أعلنت بريطانيا، الاثنين، تخصيص مليوني جنيه إسترليني إضافية لمنع تسرب نفطي كبير قبالة سواحل اليمن.

وقال الحساب الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية، إن وزيرة الشرق الأوسط أماندا ميلنج، أعلنت تعزيز الجهود المبذولة لمنع حدوث تسرب نفطي كبير في البحر الأحمر بمبلغ 2 مليون جنيه إسترليني آخر.

وصافر ناقلة يمنية راسية قبالة ساحل البحر الأحمر اليمني وتحتوي على أكثر من مليون برميل من النفط. الناقلة غير قابلة للإصلاح، ويُخشى أن تتفكك أو تنفجر قريبًا، مما يؤدي إلى تدمير البيئة المحيطة بها، وربما يعرض المجتمعات في اليمن للسموم التي تهدد الحياة.

وقالت إن المبلغ الذي أعلنت عنه بلادها استجاب لنداء الأمم المتحدة وهو إضافة إلى 4 ملايين جنيه إسترليني تم التعهد بها في مايو، مما يجعل المملكة المتحدة واحدة من الجهات المانحة الرئيسية.

وبحسب الخارجية البريطانية: في اجتماع مع نظرائها من عُمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة اليوم، دعت ميلينج المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه.

وقالت: من شأن تسرب نفطي كبير من ناقلة النفط Safer أن يخلق كارثة بيئية في البحر الأحمر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الرهيبة في اليمن.

وأكدت أن المملكة المتحدة تكثف دعمها لحل هذه الأزمة. والأمم المتحدة مستعدة لتنفيذ عملية طارئة، لكن يجب على المجتمع الدولي زيادة التمويل للسماح لهم بالبدء.

وفي مايو، تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 4 ملايين جنيه إسترليني للنداء كجزء من مؤتمر للأمم المتحدة لإطلاق خطة الطوارئ. من أصل 80 مليون دولار طلبتها الأمم المتحدة للمرحلة الأولى من العملية، تم التعهد بتقديم 60 مليون دولار حتى الآن.

وتتضمن خطة الأمم المتحدة عملية إنقاذ طارئة مدتها 4 أشهر يتم خلالها نقل النفط من سفينة صافر إلى سفينة مستأجرة من قبل الأمم المتحدة. سيتم بعد ذلك تنظيف الناقلة وفي نهاية المطاف سيتم تركيب ناقلة بديلة.

ويبلغ طولها 400 متر تقريبًا ، وهي من بين أكبر الناقلات في العالم وتحمل ما يقرب من 4 أضعاف النفط الخام الذي انسكب خلال كارثة إكسون فالديز في عام 1989.