آخر الأخبار
في حملة إلكترونية واسعة.. ناشطون يؤكدون عمق ومتانة العلاقات اليمنية العمانية (رصد خاص)
الثلاثاء, 20 أغسطس, 2024 - 10:29 مساءً
دشّن عدد من الناشطين والصحفيين والمواطنين، مساء اليوم الثلاثاء، حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم #اليمن_وعمان_نبض_واحد، استعرضوا فيها العلاقات التاريخية بين اليمن وسلطنة عمان، والروابط التي تجمع البلدين.
وأكّد المشاركون في الحملة على عمق ومتانة العلاقات بين الجمهورية اليمنية وسلطنة عمان، واستعرضوا جهود السلطنة المتواصلة منذ سنوات من أجل تحقيق السلام في اليمن.
ونوّه المغردون إلى أن أجندة خارجية ممولة تسعى عبر بعض المتواجدين على منصات التواصل لإطلاق حملات مشبوهة تحاول الإساءة للعلاقات بين البلدين عبر نشر الافتراءات والأكاذيب والإشاعات.
الصحفي ورئيس مركز هنا عدن للدراسات أنيس منصور قال في تغريدة له: "كل ما يتم ترويجه ضد سلطنة عمان فيما يخص الملف اليمني هو محض افتراء وأكاذيب لا أساس لها من الصحة.
وأضاف منصور: "عمان كانت وستظل داعمًا للاستقرار والسلام في اليمن، وأيّ محاولة لتشويه دورها هي محاولات فاشلة لزرع الفتن بين الأشقاء، وبانت حقيقة الحاقدين باستخدام التزوير والافتراء".
وتابع: "نقول لسلطنة عمان لن ننسى جميل صنعكم معنا، نحن مهمومون بتدبير أحوالنا المعيشية، غارقون بكوابيس واقعنا الخانق، لكن نتابع جيدًا ونعرف الأصدقاء ممن هم ليسوا كذلك، نعرف أين نضع عمان، وفي الغد سيكون بمقدورنا مبادلتها الجميل ذاته؛ فالشعوب تحفظ لجيرانها عظيم ما صنعته لها".
من جهته خاطب الإعلامي والسياسي لطيف الفتاحي "كل من يهاجم سلطنة عمان من أدوات مأجورة تدعي تمثيل اليمن: أنتم لا تملكون سوى الخيانة والانقياد وراء من يدفع لكم وأفعالكم تعكس مدى الانحطاط الذي وصلتم إليه".
وتسائل: "كيف تجرؤون على مهاجمة دولة وقفت إلى جانب اليمن في أحلك الظروف، بينما أنتم مشغولون بالتآمر وخدمة أجندات خارجية لا تمت للوطن بصلة؟".
وقال: سيبقى كل من يهاجم عمان مجرد أدوات رخيصة لا مكان لكم وسط المجتمع اليمني، وستبقى العلاقة اليمنية العمانية إلى لأن يبعث الله الأرض وما عليها، ولن تؤثر تلك الأبواق الرخيصة من تغيير العلاقات ما بين البلدين الشقيقين".
ونشر رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني، على حسابه في تويتر توضيحاً للرأي العام قال فيه: "يرعى السفير السعودي آل جابر مجموعة من المنحطين أخلاقيًا لضرب النسيج اليمني والخوض في الأعراض بطرق مشمئزة، ومهاجمة سلطنة عُمان وسماحة المفتي!".
وأضاف: "الاختلاف السياسي إن لم يقيد بضوابط فيتحول إلى عهر سياسي، وهو ما تقوم به تلك المجموعة المنحطة أمثال محمد المسوري وابتسام أبو دنيا برعاية كاملة من آل جابر".
حساب باسم (بنت الشيخ الباني) غرّد قائلاً: لماذا يهاجم أصحاب الأقلام المأجورة سلطنة عمان الشقيقة؟
وردّ الحساب بالقول: لأنها عرقلت مشاريعهم المجرّمة، وأطماعهم وتواجدهم في اليمن وبالذات في محافظتي المهرة وحضرموت.
وأكّد أن "مواقف سلطنة عمان العظيمة مع اليمن واليمنيين، ووقوفها الشجاع بوجه الصلف السعودي الاماراتي المجرم، وضد جرائمهم وتطاولهم، على اليمن وسيادتها وثروات اليمن، جعلت هذه المواقف العظيمة من سلطنة عمان خنجراً في ظهر دول التحالف".
وتابع: "السلطنة ومواقفها الشجاعة مع اليمن أوجعت التحالف، وسببت لهم الصرع والتخبط، ولذلك أعطيت الأوامر من الضابط الاماراتي والسفير السعودي لمهاجمة سلطنة عمان، والتعدي عليها وعلى تاريخها وتاريخ قادتها وسلاطينها وأخلاق أهلها.. وهذا عيب..."
وقال حساب عبدالحميد السلطان إن "ما يجري من تلفيقات ضد سلطنة عمان، هي أكبر عملية مسح قذرة لوجه دول تورطت في اليمن، منذ إعلان الحرب عليها حتى اليوم، وهي المسؤولة عن الدمار، وأنشأت وشكلت أطراف جديدة أوجدتها من العدم، لإحداث كل هذه الفوضى، ثم اليوم تبحث عن غريم لتلقي عليه فشلها التاريخي".
