آخر الأخبار

رفض الوصاية والاحتلال.. عرس ديمقراطي يصحح مسار المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى

حشود من أنباء سقطرى والمهرة تحتفي باختيار آل عفرار رئيساً للمجلس العام

حشود من أنباء سقطرى والمهرة تحتفي باختيار آل عفرار رئيساً للمجلس العام

المهرية نت - تقرير خاص
الثلاثاء, 29 ديسمبر, 2020 - 09:29 صباحاً

«يومٌ من الدهر لم تصنع أشعته.. شمس الضحى بل صنعناه بأيدينا».. هكذا عبرت الحشود والجموع الغفيرة من أبناء محافظتي المهرية وسقطرى لتقول كلمتها الفصل في المؤتمر التصحيحي الاستثنائي للمجلس العام لأبناء المحافظتين في تتويج السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار.


وشهدت محافظة المهرة حراكاً جماهيرياً وشعبياً كبيراً منذ صباح اليوم الاثنين، تفاعلاً مع المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى لاختيار رجل المرحلة الموكل بالحفاظ على مسار المجلس العام وهدفه الذي أسس من أجله.


نساءً ورجلاً يهتفون بلسان الحال "لا للعمالة لا للوصاية.. معاً لتصحيح مسار المجلس تحت شيخنا ورايتنا".. وتجاوباً مع رغبة الجماهير الوفية في محافظتي المهرة وسقطرى شهدت محافظة المهرة أكبر عرساً ديمقراطياً تمثل في المشاركة بالمؤتمر التصحيحي الاستثنائي للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، ونتج عنه تتويج السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار بعد تزكيته والإجماع عليه رئيساً للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى خلفاً للشيخ/ عبدالله بن عيسى آل عفرار.


شيوخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وأكاديمين وجموع غفيرة من أبناء محافظة المهرة ومن أبناء محافظة سقطرى وقفوا اليوم صفاً واحداً خلف مجلسهم ومرجعيتهم المنتخبة والمتمثلة بالسلطان محمد بن عبدالله آل عفرار في مؤتمر التصحيح الذي أثبت للعالم قوة التصميم والإرادة على تجاوز كل العراقيل والانتماء إلى ما هو باقي بعيداً عن الولاءات الضيقة والضعيفة وفتح نافذة للحياة لتحقيق الغايات والأهداف العظيمة لأبناء هاتين المحافظتين.


المسار الصحيح

بدأت الخطوات الأولى جادة غير قابلة للمساومة، بإطلاق السلطان محمد عبدالله آل عفرار، والذي أصبح رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، أولى عهوده ومهامه بأن يلتزم بإعادة المجلس إلى مساره الصحيح الذي تأسس من أجله وانه سيعمل على تلبية تطلعات أبناء المحافظتين.


يقول رشيد عبدالله المهري، أحد المشاركين في المؤتمر لـ"المهرية نت": يأتي هذا المؤتمر ونحن أمام مفترق طرق في مرحلة حرجة والتي تمر بها محافظتي المهرة وسقطرى بحاجة إلى رجل يحمل المسؤولية الكامل كالسلطان محمد آل عفرار، لأن لكل زمان رجاله وهذه المرحلة بحاجة إلى رجل واضح في مبادئه وأفعاله ووطنيته التي لا تقبل المساومة أبداً.


وأضاف:  السلطان محمد آل عفرار تعهد اليوم بإعادة ضبط الهيكل التنظيمي ورؤية المجلس بما يتناسب مع مستجدات الساحة التي تشهدها المحافظتين اليوم وهذا ما يحتاجه كل مهري وسقطري في الوقت الراهن وسنكون له عوناً وسنداً لقيادتنا نحو قيادة الحكومة الشرعية وتمكينها من مهامها ورفض أي تكوينات خارج مؤسسات الدولة الرسمية.

رفض الوصاية

شيوخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وأكاديمين وجموع غفيرة من أبناء محافظة المهرة ومن أبناء محافظة سقطرى وقفوا اليوم صفاً واحداً خلف مجلسهم ومرجعيتهم المنتخبة والمتمثلة بالسلطان محمد بن عبدالله آل عفرار الذي بدأ خطابه الأول أمام الحشود برسالة واضحة وجلية للمملكة العربية السعودية بإعادة النظر في تواجد قواتها على أرض المهرة واصفاً ذلك بأنه غير مبرر.


