قُتل 55 شخصاً على الأقل بأيدي مسلحين ينتمون إلى ميليشيات «كوديكو» في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما أفادت مصادر محلية وإنسانية، الثلاثاء.

وقال المسؤول المحلي جول تسوبا إن مقاتلين في ميليشيات كوديكو «قتلوا الاثنين 55 شخصاً معظمهم نازحون مدنيون في ثلاث بلدات مجاورة تقع في إقليم إيتوري.

وأضاف: «إنها حصيلة غير نهائية، لأن عمليات البحث مستمرة هناك نحو عشرة جرحى». وأكدت مصادر إنسانية عدة وقوع هذه الهجمات في مناطق تبعد حوالي ثمانين كيلومتراً شمال شرقي بونيا، عاصمة الإقليم.

من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الكونغولي في الإقليم، الثلاثاء بأن «القوات المسلحة تدخلت مع شركائها وأسهم هذا التدخل في الحد من الأضرار».

وتقول ميليشيات كوديكو إنها تدافع عن مصالح مجموعة ليندو، وغالبيتها من المزارعين، في مواجهة مجموعة هيما من الرعاة.

ويشهد إقليم إيتوري منذ 2017 نزاعاً بين ميليشيات محلية بينها كوديكو ومجموعة زايير، أسفر عن مقتل آلاف المدنيين وتسبب بحركة نزوح كثيفة.

ويقع إيتوري شمال إقليمي كيفو وجنوب كيفو، حيث يتقدم متمردو حركة «ام23» وقوات رواندية بعدما سيطروا على أراضٍ كانت في يد الجيش الكونغولي.

ونهاية يناير الماضي سيّطر متمردو "حركة إم 23" المدعومة من رواندا على مطار مدينة غوما المحاصرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد معارك أسفرت عن مقتل أكثر من 100 قتيل ونحو ألف جريح وفقًا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى تقارير المستشفيات.