آخر الأخبار
كيف أسقطت الأجهزة الأمنية محاولة تشويه منظمة تستهدف أمن واستقرار تعز؟
أشادت الجهات الرسمية والشعبية بالقبضة الأمنية في تعز
السبت, 22 يوليو, 2023 - 11:04 مساءً
لاقت الحملة الأمنية بمحافظة تعز التي تكللت بإلقاء القبض على المنفذين لجريمة اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي إشادة واسعة من الجهات الرسمية والشعبية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شرطة تعز في بيان مقتضب، أن "الأجهزة الأمنية ضبطت المنفذين المباشرين وأكثر من 10 آخرين مشاركين في جريمة اغتيال مدير برنامج الأغذية العالمي مؤيد حميدي في مدينة التربة جنوبي المحافظة".
إلى ذلك أكد الناطق باسم شرطة تعز المقدم أسامة الشرعبي في تغريدة ب "تويتر" أن "الحملة الأمنية مستمرة في مدينة التربة والمناطق المجاورة لتصفية كل الجيوب وأوكار العصابات الإجرامية".
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، إنه يشيد بجهود السلطة المحلية، والأجهزة الأمنية في محافظة تعز التي قادت إلى ضبط منفذي الاعتداء الإرهابي الغادر الذي أودى بحياة منسق برنامج الأغذية العالمي في المحافظة مؤيد حميدي.
وحث السلطة المحلية والأجهزة الأمنية على سرعة استكمال التحقيقات وإحالة المتهمين بالاعتداء الإرهابي إلى النيابة العامة، للمضي في إجراءات محاكمتهم بموجب القوانين الجزائية، والعدلية النافذة.
من جانبه شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبد الله العليمي على أهمية الإسراع في التحقيق وكشف ملابسات الجريمة.
وأفاد: "أدين بأشد العبارات هذه الجريمة الغادرة التي يسعى مخططوها ومنفذوها لخلط الأوراق في تعز وضرب وحدة الصف الوطني".
وأضاف، "أحيي الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز ممثلة بمحافظ المحافظة ومدير الأمن وكل العاملين في الأجهزة الأمنية ومن ساعدهم من أبناء محافظة تعز على اليقظة الأمنية وسرعة القبض على العصابة الإجرامية التي نفذت الجريمة".
ويذهب مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي إلى أن ما قامت به الأجهزة الأمنية في محافظة تعز بإلقاء القبض على منفذي جريمة اغتيال مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي في أقل من 24 ساعة بعد ارتكاب الجريمة إنجاز كبير.
وأطلق نشطاء حملة الكترونية على الوسم # تعز_تسقط_حملات_التشويه_المنظم، مؤكدين فيها أن جريمة التربة وضعت الانتقالي وغيره في موقف محرج وهو يحتفي بالجريمة الإرهابية التي تنال من الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي الذي هو أحد مكوناته.
يقول الناشط عبد المحسن المراني إن القبضة الأمنية في تعز توجه ضربة للأطراف التخريبية الطامحة لزعزعة أمن المدينة وتشويه سمعتها.
ويرى الناشط عبد الله التميمي أن الأجهزة الأمنية في تعز أثبتت أنها قادرة على تقديم نموذج مشرف، فضبط المتهمين باغتيال المسؤول الأممي خلال 24 ساعة من الجريمة في بلد دمرت الحرب كل مؤسساته هو عمل عظيم ويستحق مسؤولو الأجهزة الأمنية الشكر والتقدير على جهودهم.
ويذهب الناشط عارف المليكي إلى أن الجميع يدرك محليا واقليميا ودوليا أن تعز قد تصبح نموذجا للتنمية المستدامة، ونقطة انطلاق لعملية البناء والتعافي لعودة مشروع الدولة، لما تمتلكه من مؤهلات وركائز تجعلها في مقدمة المحافظات اليمنية الأكثر مدنية.
ويفيد الكاتب أحمد عثمان أن المتابع لقضية اغتيال المسؤول الأممي بتعز يرى ايجابية كمصدر فخر: الأولى توحد أبناء تعز وهم يشعرون جميعا بألم الطعنة الغادرة إلى صدر تعز والوحدة هي أهم روافع تعز ظهرت في تحرك قيادة السلطة والموقف الموحد للأحزاب والمنظمات المدنية والاعلام وكبار المسؤولين ورجل الشارع العظيم.
ويذهب الصحفي محمد السامعي إلى أن اغتيال الموظف الأممي محاولة "خبيثة ودنيئة" ممن يتمنون المرض الدائم لتعز، والذين يغارون من أي شفاء للمحافظة.
وأضاف: هم أولئك الذين يستلذون بوجع الآخرين، ويصنعون متعتهم بآلامهم! الجيدون في صنع المأساة سيحترقون بها، لا محالة.
وبين أن تعز تستحق الوفاء والحب بدلا من التشويه والتخوين.
وأكد أن تعز بحاجة إلى أن نحبها ونوفي معها قولا وفعلا، وهذا لن يتم إلا بتكاتف جميع أبنائها لتعزيز الأمن والاستقرار ومحاربة كل الأفكار والأعمال الحاقدة التي تسعى لتجسيد صورة سلبية عن المحافظة العريقة التي ضحت في سبيل الحرية والجمهورية.