قالت المنظمة الدولية للهجرة، إن أكثر من 200 ألف مهاجر، معظمهم من شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة في اليمن.

وأشارت المنظمة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن ما يقرب من 95 ألف مهاجر وصلوا إلى اليمن بين يناير ونوفمبر من هذا العام، وهو ما يتجاوز إجمالي الوافدين المسجلين في عام 2022، والذي بلغ حوالي 70 ألفًا.

وأوضحت أن "الاحتياجات العاجلة للمهاجرين تتجاوز قدرات الجهات الفاعلة الإنسانية على تقديم الاستجابات في الوقت المناسب، مما يعوقها محدودية الوصول إلى مناطق معينة وقيود الموارد التي تواجهها المنظمات الشريكة".

ونوّهت المنظمة إلى استئناف رحلات العودة الإنسانية الطوعية من اليمن إلى إثيوبيا، منتصف هذا الأسبوع، وهي أول رحلة منذ سبتمبر الماضي، وتحمل 118 مهاجرًا، بينهم رجال ونساء وأطفال.

وأضافت: "إن انعدام الأمن، ونقص الضروريات مثل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية، إلى جانب ظروف العمل الاستغلالية والعنف الذي ترتكبه الجماعات المتورطة في التهريب والاتجار، يجعل الحياة في اليمن صعبة وخطيرة للغاية".