آخر الأخبار
نشطاء في ذكرى تأسيسه الـ 33...حزب الإصلاح عنوان النضال الوطني وحامل لواء الجمهورية
شعار حزب الإصلاح
الاربعاء, 13 سبتمبر, 2023 - 08:50 صباحاً
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، تفاعلا واسعا احتفاء بحلول الذكرى ال 33 لميلاد حزب التجمع اليمني للإصلاح.
وأكدوا في الحملة الإلكترونية على وسم: # الذكرى33_لتأسيس_ الاصلاح ، إنها ليست مجرد ذكرى عابرة بل تتويجا تاريخيا لنضال الإصلاح كمكون سياسي له الفاعلية والتأثير في كافة المحطات التاريخية التي مرت بها البلاد.
وفي خطاب له مناسبة الذكرى ال 33 لتأسيس الحزب، دعا رئيس الهيئة العليا، محمد عبد الله اليدومي، إلى تحالف سياسي عريض لاستعادة الدولة وترسيخ النظام الجمهوري، يشمل المجلس الانتقالي الجنوبي والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي يقوده طارق صالح.
وقال اليدومي في خطابه: المرحلة الحالية تتطلب البناء على تجربة تحالف الأحزاب لتوسيع قاعدة الشراكة عبر تحالف سياسي عريض يشمل المجلس الانتقالي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وكافة المكونات والقوى المنضوية في الشرعية، للمضي صفا واحدا لإنهاء الانقلاب الحوثي وبناء الدولة الاتحادية وترسيخ النظام الجمهوري والحفاظ على سيادة الوطن ووحدته وسلامة أراضيه.
وجدد تأكيد الإصلاح على الشراكة الوطنية، من موقف ثابت تعززه وقائع التاريخ وحقائق التجربة السياسية على المستوى العملي في مختلف مراحل العمل السياسي المشترك.
وقال: هذا الموقف نابع من المعرفة بالواقع السياسي اليمني ومن الاعتقاد الراسخ بأنه لا يمكن لأحد الاستفراد بقرار البلاد.
وأشار اليدومي إلى أن مواقف الإصلاح طيلة العقود الماضية تؤكد“ حرصه على الشراكة وصدق التحالفات مع جميع شركاء العمل السياسي منذ قيام الوحدة اليمنية ونشأة التعددية السياسية سواء في الائتلافات الحكومية أو في تكتلات المعارضة، ثم المشاركة الفاعلة في التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية المؤيدة للشرعية، تجسيدا لمبدأ الشراكة في مواجهة التحديات في جميع المنعطفات الوطنية”.
وشدد اليدومي على ضرورة إحياء العملية السياسية وتمكين الأحزاب من ممارسة أنشطتها في كافة المحافظات المحررة.
وفي سياق متصل قال رئيس مجلس الشورى، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، أحمد عبيد بن دغر إن التجمع اليمني للإصلاح شكل منذ قيامه علامة مميزة في تاريخ الحياة السياسية في اليمن، وعزز وجوده من مسار الديمقراطية الوليدة المصاحبة لقيام الوحدة.
وأضاف، في تهنئة بعثها لرئيس الحزب محمد اليدومي بمناسبة الذكرى ال33 للتأسيس، إن الإصلاح غدا رافد من روافد العمل الوطني، إلى جانب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب الديمقراطية اليمنية الأخرى.
وتابع: "لقد جمعتنا خلال العقود الماضية مواقف عديدة في مراحل مختلفة من تجربة العمل الوطني والحياة الديمقراطية، جمعنا الهم المشترك دفاعا عن النظام الجمهوري والوحدة اليمنية والهوية الوطنية الواحدة، وعملنا معا ولا زلنا توحدنا الأهداف والمبادئ العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين".
وأكد بن دغر أن "الواجب المشترك يحتم على كل القوى الوطنية تعزيز جهود المقاومة للانقلاب الحوثي، وهزيمته سلما أو حربا، واستعادة مؤسسات الدولة، ودحر العدو من مناطق سيطرته، أو الوصول لسلام عادل شامل يستند إلى مرجعياته الثلاث".
وفي الحملة الإلكترونية الواسعة شارك آلاف اليمنيين في الإشادة بالحزب وتاريخه النضالي الطويل، حيث أشار الإعلامي محمد الضبياني إلى أن أعضاء الإصلاح يحتفلون بذكرى تأسيس حزبهم على امتداد خارطة الوطن وهم يدافعون عن النظام الجمهوري والثوابت والمكتسبات الوطنية.
وأضاف: 33عاما... كان حزب الإصلاح إلى جوار الشعب في الشدة والرخاء وها هو اليوم يقدم التضحيات إلى جانب القوى السياسية والمجتمعية التي واجهت انقلاب المليشيا الحوثية.
من جانبه قال الباحث عادل الأحمدي: يكفي الإصلاح أنه قاوم كافة المغالطات التي حاولت أن تزين له التوافق مع مخلفات الإمامة وكان منتسبوه في مقدمة الصفوف دفاعا عن أهداف ثورة 26 سبتمبر ودستور الجمهورية اليمنية.
وأضاف: حزب نتفق معه على الثوابت الوطنية ونختلف في بعض التفاصيل.
ويرى مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي إن حزب الإصلاح في كل شبر من اليمن وقدم الآلاف من الشهداء والجرحى من أجل اليمن والجمهورية ويعتبر من الأحزاب الوطنية التي حملت لواء الدفاع عن الثوابت الوطنية.
ويذهب الناشط على العقبي إلى أن الإصلاح هو المكون السياسي العظيم الذي يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأضاف: تحية لمن ينتمي لهذا العملاق السياسي في أرجاء الوطن، من يسعون لتحقيق الاستقرار والتقدم في خدمة الشعب اليمني.
من جانبه أكد الأكاديمي عبد الوهاب المؤيد: أن الإصلاح تنظيم سياسي مدني لم يساوم أبدا على الثوابت ولم يقف محايدا أمام الانقلاب على الثورة والجمهورية والاعتداء على كرامة اليمنيين وسيادتهم.
وأضاف: وقف الإصلاح هذا الموقف وهو يعلم ثمن هذا الالتزام المبدئي وما يتطلبه من تضحيات لا خيار للإصلاح شرعا إلا تقديمها.