آخر الأخبار

لدعمها هاني بن بريك وعصابته.. ناشطون حقوقيون: الإمارات مأوى المجرمين والخارجين عن القانون

المهرية نت - رصد خاص
الجمعة, 09 أغسطس, 2024 - 03:31 صباحاً

دشن ناشطون حقوقيون، حملة إلكترونية لتعرية نائب رئيس المجلس الانتقالي السابق هاني بن بريك، أكثر الأسماء إثارة للجدل، في الشأن اليمني، والإسم الذي ظل مرتبطًا بالإمارات وجرائمها في عدن ومحافظات جنوب البلاد، حتى أصبح هاربًا فيها.

 

وعلى منصة "إكس"، غرد رواد مواقع التواصل وناشطين حقوقيين، حول شخصية الرجل المثيرة للجدل، ووقوفه خلف الكثير من الجرائم التي شهدتها عدن ومحافظات أخرى، لا سيما ملف الاغتيالات، قبل أن يشيد مؤخراً، بالقائد السابق لقوات ما يعرف بمكافحة الارهاب في عدن يسران المقطري المتهم والفار من وجهة العدالة، على خلفية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

 

وترجح المعلومات إلى أن يسران المقطري، الصادر بحقه أومر ضبط قهرية، فر برفة آخرين إلى دولة الإمارات التي تحتضن هاني بن بريك المتهم السابق في قضايا جنائية كبيرة أبرزها اغتيال العشرات من السياسيين ورجال الدين في عدن.  

 

وفي هذا الشأن، قال الناشط سيف الرحبي، "كيف لجماعة تريد أن تكون دولة ورجلها الثاني ورأس الهرم عضو في تنظيم القاعدة وداعش، انظم الى تنظيم القاعدة ومتهم بإغتيال50 من شيوخ العلم والدعاة وأئمة المساجد".

أما الناشط توفيق أحمد فعلق قائلاً: " في قلب الأزمات والأحداث الدامية التي تعصف بجنوب اليمن، يبرز اسم هاني بن بريك كرمزٍ للتجاوزات والانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى".

وأضاف "هو ليس مجرد شخصية سياسية أو عسكرية، بل هو أحد أكثر المجرمين الذين تورطوا في زعزعة الاستقرار وقتل الأبرياء في جنوب اليمن".

 

وتابع: " في قلب الأزمات والأحداث الدامية التي تعصف بجنوب اليمن، يبرز اسم هاني بن بريك كرمزٍ للتجاوزات والانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى، فهو ليس مجرد شخصية سياسية أو عسكرية، بل هو أحد أكثر المجرمين الذين تورطوا في زعزعة الاستقرار وقتل الأبرياء في جنوب اليمن".

 

وقال صاحب حساب الملك اليماني، "اعتمدت الإمارات في اختيارها للعناصر المأجورة على عسكريين وأمنيين سابقين وعناصر سلفية مرتبطة بأجهزة المخابرات مثل “هاني بن بريك”، الذي وصفه أنه أحد أدوات الإمارات في عدن".

وعلق صلاح الحزمي، "الانتقالي عبارة جسر عبور وأداة لتنفيذ أجندات اجنبية لديها أطماع في اليمن عندما ينجحون في الوصول الى هذه الاطماع سوف يستغنون عن الأداة وايضاً عندما يفشلون في سوف يستغنون عن الأداة كذلك".

وكتب مصعب " ليس الراوي الضحية الوحيدة، فهناك أكثر من 30عالم وإمام وداعية في عدن دماؤهم معلقة بعنق المجرم الهارب الذي آوى إلى الإمارات، وكُتِب عليه أن يبقى ذليلًا لدى أسياده حتى النهاية".

أما الناشط والسياسي عادل الحسني، فقد علق على بن بريك تحت سؤال من قتل الراوي؟، مشيراً إلى أن عملية اغتيال الشيخ الراوي كانت الباكورة التي فرطت عقد عمليات عديدة شهدتها عدن، ويقف وراءها شخص اجتمعت كل أدلة الإدانة ضده دون أن تطاله العدالة.

وأضاف "عقب خروج عدن من حرب 2015 القصيرة، كان هناك مسعى إماراتي مباشر باستقطاب جميع الشخصيات المؤثرة، وعلى رأس القائمة كان الشيخ الراوي، وحين أبى الراوي أن يكون تحت جناح الإمارات، صدرت أوامر من الضابط "أبي سلامة الإماراتي" بتصفيته وأوُكِلت المهمة إلى هاني بن بريك الذي بدوره استأجر بعض الشباب لتنفيذ العملية، وإغرائهم بمكافآت كبيرة.

 

وتابع "من عدالة الله أن تنكشف الحقائق مبكرًا، وقد أُدين بن بريك بالجريمة وغيرها من الجرائم وباعتراف المنفذين.".

 

ومضى قائلاً: "ليس الراوي الضحية الوحيدة، فهناك أكثر من 30عالم وإمام وداعية في عدن دماؤهم معلقة بعنق المجرم الهارب الذي آوى إلى الإمارات، وكُتِب عليه أن يبقى ذليلًا لدى أسياده حتى النهاية".

 

وتساءل صاحب حساب يمني أصيل من أرض العواق عن سبب هروب المجرمين المطلوبين لدى دولهم إلى دويلة الإمارات التي ترفض تسليمهم، مشير إلى احتضانها هاني بن بريك وعصاباته.

وفي مايو من العام الحالي، كشف قائد لواء النقل السابق العميد أمجد خالد، عن تفاصيل تتعلق بعمليات اغتيال نفذت في عدن، مشيرا إلى  قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي هي من تقف وراءها، مؤكداً أن القيادي في المجلس هاني بن بريك طلب منه ومن ضباط آخرين تصفية قيادات في المدينة مقابل مبالغ مالية كبيرة.

 

وأوضح العميد خالد في مقابلة مع قناة "المهرية" أن هاني بن بريك اجتمع معه ومع ضباط آخرين، من بينهم محمد البوكري ومهران القباطي، بتوجيهات من الإماراتيين، وطلب منهم تصفية العديد من القيادات داخل عدن مقابل 100 ألف دولار لكل عملية اغتيال.

 

 


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية