أعلنت اللجنة الطبية العسكرية لجرحى محور تعز عزمها التوقف عن مواصلة مهامها بسبب الخذلان الذي يتعرض له جرحى تعز، وعدم وجود ميزانية للجنة تمكنها من مواصلة أعمالها.

وقالت لجنة الجرحى في مؤتمر صحفي عقدته اليوم في تعز، إنها وجدت أبواب الحكومة موصدة في وجهها، وإن الحكومة رفضت الاستجابة للمناشدات، ولم  تتفاعل مع تظاهرات الجرحى ووقفاتهم الاحتجاجية المتواصلة.

وحملت اللجنة الطبية الجهات المسؤولة، ابتداء من محافظ المحافظة وقيادة المحور ووزير المالية، ووزارة الدفاع، ورئيس مجلس الوزراء والمجلس الرئاسي، المسؤولية على ما  يترتب على خذلانهم للجرحى من تدهور حالتهم الصحية وفقدان بعض أعضائهم.

ويمثل قرار التوقف عن  الإجراءات الطبية في ظل الأوضاع العسكرية التي تعيشها تعز، خطورة كبيرة خاصة مع التطورات العسكرية التي تعيشها تعز في ظل  الهجمات والقصف الذي تمارسه مليشيات الحوثي على الأحياء السكنية بالمدينة.