محاولة الإساءة  المتعمدة لرموز الجيش ورجال المقاومة الذي دافعوا عن كرامة الوطن وسياده، بعد أن تحول كل ضباطه وجنوده إلى بيادق في صف الحوثي لإسقاط الدولة.

وكان تلفزيون "الحدث" التابع للسعودية قد عرض بانوراميا عن ما سماه #جيش_المعلمين في اليمن، وزعمت القناة في برنامجها المعنون "اليمن.. التجنيد يهدد العملية التعليمية، أن بعض المدرسين أصبحوا قادة ألوية عسكرية في تعز ومأرب وبقية المحافظات المحررة، في طرح أثار غضباً واسعاً في أوساط اليمنيين.

محاولة السعودية والإمارات وأتباعها من المليشيات في اليمن، دفعت مئات اليمنيين إلى التذكير بتضحيات المعلمين اليمنيين، ونضالهم في الحفاظ على الوحدة والجمهورية، بعد أنخان المئات شرفهم العسكري وتخاذوا في الدفاع عن الوطن ومؤسسات الدولة اليمنية.

وجاءت الحملة السعودية الإماراتية للنيل من آخر مؤسسة عسكرية موالية للسلطة الشرعية، ضمن مساعيها الأخيرة التي بدأتها في إقالة الرئيس عبدربه منصور هادي، وتعيين مجلس رئاسي ضمن في طياته قيادات ميليشاوية سبق وأن حاربت السلطة الشرعية وقوضت جهود استعادة الدولة واستكمال عملية تحرير البلاد.

وفي هذا الشأن، قال الناشط سليمان النواب "حين أنحرف الجيش (الإحترافي) عن مهمته وعقيدته (القتالية)، تصدر المشهد جيش المعلمين الأحرار والكادحين الصادقين من كل مكونات المجتمع وفئاته، فضحوا في سبيل الوطن وجادوا بما لم يجد به خريجو الكليات والمعاهد العسكرية".

الصحفي علي عويضة كتب قائلاً: "عندما خان ضباط الكليات الحربية شرفهم العسكري، جاء #جيش_المدرسين وحمل راية الوطن، وحافظ على مابقي من الجمهورية، وأصبح اليوم منهم عشرات الآلاف بين شهيد وجريح ومعاق، ويأتي اليوم من يسخر من هذه التضحيات التي لولاها لكانت البلاد قد أصبحت تحت سيطرة إيران وأدواتها".

الناشط محمد عبدالقدوس عمران كتب قائلاً: "حين خانها الفريق واللواء والعميد والعقيد والأركان والقيادات والرتب العليا التي لا أكاد أحصيها.. دافع عنها المدرس والأستاذ والطالب والدكتور دافع عنها كل من له علاقة بالعلم والتعليم من بواب وفراش المدرسة إلى دكاترة ورؤساء الجامعات".

وغرد محمد مبخوت قائلاً: "حين غاب أصحاب الرتب العسكرية والقادة العسكريين وانبطح أغلبهم للمليشيات وعلى رأسهم وزير الدفاع الذي سلم لهم مؤسسات الدولة، حينها وجب على المدرسين والمهندسين والأطباء والعمال والفلاحين والبساطين والرياضيين وكل فئات المجتمع للدفاع عن الجمهورية وكانوا خير من دافع عنها".

وكتب وليد دخنه: " ثمان سنوات نضال واستبسال وشموخ وقوافل من الشهداء الاساتذة قد قضوا نحبهم في معركة الدفاع عن الدين والعقيدة والوطن ضد المد الفارسي واليوم نرى قنوات التحالف تصف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجيش المدرسين!

وغرد أبوالمجد: "هذد الشهيد نايف الجماعي عليه رحمة الله واحد من آلآف المدرسين حين ارتمى أصحاب الرتب المزيفة في أحضان المليشيات الحوثية، وفر آخرون خارج الوطن".

الدكتور عبدالوهاب التويتي كتب قائلاً: عندما فشل أغلب أفراد الجيش اليمني من القوات المسلحة والحرس الجمهوري وتحولوا إلى مليشيات تابعة لأشخاص.. قام #جيش_المدرسين بحماية الدولة والدفاع عن شرفها وكرامتها".

أحمد هزاع قال ايضاً: " جيش المدرسين حافظوا على كيان الدولة ورمزيتها يوم كشف البعض سوأته وخان شرف العسكرية وتحول إلى عُكفي لدى المليشيات الحوثية".