آخر الأخبار

مجلة أمريكية: إسرائيل والولايات المتحدة تواجهان نقصًا حادًا وخطيراً في الدفاع الجوي (ترجمة خاصة)

المهرية نت - ترجمة خاصة
السبت, 19 أكتوبر, 2024 - 10:05 مساءً

نشرت مجلة Military Watch Magazine المتخصصة بالأمن الدولي وتطورات صناعة الدفاع في جميع أنحاء العالم، والتي تعمل بشكل أساسي من الولايات المتحدة وبريطانيا وشرق إفريقيا وكوريا الجنوبية تقريراً عنوانه: "إسرائيل والولايات المتحدة تواجهان نقصًا حادًا وخطيراً في الدفاع الجوي وسط استمرار الضربات الإيرانية وضربات حزب الله واليمن والعراق".

 

وقالت المجلة إن جيش العدو الصهيوني يواجه "نقصًا في الصواريخ المضادة للطائرات أرض -جو المستخدمة في شبكة الدفاع الجوي الخاصة به. ومع نفاذ المخزونات من الأنظمة الأقصر مدىً بسبب أكثر من عام من الأعمال الحربية مع حزب الله والجماعات شبه العسكرية الفلسطينية في قطاع غزة".

 

وأشارت أن "نظام القبة الحديدية يستخدم معظم الصواريخ المضادة للطائرات في إسرائيل، وقد تزايد الضغط عليه بسبب ضربات المدفعية الصاروخية من الجانبين ومن خلال جهود حزب الله لقمع الدفاع الجوي التي استهدفت بشكل خاص بطارياته."

 

وأضافت: "كما تم استنزاف أنظمة "ديفيد سلينج" و"حيتس3" و"باراك8" من المستوى الأعلى بسبب الهجمات المستمرة للصواريخ الباليستية من اليمن، وضربتين واسعتي واسع النطاق من إيران في أبريل وسبتمبر، علاوة على الهجمات بالصواريخ الباليستية من حزب الله أيضًا".

 

وقالت المجلة إن "هذا قد يكون عاملًا رئيسيًا يدفع إسرائيل إلى الميل نحو الحذر عند التخطيط لهجوم محتمل على إيران، حيث أفادت صحيفة فاينانشال تايمز اللندنية، عن المسؤولة الأمريكية للدفاع، دينا سترول، قولها إنه إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي، بينما يقوم حزب الله بزيادة قصفه، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ستكون مرهقة بشكل خطير".

 

ونوّهت إلى أن "الولايات المتحدة خففت الضغط بشكل كبير على الدفاعات الجوية الإسرائيلية من خلال تدخلها لإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ اليمنية والإيرانية التي هاجمتها في الماضي، وذلك بشكل أساسي باستخدام مقاتلاتها F-15 المتمركزة في الشرق الأوسط والمدمرات من طراز Arleigh Burke التي تحتفظ بحضور كبير في البحر الأبيض المتوسط وقبالة الساحل اليمني".

 

وتابعت: "قدمت الأردن وبريطانيا وفرنسا دعماً محدوداً للغاية لمجهودات الاعتراض السابقة. وشهدت المشاركة المتزايدة للقوات المسلحة الأمريكية في الأعمال القتالية المستمرة بين إسرائيل وأعدائها منذ أواخر عام 2023 نشر أنظمة جديدة من صواريخ باتريوت ومنظومة ثاد المضادة للطائرات في المنطقة كجزء من توسع وجودها الإقليمي".

 

وقالت المجلة الأمريكية إن "هذا النشر الكثيف سلّط الضوء على الضغط المتزايد على الدفاعات الجوية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، مع نقص في كميات الأصول بسبب القدرات الإنتاجية المحدودة للغاية لأنظمة باتريوت ومنظومة ثاد، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوية المدمجة على المدمرات البحرية."

 

وأضافت: "كان استمرار التبرع بأنظمة باتريوت لأوكرانيا، التي مازالت تتكبد الخسائر في المعارك، عاملًا رئيسيًا آخر. وقد فسر المحللون نشر الولايات المتحدة الأمريكية لنظام ثاد في إسرائيل في الأسبوع الثاني من أكتوبر بأنه وسيلة لدعم دفاعات إسرائيل الصاروخية المستنفدة بشكل متزايد، حيث يقلل النظام الضغط على Barak 8 وArrow 3 عند دمجه في الشبكة".

 

وبحسب المجلة "يسلط النشر الضوء بشكل أكبر على الضغط المتزايد على مخزونات الولايات المتحدة من أنظمة الدفاع الجوي، حيث أبرزت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين وورموث في 14 أكتوبر أن مخزون المدفعية الدفاعية الجوية هو الأكثر ضغطًا. وقالت في ذلك الوقت: أعتقد أننا يجب أن ننظر إلى نشر منظومة ثاد على حقيقته، وهو تعبير ملموس مرئي آخر من التزامنا بأمن إسرائيل".

 

واختتمت المجلة تقريرها بالقول: "تم نشر رادار AN / TPY-2 X-band الخاص بنظام ثاد في إسرائيل لأول مرة بشكل ملحوظ في عام 2008، على الرغم من أن إضافة منصات إطلاق منظومة ثاد من شأنه يعزز الدعم الأمريكي بشكل أكبر".

 

وقالت: "تتعرض ترسانة القوات المسلحة الأمريكية المكونة من ثمانية أنظمة ثاد للضغط حالياً موزعة بين نشرها في غوام والسعودية ونشر كبير ومتزايد بشكل خاص في كوريا الجنوبية".

للاطلاع على المادة الأصلية من هنا

 




تعليقات
square-white المزيد في ترجمات