وأضاف: "أغلب الشخصيات التي تهاجم سلطنة عمان، تقيم داخل بلدان أخرى كالسعودية، وبالتالي لا يمكنك أن تقدّم نفسك حريصًا ووطنيًا، وأنت تعمل لدى جهة ثانية، وتدفعك لهذه المعركة".
وتابع: "أغلب الشخصيات التي تهاجم سلطنة عمان، أسند لها دور واضح وهو مهاجمة السلطنة، مثلما كان الوضع سابقًا في مهاجمة قطر، ومن خلال منشوراتهم يتضح أنهم متفرغون لهذا الدور، ويجري إمدادهم من أطراف رسمية في السعودية بالموجهات والتوجيه، لاستمرار إشعال النار في هذا الجانب".
وقال: "الممارسات التي سلكتها السعودية في إنشاء واجهات إنسانية تستغلها لشراء المواقف والذمم والشخصيات في اليمن مثل البرنامج السعودي، هو نفسه ما تتهم فيه غيرها، ولو جرى التنقيب والبحث عن أشياء مماثلة للرياض كما يجري اتهام غيرها لظهرت فضائح لا نهاية لها".
وأضاف "لتوضيح واختصار ما سبق، تقول السعودية لسلطنة عمان: إما أن تقدمونا لليمن والعالم كطرف وسيط داعم للسلام نحن وأنتم، وإلا فسنعمل على تقديمكم أنتم كطرف في الحرب داعم للحرب وجماعة الحوثي. والحقيقة: لا السعودية وسيط سلام ولا السلطنة داعم للحرب".
وغرّد حساب Kindness of Fatahi : "في عالم مليء بالتحديات والأزمات، تبرز سلطنة عمان كنموذج حيّ للحكمة والتوازن والحياد الإيجابي. لقد أثبتت سلطنة عمان، عبر سنوات من العمل الدؤوب، أنها ليست مجرد جارة طيبة، بل شريكًا حقيقيًا في تحقيق السلام والاستقرار في منطقة تعاني من الصراعات والتوترات".
وأضاف: "نقف اليوم بكل فخر واعتزاز إلى جانب سلطنة عمان، نؤكّد على أهمية الحفاظ على الروابط الأخوية والتعاون المتبادل، وندعو الجميع إلى تقدير جهود عمان ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار والسلام من خلال مبادراتها الإنسانية والدبلوماسية، أثبتت سلطنة عمان أنها ليست مجرد جار طيب، بل شريك حقيقي يشارك في صناعة الأمل وبناء المستقبل الأفضل.
وتابع: "في الوقت الذي تسعى فيه بعض القوى لزرع الفتنة والتشويه، تبقى سلطنة عمان صامدة، مستندة إلى مبادئها الراسخة من الحياد والنزاهة".
وغرّد محمد الردفاني بالقول: "نؤكد بوضوح أن سلطنة عمان ستبقى دائمًا الصديق النزيه والشريك الأمين، ولن تزعزعها محاولات التشويه الرخيصة. نحن، كيمنيين، نرفض بشدة أي محاولة للنيل من سمعة عمان الطيبة وندعو جميع الأحرار إلى الوقوف ضد هذه الحملة المشبوهة".
وأضاف: سلطنة عمان، التي لطالما كانت رمزًا للحياد والحكمة في مشهدٍ مليء بالصراعات، تستهدفها اليوم يد الأعداء المأجورة التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة عبر نشر الأكاذيب. هؤلاء الذين يقفون وراء هذه الحملة ليسوا سوى أدوات في يد دول تهدف إلى تحقيق أجندات ضيقة".
وكتب حساب باسم محمد بلحاف – ابن المهرة قائلاً: "عندما ننظر إلى العلاقة بين بلدي الحبيب اليمن وعُمان عبر التاريخ، نجد أنفسنا أمام قصة نادرة من الصداقة العريقة والتفاعل الإيجابي. ليست مجرد حدود مشتركة، بل شراكة ثقافية واجتماعية متينة، أساسها الحب والتفاهم".
وقال: "العلاقة بين اليمن وعُمان قصة تتجاوز الحدود الجغرافية لتصبح رمزًا للتعاون والأخوة. بتمسك الشعبين بروح المحبة والتفاهم، يمكنهما مواجهة التحديات وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار".
وأضاف: "عبر سنوات من العمل الدؤوب، أثبتت عمان أنها قادرة على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، مستخدمةً في ذلك دبلوماسية هادئة وفعّالة. إن هذا الدور يعكس التزام عمان بمبادئ الحياد والنزاهة، ويبرز قدرتها على تقديم حلول سلمية للمشاكل المعقدة".
كما غرّد أبو غيث المهري بالقول: "كانت عُمان دائمًا داعمةً لليمن في مختلف المراحل والأزمات، موقفها الراسخ في الحفاظ على سيادة اليمن ووحدته يعكس سياستها المتزنة والمبنية على الحوار وتجنب التصعيد. وفي المقابل، يبادل اليمنيون هذه المواقف بالعرفان والتقدير".
وأكّد أن الشعب اليمني لن ينسى مواقف سلطنة عمان قيادةً وشعباً، فقد أثبتت سلطنة عمان أنها مثال للكرم والمساندة في أوقات الأزمات والظروف الصعبة التي مر بها اليمن. منذ سنوات، أظهرت سلطنة عمان دعمها الثابت والشجاع لليمن وشعبه، مواقف تجسد الأخوة الحقيقية والإنسانية النبيلة.