آخر الأخبار

المهرة رسميا وشعبيا ضد مشروع الانتقالي الدموي

الأحد, 23 يناير, 2022

رسميا وشعبيا تجدد المهرة موقفها كعادتها في الوقوف ضد مساعي ملشنة المحافظة، ورفض مشروع مليشيا الانتقالي الدموي الذي تسعى الإمارات لنقله عنوة إلى المحافظات الشرقية.
 
محافظ المحافظة الشيخ محمد علي ياسر وفي اجتماع مع قيادات الأجهزة الأمنية في المحافظة، أكد على أن أمن المهرة خط أحمر، وشدد على رفع الجاهزية لمواجهة أي طارئ، والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية استعدادا لأي تحديات قد تواجهها المهرة خلال الفترة القادمة.
 
المحافظ ياسر كان صارما في موقفه الرافض لعبثية مليشيا الانتقالي حيث توعد بالضرب بيد من حديد لكل من تسول لع نفسه المساس بأمن واستقرار المحافظة.
 
وفي الاجتماع التشاوري العام الذي ضم كافة المكونات الرسمية والشعبية في المحافظة أكد محافظ المهرة أن السلطة لن تتهاون في تثبيت الأمن والاستقرار وفرض هيبة الدولة بالمحافظة ولن تسمح بالعبث والفوضى.
 
وفي السياق ذاته أكد الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي علي بن محاميد أن تشهده محافظة المهرة من تحركات رسمية وشعبية تأتي ضد محاولة جرها لمربع الفوضى والعنف متهما الإمارات بمحاولة فرض نفوذها عبر تفخيخ المحافظة بتشكيلات مسلحة لا تخضع لسيطرة الدولة.
 
تلك هي المهرة بيت اليمنيين جميعا وحاملة راية السيادة الوطنية تلتحم اليوم كعادتها لتشكل لوحة وطنية بديعة بتمسكها بالشرعية ودفاعها عن الدولة، بروح تسمو عن كل الخلافات التي قد تلحق أضرارا جسيمة على السلم الاجتماعي.
 
وتعد المهرة منذ بداية الاحداث متماسكة رسميا وشعبيا ، وشكل هذا التماسك حجرة صد قوية أمام مخططات تحالف الرياض وأبو ظبي التفكيكي الذي عمد على إضعاف الشرعية عبر دعم  كيانات مليشوية ومنحها حق التمثيل السياسي، كما هو الحال مع الانتقالي الذي يعد غظاء سياسي لعبث مليشوي يستهدف الدولة والمجتمع على حجا سواء ..
 
ومع هذا التماسك الرسمي والشعبي في المهرة بات الانتقالي مكشوفا أمام الرأي العام بتناقضاته وتجاوزه للخطوط الحمراء وتهديده للسلم الاجتماعي، واصراره على العمل كشركة أمنية لتنفذ أجندة الإمارات في المحافظات الجنوبية والشرقية.
 
فهل يعي المغترين بخطاب الانتقالي خطورة دوره الوظيفي ومشروعه الدموي؟
 
أم أن المهرة ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام تلك المليشيات الوظيفية لتعود من الشرق مرة أخرى راية اليمن الكبير بسادة كاملة غير منقوصة..
 
فلعبة التحالف الخطيرة في اليمن عبر تمكين المليشيات على حساب الدولة سيكون لها تداعيات خطيرة ليس على اليمن فحسب بل على المنطقة برمتها.
 
فهل ضربات الحوثي التي طالت أبو ظبي هذه المرة كما طالت الرياض مسبقا تمثل ناقوس خطر سيستيقظ معها التحالف ليكف عن لعبته الخطيرة في اليمن عبر تمكين المليشيات شمالا وجنوبا على حساب الدولة اليمنية التي تسيطر على كافة الأرض اليمنية وتكبح حماح كل من يحاول العبث بأمن الجزيرة العربية والإقليم ..؟؟
 

المزيد من خالد عقلان