آخر الأخبار
100 يوم على اغتيال الشيخ الباني ... نشطاء يذكرون بأبشع جريمة شهدتها محافظة شبوة ويطالبون بالعدالة
الجمعة, 28 يوليو, 2023 - 10:05 مساءً
أطلق العشرات من النشطاء، اليوم الجمعة، تظاهرة إلكترونية تطالب بمحاكمة قتلة الشيخ الباني، بعد مرور مائة يوم على اغتياله من قبل أدوات الإمارات في محافظة شبوة.
وتهدف الحملة التي انطلقت على الوسم "# مائه_يوم_على_اغتيال_الشيخ_الباني" إلى التذكير بقضية الشهيد الباني؛ الذي تمت تصفيته يوم عيد الفطر المبارك داخل مصلى العيد وبين جموع المصلين، والمطالبة بسرعة البت في محاكمة القتلة، والقبض على من تبقى من المتهمين.
كما تسعى الحملة لاطلاع الرأي العام على مجريات سير القضية التي يرى القائمون على الحملة أن فيها "مماطلة واضحة ومتعمدة"، كما ستخاطب المجلس الرئاسي والنائب العام للقيام بدورهم والتزاماتهم في سرعة حسم القضية ومحاسبة المجرمين.
يقول الناشط عبدالكافي مرشد إن الشيخ الباني جسد القيم الإنسانية النبيلة، والسلوك السامي والسلمية والمدنية، والتسامح، والتعايش مع الآخر، وحظي بمكانة اجتماعية مرموقة، ولهذا أزهقت مليشيا الموت في شبوة روحه الطاهرة في جريمة بالغة البشاعة انتهكت كل القيم والأعراف الإنسانية.
من جانبها ترى الإعلامية حفصة نجيب أن عرقلة مهام قاضي التحقيق المعين من النائب العام هدفه طمس جريمة اغتيال الشهيد الباني ومماطلتها ليفلت المذنبون من العقاب.
وأكدت أن السلطات المحلية في محافظة شبوة تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه قضية الشهيد الباني ومحاسبة مرتكبي الجريمة.
ويذهب الناشط عبدالجبار عوض الجريري إلى أنه وبعد مرور مائة يوم على تصفية الشيخ الباني، نتذكر بشاعة العمل الاجرامي الجبان الذي نفذه المجرمون، ونطالب فيه الجهات الرسمية والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل لمحاسبة الجناة.
ويشير الناشط توفيق أحمد إلى أن قاتل الشهيد الشيخ الباني معروف، ومن يقوده ويتحكم به ويأمره وينهيه معروف أيضا، رغم ذلك هناك من يريد أن يقيد الجريمة، التي حدثت بوضح النهار وأمام عدسات الكاميرات، ضد مجهول مثلها مثل مئات الجرائم التي لا يزال ذويها يبحثون عن الجناة ويطالبون بالقصاص.
ويفيد صالح عبدالله العربي أن اغتيال الباني كان من إحدى ثمار التعبئة الخاطئة والخطاب المتطرف، والتحريض الممنهج من قبل أعداء التعايش والسلم المجتمعي، وأصحاب الشعار الفرعوني "ما أريكم إلا ما أرى"، لهذا آن الأوان لرفض خطابات الكراهية والتحريض.
ويرى الناشط محسن أبو حربة أن قضية اغتيال الشيخ الباني ستظل حية لتبقى رعبا على كل من تآمر او خطط او نفذ او برر او سكت. حتى تأخذ العدالة مجراها.
وفي سياق متصل تفيد الناشطة زهراء جلال أن جريمة اغتيال الشيخ عبدالله الباني غير مسبوقة في شبوة، وليعلموا ان التفاعل معها كذلك سيكون غير مسبوق فلا يراهنون على الوقت لضياعها، بل ستبقى عليهم كابوسا حتى ينال المجرمون جزاءهم العادل.
وأكدت أن قضية اغتيال الشيخ الباني ستظل حية لتبقى رعبا على كل من تآمر او خطط او نفذ او برر او سكت. حتى تأخذ العدالة مجراها.
وأوضحت أن محاولة تبرير مقتل الشهيد الشيخ عبدالله الباني هي جريمة كجريمة مقتله في وضح النهار والسكوت عنها استمرار سيناريو القتل للقدوات والرموز الدينية والدعوية والاجتماعية بمختلف توجهاتهم الفكرية وإفراغ المجتمع من رموزه ومرشديه.