شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الإثنين، حملة إلكترونية واسعة للإشادة بالحضور الكبير والإضافة النوعية الجديدة التي أضافتها قناة المهرية للإعلام اليمني، مستخدمة أحدث تقنيات البث، والإنتاج الإعلامي. 

ومثل يوم العشرين من مارس، ألفين وعشرين، ميلاد قناة المهرية الفضائية، التي اتخذت من شرق اليمن منطلقا لها إلى عموم الفضاء اليمني الواسع، لتشكل إضافة نوعية جديدة للإعلام اليمني، مستخدمة أحدث تقنيات البث، والإنتاج الإعلامي. 

وسلط النشطاء في الحملة الإلكترونية التي انطلقت على الوسم "# المهرية_3سنوات_من_الصدارة، الضوء على الذكرى الثالثة لانطلاقة القناة مؤكدين أنها حققت نجاحا وتميزا غير مسبوق على الصعيد المحلي، وصعودا سريعا في مستوى المشاهدات والمتابعين، وحققت المراكز الأولى في إنتاجاتها المتنوعة خلال فترة قياسية. 

وكتب رئيس مجلس إدارة القناة مختار الرحبي تغريد قائلا: في الذكرى الثالثة لتأسيس قناة المهرية، أعلن لكم هنا جميعا، أن القناة، وهي تمضي في نهجها، تملك آذانا صاغية، وعيون منفتحة أمام أي فكرة خلاقة وملاحظة متجردة، من أي جهة ومراقب ومثقف مهتم بالمحتوى الذي تقدمه القناة. بالأخير هي قناة منكم وإليكم. 

وأكد أن قناة المهرية جاءت والأجواء الإعلامية في البلاد يكتنفها نوع من الجمود والخطاب العام شبه محدد شمالا وجنوبا، ويسير في خطوط رتيبة، مشيرا إلى أنها حاولت كسر هذا الاحتكار وتقديم خطاب وطني عابر للتمترسات. وأخالها نجحت في ذلك بشكل كبير. وللحكم المتجرد أن يدلي بتقييمه. 

وبين أن أي تجربة إعلامية لا بدأن تخوض صراعا وتأرجحا دائما في محاولتها تثبيت نفسها، تلك طبيعة أي مؤسسة حيوية صاعدة. والمهرية ليست استثناء، ما هو مهم. إن للمهرية حزمة مبادئ تحتكم لها. النزاهة التامة، التجديد المتواصل، الاستعداد الدائم للمراجعة الذاتية وبما يحقق أقصى فعالية ممكنة. 

واستطاعت القناة خلال فترة وجيزة أن تكون رقما صعبا في الإعلام اليمني، وحلت بالمرتبة الأولى في العديد من الترندات المحلية والعربية، بعد نجاحها في إنتاج عدة مسلسلات وأعمال درامية وباقة متنوعة من البرامج ونشرات الأخبار اليومية، وباتت القناة الأسرع انتشارا لتتجاوز قنوات يمنية منافسة تسبق المهرية بأعوام، ووصلت إلى كل بيت، وأصبحت المهرية على ألسنة كل اليمنيين. 

وفي سياق متصل يقول الناشط وضاح اليمن إن المهرية أن تجمع أبرز الإعلاميين في الساحة اليمنية، منهم الأستاذ الكبير علي صلاح أحمد والأستاذ الكبير عارف الصرمي ، وكوكبة من الشباب المذيعين، والصحفيين، والمختصين في كافة المجالات. 

وأكد أنه منذ اليوم الأول لانطلاقها، توجهت السهام نحو المهرية، وحاول كثير تشويهها والنيل منها، وقالوا إنها ستتعثر ولن تستمر. لكنهم تفاجئوا في النهاية... قالت لهم المهرية إنه تستمد قوتها من الإيمان بقضايا الوطن، من الاصطفاف مع أصحاب الحق، وكفى بذلك سبب للبقاء. 

من جانبه يفيد الصحفي عبدالجبار الجريري أن قناة المهرية رغم ولادتها القريبة إلا أنها فرضت نفسها بقوة على الساحة الإعلامية اليمنية بمصداقيتها وحياديتها. 

وأضاف: عندما تكون أي وسيلة إعلامية قريبة من هموم المواطن ومدافعه عن قضايا فهي بذلك تسمو إعلاميا بشكل كبير. 

ويرى الصحفي أنيس منصور أن قناة المهرية رفعت شعارا لن ترى الدنيا على أرضي وصيا، واجهت كل اشكال والوان سلوك التعدي على السيادة اليمنية بحرية لا يمتلكها الآخرون وأعتقد أن الثقة بالنفس مع الأمل والتفاؤل من أسباب النجاح.

وأكد أنها قناة وطنية لا راية فيها غير راية العلم اليمني، وتأثيرها تخطى كل القنوات اليمنية، فسقفها مفتوح دون حدود أو قيود وسياسة وسطية مهنية. 

وأوضح أنها واكبت أحداثا وحوادث مفصلية بجراءة وشجاعة وصراحة جعلها أكثر وأكبر قناة يمنية من حيث المشاهدة والمتابعة رغم مضى 3 أعوام على ولادتها. 

ويذهب الناشط ياسر علي إلى أنه ومنذ انطلاقها، أنتجت المهرية عشرات الآلاف من المواد الإخبارية، السياسية، الاجتماعية، والترفيهية، وتخطت مشاهداتها مئات الملايين. 

وأضاف: لقد صارت هذه القناة مصدرا رئيسيا بالنسبة للمشاهد اليمني، وبنت معه علاقة ثقة عنوانها المصداقية. 

وغرد الناشط صالح المهرية قائلا: اتفقت أو اختلفت، لكن قناة المهرية استطاعت أن تكون من أكثر القنوات حضوراً ومشاهدة في المهرة و اليمن نجاح يحسب للقائمين عليه وفريق عمل القناة ومجلس إدارتها ويكفي شرفاً أن تحمل اسم المهرة محافظة السلام والأمن وقضية الأحرار للدفاع عن السيادة الوطنية.