قالت منظمة حماية للتوجه المدني، إنها تلقت مناشدات وبلاغات بالوضع الإنساني المتفاقم  في مناطق جنوب محافظة مارب منذ أربعة أشهر.

وأضافت المنظمة في بيان أصدرته، الأحد، أن التقديرات تشير إلى نحو  60 ألف شخص يعيشوا حالياً في ظروف تشبه المجاعة  بمناطق جنوب مارب، وأصبحوا غير قادرين على الوصول للرعاية الصحية الكافية .

ونقلت عن مصادر محلية في مديريات جنوب مارب بأن السكان يصارعون من أجل البقاء تحت وطأة ظروف عصيبة بسبب انقطاع الطريق المؤدية إلى مارب ما أدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية وانعدام الأمن الغذائي في  تلك المديريات وهي أصلا من المناطق النائية والأشد فقراً.

وعبّرت المنظمة عن قلقها تجاه السكان في تلك المناطق، محذرة من انهيار الوضع الإنساني فيها، ودعت جميع الأطراف إلى فتح الطريق الرابط بين مدينة مارب وتلك المناطق.

وناشدت المنظمة الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في استجابة طارئة لسكان العبديه وماهليه ورحبه والجوبه وجبل مراد، كما وجهت الدعوة لمنظمات المجتمع المدني والنشطاء الحقوقيين والاجتماعيين لمساندة المطالب الإنسانية لإنقاذ المواطنين.