آخر الأخبار
كلنا الشيخ الحريزي
حمله إعلامية تضليلة وأكاذيب تقودها السعودية وأذنابها من قاطني فنادق الرياض المحسوبين على الشرعية لتشويه سمعة المناضل الشيخ علي سالم الحريزي الذي أعلن مناهضته للاحتلال السعودي للمهرة وفضح خططهم للاستيلاء عليها، لتنفيذ مشاريعهم الاستثمارية وتمرير الانبوب النفطي دون أي اتفاقيه بين البلدين فالسعودية استغلت الظروف السيئة التي تمر بها اليمن نتيجة الحرب الدائرة في البلاد.
فعندما أقدمت السعودية على إرسال قواتها إلى المهرة في نهاية 2018م تحت حجة محاربة ومنع التهريب للأسلحة الإيرانية للحوثيين، حينها أدرك الشيخ الحريزي أن السعودية تبيت نوايا سيئة لاحتلال المهرة فعارض الحريزي ورفض تواجدها في المهرة وقال إن السعودية تخطط لاحتلال المهرة من أجل تنفيذ أهدافها الاستراتيجية التي تحلم بتحقيقها منذ النصف الثاني من القرن الماضي.
وفعلا دعا الشيخ الحريزي إلى الرفض الشعبي لتواجد القوات السعودية في المهرة والتفت مجموعة من أبناء المهرة الأحرار ووقفوا مع الشيخ الحريزي وأعلنوا اعتصامهم داخل مطار الغيضة احتجاجا على قدوم أي قوات سعودية إلى المهرة وتم توقيف قدوم القوات السعودية وتم التفاوض مع الشيخ الحريزي من قبل السعوديين وقيادات الشرعية للسماح للسعوديين بالنزول إلى مطار الغيضة ولكن رفض الشيخ ومن معه بالسماح للسعوديين بالنزول وبعدها طلب الرئيس هادي للسماح لهم بالنزول إلى مطار الغيضة لمدة عشرة أيام لعمل دراسة عن التهريب وكيفية محاربتها من قبل السلطات المحلية.
ولكن السعوديين وجدوها فرصة سانحة لهم بزج عدد من قواتهم في مطار الغيضة وتم احتلال مطار الغيضة من السعوديين وعملوا على تكثيف تواجدهم في المهرة.
ومن هنا رأى الشيخ الحريزي بأنه يجب العمل على تشكيل جماعة من الأحرار لمناهضة التواجد العسكري السعودي في المهرة.
وفعلا تم تشكيل لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة ضد الاحتلال السعودي للمهرة وتزعم الشيخ الحريزي هذه اللجنة التي أعلنت نضالها السلمي ضد الاحتلال السعودي، وكان الحريزي أول من يقول للسعوديين لا للاحتلال بالسلاح.
وفعلا تم التصعيد من قبل المعتصمين ضد التواجد السعودي ونظمت لجنة الاعتصام مجموعة من وقفات احتجاجية واعتصامات سلميه ضد السعودية، وبهذا بدأ العالم يعرف حقيقة السعودية وأطماعها في احتلال المهرة.
وبدأت القنوات العربية والعالمية تتكلم عن السعودية واحتلالها لمحافظة المهرة اليمنية،
واستطاع الشيخ الحريزي ومن معه من الأحرار نقل قضيتهم الى العالمية وفضح الخطط السعودية لاحتلال المهرة.
فالحريزي هو من قال للسعودية لا رغم إن السعودية قدمت وعرضت اغراءات كبيرة للحريزي ليتنازل عن نضاله والسكوت على الاحتلال وتواجده في المهرة.
فالحريزي هو من بعثر الخطط السعودية رأسا على عقب وشتت كل أحلامهم في تنفيذ مشاريعهم الاستثمارية.
أما أذنابها أصحاب الفنادق يفكرون بجيوبهم فقط لأن جيوبهم هي أوطانهم ولا سيادة لهم فسيادتهم هي الحفاظ على غرف فنادق الرياض.
ولهذا لا مستغرب من الحملة الإعلامية التي تقودها السعودية وأذنابها من الشرعية ساكني فنادق الرياض، فالشيخ الحريزي هو عنوان ورمز للنضال الشعبي لأبناء المهرة، وكذلك الشرفاء والأحرار من أبناء اليمن.
فأي حملات ضد رموز نضالنا يزيدنا قوه والتفاف حول قيادتنا وسيبقى الشيخ الحريزي هو الرمز للنضال ضد قوات الاحتلال.. وكلنا الشيخ الحريزي.
المقال خاص بموقع المهرية نت