أعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن استيائها الشديد إزاء ما تعرض له الكاتب الصحفي عمران الحمادي من انتهاكات.

وأفادت النقابة أنها تتابع عن كثب واقعة توقيف الحمادي لساعات في مقر استخبارات اللواء 35 مدرع بمحافظة تعز.

ولفتت إلى أن هذا الحادث يأتي بعد يوم واحد من تعرض الحمادي لاعتداء من قبل أحد منتسبي اللواء، على خلفية اتهامات كيدية بالعمل لصالح جماعة الحوثي.

كما استنكرت النقابة بشدة هذه الممارسات التي وصفتها بالتعسفية، مشيرة إلى استغلال النفوذ العسكري للنيل من كاتب أعزل.

وإلى ذلك، حذرت النقابة من تجاوزات اللواء 35 مدرع لمهامه العسكرية، معتبرة ذلك بمثابة تهديد لدور الجيش واعتداء على المؤسسات الأمنية والقضائية.

وتابعت النقابة بالإعراب عن رفضها القاطع للإجراءات غير القانونية المتخذة بحق الحمادي، ورفضها للتعامل بعدائية مع أصحاب الرأي وتخوينهم.

وطالبت النقابة محافظ تعز وقائد اللواء 35 مدرع والسلطات الأمنية والقضائية بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات.

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على ضرورة فتح تحقيق شامل في الواقعة، وإنصاف الكاتب الحمادي، ومحاسبة المتورطين.