آخر الأخبار
حملة إلكترونية تبارك جهود سلطنة عمان لإحلال السلام في اليمن (رصد خاص)
السلطان هيثم بن طارق
الاربعاء, 16 أغسطس, 2023 - 09:18 مساءً
أطلق عدد من الناشطين والإعلاميين والمهتمين، اليوم الأربعاء، حملة إلكترونية على وسائل التواصل مباركة لجهود سلطنة عُمان لتحقيق السلام في اليمن.
ودشّن الناشطون الحملة تحت وسم #عمان_ترعى_السلام_في_اليمن وأشاروا من خلالها إلى الدور الإنساني والسياسي الذي تقوم به السلطنة في اليمن على مدى سنوات الحرب، بهدف تخفيف الأزمة الإنسانية، والمساهمة في إحلال السلام.
الصحفي توفيق أحمد غرّد قائلاً: "لن ينسى الشعب اليمني مواقف سلطنة عمان قيادة وشعبا فهم من وقفوا بقوة معنا في أحلك الظروف، وسنبقى مدينون لهم بمافعلوه وكل مايشن عليها من حملات هي نتيجة طبيعة لمواقفها تجاه اليمن أرضا وانسانا.
وأضاف: سلطنة عمان وضعت ثقلها في الملف اليمني، وفتحت أبوابها للحلول والمبادرات، في الوقت الذي سخّر الكثير طاقتهم ووجهوا نيرانهم إلى جسد اليمن الجريح.
وتابع: "على عكس بعض الأشقاء تنطلق سياسة سلطنة عمان الشقيقة تجاه اليمن من منطلق تعزيز العلاقات المشتركة وتحقيق مصالح البلدين ومساعدة اليمنيين لينعموا بدولة واحدة آمنة مستقرة، ومن هنا نجد أنفسنا ملزمين بشكر سلطنة عمان والوقوف بجانبها في أي وقت".
حساب هشام هادي غرّد بالقول: "الأشقاء في سلطنة عمان يبذلون جهود جبارة وكبيرة يشكرون على سعيهم الكبير لإحلال السلام فهم الجار المحترم لليمن، نعم سلطنة عمان جار محترم يبذلون قصارى جهدهم لإيقاف العبث والحرب الكونية على شعبنا اليمني العزيز..نشكر سلطنة عمان".
كما غرّد حساب باسم علي صالح الحريزي قائلاً: الاشقاء في سلطنة عُمان رفضوا المشاركة في التحالف وفتحوا منافذهم وأراضيهم لكل أبناء اليمن بعد أن تم محاصرة البلاد برا وبحرا وجوا".
وأضاف: "ولعبت دور الوساطة الحقيقي ونعول على دور السلطنة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق لإنهاء العدوان والحرب في اليمن".
حساب باسم يمانيون ضد الإمارات أكد أن "سلطنة عمان تعتبر محل ثقة لجميع الأطراف، وبموقفها الحيادي الإيجابي المؤثر على كل الأطراف نالت المصداقية الكاملة في التعاطي مع جميع القضايا الخلافية في اليمن".
واعتبر الحساب في تغريدته أن لدى سلطنة عمان القدرة على تحقيق الضمانات التي تكفل تنفيذ أي توافقات.
وغرّد عبدالله الحميري قائلاً: "لن ينسى الشعب اليمني المواقف المشرفة التي تقوم بها سلطنة عمان الشقيقة، ومساعيها الدؤوب بلا كلل أو ملل لإنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ 9سنوات".
وأضاف: "تسعى السلطنة بكل الطرق الدبلوماسية ومع كل الأطراف المتنازعة لإحلال السلام في وطن لا يُراد له السلام من تجار الحروب".
وتابع: "سنظل نقولها بصوت عالٍ ونعم الجار أرض السلاطين عمان، فلم يرَ شعبنا اليمني أي سوء من هذه الجارة الشقيقة.. لا أطماع في أرض اليمن، ولا بطش باليمنيين، ولا تدخل في شؤوننا الداخلية سلام لمن يرعى السلام لليمن.
وقال: "تقود الدبلوماسية العمانية تحقيق اختراقات مهمة تمهد لحلول نهائية وذلك من منطلق إنساني بالمقام الأول يسعى لحقن الدماء، وتوفير الحياة الطبيعية للأشقاء في اليمن أو من منطلق الأمن والاستقرار بدولة جار يدخل أمنها في دوائر أمننا وأمن إقليمنا".
أ
ما الدكتور عبدالله الهلالي فغرّد قائلاً: "كانت عمان ولا زالت وستظل دوماً رمزاً للمحبة والأخوة والسلام.. حفظ الله عمان وحفظ شعبها و حفظ قادتها".
الكاتب والناشط محمد منصور غرّد بالقول: "سلطنة عمان البلد الأكثر حضوراً وفاعلية في الملف اليمني، وأكثر الأطراف ثقة ومسؤولية، ونجم عن ذلك العديد من النجاحات أبرزها الهدن الإنسانية التي مثّلت في مجملها مدخلاً لحل الصراع في اليمن، ومرتكزاً لعملية سلام يمكن البناء عليها لترك البندقية وتقديم التنازلات"
وقال رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن عادل الحسني في تغريدة له ضمن الحملة: استئنافًا للجهود الكبيرة التي تقوم بها السلطنة الشقيقة تصر سلطنة عُمان على المضي في السلام اليمني وإتمام مزيد من التقارب.
وأضاف الحسني: "يثق اليمنيون في نُبل النوايا العُمانية لينعم اليمن بالسلام المنتظر".