مطالباً الحكومة الشرعية ببسط نفوذها في محافظة أرخبيل سقطرى، وتعزيز حضورها القوي والفاعل من خلال مؤسسات الدولة الرسمية وتمكنيها من مهامها، ورفض أي تكوينات خارج مؤسسات الدولة الرسمية.


واعتبر السلطان آل عفرار اختياره رئيساً للمجلس مسؤولية توجب الوفاء لتضحيات المهرة وسقطرى، وللدفاع قضاياها وحقوقها التاريخية وفي مقدمتها إقليم المهرة وسقطرى على حدود 1967م، مرحباً بالحشد الكبير المعبر عن تطلعات أبناء المحافظتين، نحو غدٍ يسوده الإخاء والحب والتعاون المشترك.

تزكية كاملة

ياسين المفلحي، أحد المشاركين في المؤتمر، يتحدث لـ"المهرية نت" قائلاً: إن أصحاب المشاريع الضيقة  يتحدثون عن الوصاية والتفويض وهم لا يمثلون سوى تفكيرهم الصغير والمحدود والتي تجلت في كل أفعالهم وتصرفاتهم التي يعاني منها أبناء المحافتظتين في الفترة الأخيرة.


وأشار المفلحي إلى أن على كل مواطن مهري وسقطرى التمسك بالجماعة والعمل على ما تم الإجماع عليه اليوم الاثنين بتتويج وانتخاب السلطان محمد عبدالله ال عفرار رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى عقب ما تم الاعلان عنه في كلمة الشيوخ التي ألقاءها السلطان سالم علي ياسر في بداية برنامج وفعاليات المؤتمر التصحيحي.


مشيرا إلى أن الإجماع المهري السقطري توافق بأن يتوج السلطان محمد عبدالله ال عفرار، رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى بتزكية كاملة من قبل الهيئة العمومية الخاصة بالمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى.

هجوم إماراتي
ولم يسلم مؤتمر التصحيح الاستثنائي للمجلس العام من الهجوم الإماراتي التي حاولت عرقلته وتشويه، كما يؤكد المفلحي، قائلاً إنه من المعيب أن تتم مهاجمة أبناء محافظة المهرة من أراضي دولة الإمارات من قبل عبدالله عيسى عفرار بعد قرار الاجماع المهري السقطري القاضي بخلعه من قيادة المجلس العام.


وقال المفلحي نحن نستنكر أن تتم مهاجمة أبناء محافظة المهرة من دولة الإمارات ونرفض جميع التهم الباطلة والزائفة الموجهة للشيخ علي سالم الحريزي الذي كان له الفضل الأكبر في إظهاره ودعم تأسيس المجلس العام قبل ثمان سنوات والحفاظ عليه.


واختتم قائلاً:  تصريحات عبدالله عفرار لا تعنينا أثناء حديثه عن انفصال سقطرى عن المهرة في موضوع الإقليم رغم إن أبناء سقطرى قد حددوا موقفهم منه وأرسلوا وفدهم بقيادة الشيخ/ عيسى سالم بن ياقوت للمشاركة في المؤتمر التصحيحي الذي شهد على انتخاب السلطان محمد عبدالله ال عفرار رئيساً للمجلس العام لابناء المهرة وسقطرى

 

سيادة البلد

وعبر السلطان محمد بن عبدالله آل عفرار بعد تزكيته والإجماع عليه رئيساً للمجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى عن  شكره لأبناء المهرة وسقطرى على منحه الثقة وتطرق في كلمته إلى تعهدهِ والإلتزام بتصحيح مسار المجلس العام وفقا لتطلعات أبناء المحافظتين  ومتطلبات المرحلة الراهنة.

 

وأشار أيضاً  إلى عدم قبوله بتواجد القوات السعودية الإماراتية في المهرة وسقطرى لعدم وجود داعي لها، مؤكداً ان أي علاقة يجب ان تبنى على اتفاقيات وتفاهمات واضحة تضمن سيادة البلد وحقوق أبناء المحافظتين ، ودعا السلطان محمد آل عفرار الحكومه اليمنية إلى سرعة إعادة تمكين السلطات المحلية في محافظة سقطرى، وتقدم عفرار في كلمته بالشكر لقيادة السلطة المحلية بمحافظة المهرة ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر على جهوده في حفظ الأمن والاستقرار .


وأشاد السلطان محمد آل عفرار من خلال كلمته بالدور العماني الداعم للجانب التنموي بمحافظة المهرة ، وفي الكلمه ذاتها دعا  عفرار الجانب السعودي الى العقلانية والتفاهم الواضح وعدم الانجرار إلى ما لا نرضاه على حد تعبيره .

 

 


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية