آخر الأخبار
إلى جانب زعيم الحوثيين.. قناة إسرائيلية تضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات
الاربعاء, 09 أكتوبر, 2024 - 12:00 مساءً
نشرت القناة "14" اليمينية الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، صورة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني باعتباره أحد أهداف خطط الاغتيال.
وظهرت صورة السيستاني إلى جانب صور لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ونعيم قاسم نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، والمرشد الإيراني علي خامنئي.
وظهرت علامة "هدف" على رأس كل واحد من هؤلاء ضمن الصور المنشورة، دون أن تفسر القناة الإسرائيلية سبب وضع السيستاني ضمن قائمة الاغتيالات.
الصور ظهرت أثناء حديث مراسل للقناة اليمينية عن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء الماضي.
وفي هذا الصدد أشار مراسل القناة، إلى "اتخاذ قرار بتوجيه ضربة لإيران ولكن لم يتم تحديد الأهداف التي ستتم مهاجمتها".
وأضاف أنه "من غير الواضح متى سيتم تنفيذ الهجوم".
وقال المراسل: "طالما لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذين الأمرين (تحديد الأهداف وموعد الهجوم) فإن كل الاحتمالات على الطاولة".
ولم يسبق أن تحدثت إسرائيل عن السيستاني كأحد أهداف الاغتيال رغم أن عددا من مسؤوليها أوردوا جميع الأسماء الأخرى باعتبارها "أهدافا" محتملة.
والسيستاني، مواليد عام 1930، مرجع ديني للشيعة الاثني عشرية الأصولية ويقيم في مدينة النجف وسط العراق، التي تعد مركزا لمدارس العلوم الدينية الرئيسية تسمى "حوزة النجف"، وهو من أكثر الشخصيات تأثيرا في البلاد نظرا لامتداد مرجعيته الدينية.
ومعروف أن القناة 14 الإسرائيلية مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دأب "حزب الله" وجماعة الحوثي وجماعة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق" على إطلاق صواريخ ومسيرات تجاه إسرائيل إسنادا لغزة.
ومطلع أكتوبر الجاري، شنت إيران هجوما بأكثر من 180 صاروخا على إسرائيل، وذلك "ردا على اغتيالها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في بيروت ومجازرها في لبنان وغزة.
وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال "الإبادة الجماعية" وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.