آخر الأخبار
مقتل 3 صحفيين في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم جنوبي لبنان
الجمعة, 25 أكتوبر, 2024 - 09:53 صباحاً
قتل 3 صحفيين لبنانيين، فجر الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف مقر إقامتهم في بلدة حاصبيا، جنوبي لبنان.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "3 صحفيين قتلوا في غارة إسرائيلية معادية استهدفت مقر إقامتهم في حاصبيا".
من جانبها، أعلنت قناة "المنار" المحلية، مقتل مصورها وسام قاسم في الغارة الإسرائيلية.
كما أفاد رئيس مجلس إدارة قناة "الميادين" اللبنانية غسان بن جدو، بمقتل المصور في القناة غسان نجار ومهندس البث محمد رضا في القصف نفسه.
وقال بن جدو، إن "الزملاء في الميادين كانوا متواجدين مع غيرهم من الصحفيين في حاصبيا والاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر إقامتهم".
وتابع أن "استهداف الاحتلال لمقر إقامة الصحافيين كان متعمداً وهناك جرحى من قنوات عربية أخرى".
وأضاف: "نُحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الحرب هذه والتي استهدف فيها طواقم الصحافيين ومن بينهم فريق الميادين".
وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها الطواقم الإعلامية للاستهداف الإسرائيلي في جنوبي لبنان منذ بداية المواجهات في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد مقتل المصوّر في وكالة "رويترز" عصام عبدالله، بقصف إسرائيلي على مجموعة صحفيين في منطقة "علما الشعب"، في 13 أكتوبر من العام الماضي.
ومن ثمّ استهدفت مسيّرة إسرائيلية فريق عمل قناة "الميادين" في بلدة طير حرفا (جنوب)، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، مما أدّى إلى مقتل مراسلة القناة فرح عمر والمصوّر ربيع معماري.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن مقتل ألفين و593 وإصابة 12 ألفا و119، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.