أعلنت لجنة اللقاء التشاوري باسم قبائل أبناء محافظة أبين، الأحد، تأييدها المطلق للأصوات الداعية إلى اعتصام مفتوح أمام منشأة بالحاف النفطية بمحافظة شبوة والتي تحتلها قوات عسكرية إماراتية منذ 2017م.

وأشادت اللجنة في بيان لها، وصل "المهرية نت" نسخة منه، بالحراك الفاعل لأبناء الوطن الداعي إلى استعادة منشآت البلاد إلى حضن الدولة، بعد احتلاله من سنوات, وفق تعبير البيان.

ودعت اللجنة برئاسة الشيخ وليد بن ناصر الفضلي، كافة أبناء الوطن الى المشاركة في هذا الاعتصام ، والتحرك الجاد لستعادة أهم منشأة نفطية في اليمن .

وأشارت اللجنة، إلى أن منشأة بالحاف تعتبر رافداً أساسياً في تحسين اقتصاد البلاد، وموقعاً سيادياً لا يجب أن تظل محتله، خصوصا وأن البلاد تشهد تدهور اقتصادياً هو الأول في تاريخها.

وتشهد منطقة بلحاف توتر متصاعد، بعد رصد تحركات مستمرة لمليشيا المجلس الانتقالي المدعومة اماراتياً داخل منشأة بلحاف، حيث كشفن المصادر أنها تستعد بمساعدة مليشيات تم جلبها من خارج المحافظة، لشن هجمات على القوات الحكومية، مما دفع بالأخيرة إلى القيام بتطويق المنشأة، ونشر نقاط تفتيش في محيطها، ومنع الدخول والخروج منها وإليها، كما اعتقلت عدد من أفراد تلك المليشيات.

وخلال اليومين الماضية، عاود الطيران الحربي الإماراتي للتحليق في سماء محافظة شبوة، بالتزامن من تصاعد المطالبات الشعبية والرسمية، بالخروج من منشأة بلحاف الغازية الاستراتيجية التي تتخذ منها معسكراً وسجناً تمارس فيه انتهاكات وجرائم مروعة بحق المناهضين لها.

وكانت منشأة بلحاف توفر أربعة مليارات دولار سنويًا، حتى 2015 حيث تسببت الحرب بتوقف أكبر مشروع صناعي واستثماري في البلاد، وتتحول بعد ذلك إلى منطقة عسكرية وسجن سري تسيطر عليها قوات إماراتية، بدعم وتواطؤ من السعودية التي تقود التحالف في اليمن.