ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء، أن "جوجل" تعتزم إتاحة مجموعتها من الأدوات العاملة بتقنية الذكاء الاصطناعي لحسابات الشركات على خدمة جي.ميل مقابل 30 دولاراً شهرياً للفرد.

كذلك، تخطط جوجل لترخيص مجموعات جديدة من بيانات الخرائط لعدد من الشركات من أجل استخدامها في منتجات تتمحور حول الطاقة المتجددة، مستهدفة عوائد بنحو 100 مليون دولار في عامها الأول بعد الإطلاق.

ومن المنتظر أن تتيح الشركة إمكانية الوصول إلى واجهات برمجة تطبيقات جديدة (API)، توفر معلومات حيوية عن الطاقة الشمسية وجودة الهواء وغيرها من المقاييس ذات الصلة. إضافة إلى بيانات فردية ومُجمّعة لمختلف المباني في مدينة أو مقاطعة معينة.

ومن بين الامتيازات الجديدة تأتي واجهة برمجة تطبيقات الطاقة الشمسية، والتي يمكن استخدامها من قبل شركات مثل «صن رن» و«تيسلا إنرجي» و«أورورا سولر» المتخصصين في القطاع.

وترى جوجل، فرصة أيضاً لتسويق الأداة أمام الشركات العقارية مثل «زيلو» و«ريدفن»، وشركات الضيافة والمرافق مثل «ماريوت بونفوي» و«بي جي آند إي».

في غضون ذلك، ستحتوي بعض بيانات واجهة برمجة تطبيقات الطاقة الشمسية على برنامج تجريبي يركز على المستهلك يسمى بروجيكت صنروف، يتيح للمستخدمين إدخال عناوينهم والحصول على تكاليف الطاقة الشمسية المقدرة مثل توفير فاتورة الكهرباء وحجم الألواح التي سيحتاجون إليها. كما يقدم نماذج ثلاثية الأبعاد لأسطح المباني والأشجار القريبة بناء على بيانات خرائط غوغل.

وتأتي أحدث خطة لجني الإيرادات من منتجات الخرائط الخاصة، في الوقت الذي يواجه فيه عملاق البحث عبر الإنترنت ضغوطاً لتوليد الدخل وسط تباطؤ اقتصادي واسع النطاق.

وبينما تركز جوجل على أن تصبح أكثر كفاءة، فإنها تستثمر أيضاً في التقنيات الأحدث مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والاستدامة، وهو سوق تأمل الاستفادة منه من خلال مخططها الجديد.