آخر الأخبار

صحيفة: أمريكا تحتاج لطرق أقل تكلفة لإسقاط المسيرات الحوثية

المهرية نت - خاص
الإثنين, 29 أبريل, 2024 - 05:11 مساءً

قالت صحيفة (Task & Purpose) الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية إن وزارة الدفاع الأمريكية أشارت أنها تحتاج إلى طرق أرخص لإسقاط الطائرات المسيرة؛ وفقًا لوكيل الوزارة لشؤون المشتريات ويليام لابلانت؛ إذ أن تكلفة إسقاط طائرة مسيّرة واحدة حاليًا تزيد عن 100 ألف دولار للصاروخ الواحد.

 

وأضافت الصحيفة في مقالٍ للباحث نيكولاس سلايتون الخبير في الجانب العكسري، أن تكلفة الاعتراضات أصبحت باهضة للغاية بعد مضيّ عدة أشهر منذ أول عملية لإسقاط الطائرات المسيرة في الشرق الأوسط؛ وفقًا لرئيس مشتريات الأسلحة في البنتاجون.

 

وأشارت الصحيفة أن ويليام لابلانت، وكيل شؤون المشتريات والصيانة في وزارة الدفاع الأمريكية، أدلى بهذه التعليقات في وقت سابق من هذا الأسبوع في مؤتمر استضافه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. 

 

ولفتت أن موقع C4isrnet كان قد نشر تصريحاته، حيث أشار لابلانت إلى أن الجهود الحالية لوقف الطائرات المسيرة التي تطلقها جماعة الحوثي في اليمن تعتمد على صواريخ عالية الثمن تُطلق من مدمرات أو طائرات مقاتلة تابعة للبحرية الأمريكية. وقال إن التكلفة الحالية "أصبحت باهظة للغاية".

 

ووفق الصحيفة فقد تجاوز عدد عمليات الاعتراض 160، وقالت إن الجيش الأمريكي لم يشارك التفاصيل حول نوعية الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، لكن صاروخ الدفاع الجوي متوسط المدى Standard Missile-2 يمكن أن يكلف 2.1 مليون دولار للصاروخ الواحد.

 

وتابعت: بعد عدة أشهر من أول عملية إسقاط للطائرات المسيرة، فمن المرجح أن تكون هذا الفاتورة باهظة التكلفة حدّ الآن، لذلك قد تكون هذه الخسائر سببًا في جهود البنتاجون لإيجاد بدائل أرخص وأقل تكلفة.

 

وقال لابلانت إن هدف البنتاجون هو خفض تكلفة إسقاط اي طائرة مسيرة بتكلفة أقل مما هي عليه الآن، وأشار إلى أن وزارة الدفاع تريد بدائل لا تكلّف سوى بضعة الآلاف من الدولارات لكل صاروخ اعتراض، وربما قد تصل إلى عشرة الالاف دولار فقط كأعلى تقدير.

 

وأشارت الصحيفة ان هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها لابلانت الحاجة إلى المزيد من الاستثمار وتطوير أسلحة لمواجهة الأنظمة الجوية بدون طيار. ففي الأشهر الأخيرة، أدلى بتعليقات متكررة حول الحاجة إلى إنتاج هذه الأسلحة "بكميات كبيرة" مع التركيز على إيجاد أنظمة أسلحة أرخص لتلبية المعدل المرتفع لعمليات الاعتراض التي تحدث في الشرق الأوسط.

 

وتابعت: في حين أنه يمكن إسقاط بعض الطائرات المسيرة التجارية الصغيرة التي يتم تحويلها إلى أسلحة حرب باستخدام الأسلحة الصغيرة التقليدية - مثل المدفع الرشاش الفعال في أوكرانيا والمصنوع من ستة بنادق AK - فإن الطائرات الأكبر مثل تلك التي تطلقها إيران والحوثيين تتطلب مضادات أكثر تكلفة وتعقيدًا. 

 

وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن تزداد الحاجة إلى طرق أوسع وأرخص لإسقاطها مع تطوير الجيوش لقدرات وأسلحة بدون طيار في المستقبل القريب.

 

وأشار الكاتب أن الولايات المتحدة حاولت تجربة بعض الطرق الأخرى حين طلب الجيش مئات من صواريخ Coyote 2C، وهي ذخيرة عشوائية كثيفة تهدف إلى تدمير طائرات العدو المسيرة.

 

وأضاف: في الوقت نفسه، نشر الجيش نظام الليزر عالي الطاقة المحمول على منصات (P-HEL) الثاني للعمليات المضادة للطائرات المسيرة في الخارج هذا العام، وفقًا لما ذكره موقع Military.com. جاء هذا التأكيد بعد أن كان الجيش الأمريكي يختبر أنواعًا مختلفة من أسلحة الليزر المصممة لأدوار الاعتراض خلال الأشهر العديدة الماضية. 


تعليقات
square-white المزيد في محلي