آخر الأخبار

عن أطماع السعودية وزيارة السفير الأمريكي إلى المهرة

الثلاثاء, 08 ديسمبر, 2020

زيارة السفير الأمريكي لدى اليمن إلى محافظة المهرة برفقة السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر (بريمر اليمن) المسؤول المباشر عن الملف اليمني، تثبت ان السعودية فشلت في تحقيق أطماعها وأهدافها التوسعية في المهرة واحتلالها بالقوة.
 
واليوم السعودية تستنجد بالسفير الأمريكي لدى اليمن ليدعم ادعاءاتها وكذبها وزيفها عن وجود الإرهاب والإرهابيني في المهرة وذلك من أجل تعزيز تواجدها العسكري في المهرة.
 
 
فلا نستبعد بان النظام السعودي وسفيره في اليمن قد قاموا بشراء ذمة السفير الأمريكي في اليمن  من أجل دعم ادعاءاتهم بوجود الإرهاب في المهرة وأن كل ما تقوم به المملكة في المهرة هو محاربة الإرهاب والخلايا الإرهابية المتواجدة في المهرة.
 
 
وخصوصا أن هناك رئيسا جديدا سوف يستلم إدارة البيت الأبيض في يناير من العام المقبل وكان من أولوياته  وقف الحرب الدائرة في اليمن.
 
 
فالسعودية سوف تقدم ملف الارهاب الى الإدارة الأمريكية الجديدة ، بمزاعم أن هناك جماعات ارهابيه متواجدة شرق اليمن أي في المهرة،  وقد تطلب السعودية دعم من الأمريكان لمحاربة هذه الجماعات التي أصبحت تهدد الأمن العالمي والملاحة الدولية.
 
فالسعودية لها أطماعها وأهدافها في المهرة ولن تتراجع عن تحقيقها مهما كلفها ذلك وبأي طريقه من الطرق حتى بالكذب وخداع العالم.
 
السفير الأمريكي بشهادته المزورة سوف يشرعن حرب السعودية على المهرة واحتلالها وذلك من خلال دعم "ملف الإرهاب" الذي تتدعي السعودية بتواجده في المهرة.
 
فالمهرة كانت آمنه ولا تعرف الإرهاب ولم تكن يوما من الأيام وكرا للإرهاب وخلاياه الا بعدما قدمت السعودية الى المهرة قامت بصناعة الارهاب وحاولت إلصاقه بمحافظة المهرة لكي تتخذ منه حجة في تعزيز تواجدها العسكري في المهرة.
 
وعلى السعودية أن تعلم بأن أبناء المهرة الأحرار يعلمون جيدا بأن الرياض لها اطماع في المهرة وهو الحصول على ميناء بحري على بحر العرب من أجل تصدير مشتقاتها النفطية.
 
 
وسوف يناهضون هذا الاحتلال بالنضال السلمي إلى أن ترحل القوات السعودية..
فعلى السعودية أن تحترم سيادة وإرادة أبناء المهرة.
 
فالسعودية إذا أرادت أن تمرر أنبوبها النفطي عليها أن تسلك الطريق الصحيح الذي ينظم العلاقات التجارية بين الدول وهو قانون العلاقات الدولية؛ أما الأسلوب الذي تتبعه اليوم بغرض تواجدها بقوة لن ينفع مع أبناء المهرة.
المقال خاص بموقع المهرية نت
 

المزيد من أحمد باعمر
خطوة نحو تصحيح المسار في المهرة
الإثنين, 23 نوفمبر, 2020
كلنا الشيخ الحريزي
الخميس, 12 نوفمبر, 2020
أطماع السعودية في محافظة المهرة
الثلاثاء, 03 نوفمبر, 2020