آخر الأخبار
حملة إلكترونية غاضبة تندد بموقف أبو ظبي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي
متظاهرون في اليمن يحرقون العلم الإسرائيلي مع صورة رئيس الإمارات
الثلاثاء, 10 أكتوبر, 2023 - 12:14 صباحاً
أطلق ناشطون يمنيون، الاثنين، تظاهرة إلكترونية واسعة تُندِّد بالموقف الإماراتي المنحاز للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وعبَّروا في الحملة التي انطلقت على وسم "#الإمارات_ صهاينة_العرب"، عن غضبهم من الموقف الإماراتي المخزي تجاه القضية الفلسطينية.
وكانت الخارجية الإماراتية قالت في بيانٍ أصدرته الأحد: إنَّ الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، تُشكِّل تصعيداً خطيراً وجسيماً، وفق نص البيان.
ودعت الخارجية الإماراتية في بيانها إلى "بذل كافة الجهود الدبلوماسية لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقاً، وأكَّدت أنه يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازماً في مواجهة ما وصفتها بالمحاولات العنيفة التي تحاول عرقلة الجهود الإقليمية الجارية الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش".
يقول الصحفي أنيس منصور: إنَّ أي معركة تحرير قادمة للأراضي المحتلة في فلسطين يتوجب أن تكون بدايتها بلجم الذراع الإسرائيلية في المنطقة (دويلة الإمارات)، عملًا بالوصية الشهيرة. عليك بتوجيه 99 طلقة ضد الخونة في الداخل العربي (الإمارات نموذجًا) والطلقة الأخيرة ضد العدو ولسوف تهزمه.
وعلق عبد العزيز جباري نائب رئيس البرلمان قائلاً: لا يمكن لك كعربي أن تكون محايداً في القضايا العربية المصيرية، وخاصةً في قضية فلسطين العادلة، وإلَّا فماذا تعني لك العروبة؟! وماذا تعني لك قيم الحق والعدل؟! بل ماذا يعني لك الدين نفسه سواء كنت مسلماً أو مسيحياً أو تعتنق أي دين آخر؟!
ويقول الناشط كمال عبد الله: يجب على الشعوب العربية أولاً دكُّ جدران أنظمة التطبيع وأبواقها المأجورة التي يتمترس ويتحصن خلفها الصهاينة كي يتحقَّق الانتصار الأكبر للإسلام.
وكتب وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، منشوراً يخاطب فيه الأنظمة العربية قائلاً: لا نطلب أن تحاربوا يا عرب مع غزة! فلن تفعلوا.. نعرفكم!
وأضاف: على الأقل تحرّكوا سياسياً بعد أن تحرّك الأبطال عسكرياً وأذهلوا العالم!
وتابع: على الأقل الجامعة العربية ومجلس الأمن، لا يجوز أن تبدّدوا انتصار شباب غزة ورجالها المذهل بصمتكم.. سيسجّل التاريخُ صمتكم نمطاً من التواطؤ!
وتساءل وزير الخارجية الأسبق عبد الملك المخلافي: السؤال: إلى أي مدى يستطيع الضمير العربي أولاً والإنساني ثانياً تحمُّل سياسة الإبادة الجماعية للفلسطينيين التي تمارسها إسرائيل في غزة قبل أن تبدأ ردود الفعل الشعبية عالمياً ضد الإسرائيلي والدول المتواطئة مع إجرامه، والتي منحته رخصة بالقتل والإبادة؟!
ويرى الصحفي عامر الدميني أنَّ صهاينة العرب أكثر خبثاً وخطورةً من صهاينة إسرائيل، مضيفاً: على الأقل صهاينة إسرائيل متعصِّبون لمعتقداتهم، لكن صهاينة العرب، يمضون بعدهم بكل جهل، ويذعنون لهم بكل غباء، وبدوافع سترتد عليهم.
وأضاف: رغم هذه المواقف الخائرة إلَّا أنَّ الفصائل الفلسطينية لا تضع حساباً لكل هذا، وتمضي في موقفها غير عابئة بمن ينال منها، أو يسيء إليها.
ويذهب مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي إلى أنَّ الصهاينة العرب في صدمة من انتصارات المقاومة في فلسطين، لقد أفشلت عليهم خطوات التطبيع والانسجام مع الصهاينة، وأربكت كل تحركاتهم لجعل الشعوب العربية تهرول نحو التطبيع وتتخلَّى عن القضية الفلسطينية.
وأضاف أنَّ عملية طوفان الأقصى حطَّمت أحلام الصهاينة العرب وأشعلت الحماس والفرح في قلب كل عربي ومسلم وكل حر بالعالم، لافتاً إلى أنَّ القضية الفلسطينية حية في وجدان كل عربي، وسيجد صهاينة العرب أنهم الحلقة الأضعف في المجتمع العربي الرافض لكل أنواع التطبيع وبيع القضية.