آخر الأخبار

الإمارات تنفذ مخططا دمويا لقتل أبناء محافظة شبوة وتمنع دخول أي وساطات لوقف القتال

تشن ميليشيات الإمارات حملة هجوم واسعة بمساندة الطيران الإماراتي المسير

تشن ميليشيات الإمارات حملة هجوم واسعة بمساندة الطيران الإماراتي المسير

المهرية نت - خاص
الاربعاء, 10 أغسطس, 2022 - 10:34 صباحاً

قالت مصادر عسكرية، اليوم الأربعاء، إن الإمارات وجهت بمنع دخول أي وساطات أو لجان رئاسية توقف نزيف الدم اليمني في محافظة شبوة.

 

وأفادت المصادر في تصريح لـ "المهرية نت"، أن توجيهات صدرت من أبو ظبي بمنع دخول وزيري الداخلية والدفاع إلى المحافظة حتى تنفذ مخططها الدموي باستهداف الجيش والأمن بالمحافظة الرافض لتدخلاتها.

 

ووفقا للمصادر: نفذت قوات ما يسمى بدفاع شبوة منذُ ليل الثلاثاء هجوم واسع على معسكر القوات الخاصة بغطاء جوي إماراتي خلف عشرات القتلى والجرحى في أوساط قوات الجيش والأمن.

 

 استبق محافظ محافظة شبوة، عوض ابن الوزير، وصول وفد حكومي رفيع المستوي إلى المحافظة، لخفض التوتر، برفضه لقرارات المجلس الرئاسي تعيين شخصيات جديدة في عدة مناصب عسكرية بالمحافظة، ومهاجمة القادة العسكريين في الحكومة.

 

وسبق ذلك حملة اعتقالات واختطافات في مدينة عتق نفذتها ميليشيات الإمارات طالت عددا من المواطنين المنحدرين من أصول شمالية.

 

وقالت مصادر محلية، إن “قوات تابعة لألوية العمالقة الجنوبية ودفاع شبوة، نصبت نقاط تفتيش في السوق القديم بمدينة عتق لملاحقة أبناء المحافظات الشمالية، كما شنت حملات مداهمات للمنازل للعمل على فرز مناطقي بالبطاقة الشخصية”.

 

وأفاد شهود عيان باعتقال أصحاب محال تجارية من أبناء المحافظات الشمالية في مدينة عتق، وأجبرت بعضهم على الظهور بتسجيل مصور بزعم الانتماء لجماعة الحوثي المسلحة للتبرير لحملة اعتقالهم”.

 

وعقب الحملة المناطقية نشر المحافظ عوض ابن الوزير أول بيان له منذُ اندلاع الاشتباكات في مدينة عتق معلنا فيه التمرد على قرارات المجلس الرئاسي تعيين شخصيات جديدة في عدة مناصب عسكرية بالمحافظة، ومهاجمة القادة العسكريين في الحكومة.

 

وفي بيان نشره مكتب الإعلام للمحافظة، هدد بن عوض الوزير القادة العسكريين والأمنيين في القوات الحكومية، ووصفهم بـ"الخونة" وذلك بعد خروج المحافظة عن سيطرته، ورفض الغالبية من أبناء المحافظة الانجرار خلف الفوضى التي تسبب بها لمحافظته.

 

كما اتهم بن عوض، القادة العسكريين والأمنيين في القوات الحكومية بـ"الخيانة والتمرد وإخلال الشرف العسكري"، دون الإشارة لقوات المجلس الانتقالي (دفاع شبوة، ألوية العمالقة) التي تسببت في إثارة الفوضى والصراع.

 

وكان لافتاً في بيان محافظ شبوة، صدور اسم العميد مهيم سعيد محمد البوبكري بوصفه "أركان اللواء الثاني مشاة جبلي"، ما يعني تمرداً واضحاً على قرارات المجلس الرئاسي التي قضت بتعيين الأخير قائداً للقوات الخاصة.

 

وفي صورة متداولة على مواقع التواصل، ظهر محافظ شبوة في مكتبه، رفقه وجدي باعوم المستبعد بقرار رئاسي لإدارة الفوضى والتخريب داخل مركز المحافظة.

 

ويواصل سياسيون ومسؤولون حكوميون انتقاد ما قام به المجلس الرئاسي من قرارات لا تخدم المحافظة مطالبين في الوقت ذاته بإقالة عوض إبن الوزير وعدم الخضوع لإملاءات الإمارات وتنفيذ مخططات الانتقامية بحق  رجال الدولة، محملين المجلس المسؤولية عما سيؤول إليه الوضع في محافظة شبوة.

 

وعبر العديد من الشخصيات الاجتماعية والمسؤولين في شبوة عن استيائهم من إقالة المسؤولين العسكريين والإبقاء على المحافظ، رغم تسببه بانفجار الأوضاع في المحافظة.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في محلي