يعيش اليمنيون عموماً وأبناء المهرة على وجه الخصوص، هذه الأيام الذكرى الخامسة لتأسيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة؛ والتي حققت منذ 25 يونيو 2018، الكثير من الإنجازات في مشروع النضال والدفاع عن الأرض والإنسان.

 وفي الذكرى الخامسة أطلق عدد من الناشطين والحقوقيين حملة إلكترونية واسعة، لتسليط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها اللجنة بقيادة رئيسها الشيخ علي سالم الحريزي، والتفاف جميع الأحرار داخل المهرة وخارجها.

وتحت هشتاق #الذكرى_الخامسة_لاعتصام_المهرة غرّد آلاف الناشطين والمواطنين والمهتمين، مقدمين الامتنان لما بذلته لجنة الاعتصام وقيادتها في ظل ظروف معقدة تعيشها اليمن؛ لكنها لم تحبط قيادة الاعتصام أو تضعف من عزيمتها.

الناطق الرسمي باسم اللجنة علي بن محامد ذكّر بموعد انطلاق اللجنة، وأهدافها في الحفاظ على السيادة الوطنية، ورفض تواجد القوات الأجنبية.

وأضاف: "لم تخفت شعلة النضال إلى يومنا هذا، وستستمر في مواجهة قوى الاحتلال ومشاريعهم العبثية التي تستهدف الوطن".

وغرّدت لجنة الاعتصام عبر حسابها في "تويتر"، بالقول: "التصدي لإنشاء المعسكرات والتجنيد، وشراء الولاءات أولى المحطات في مسيرة النضال السلمي لأحرار أبناء المهرة".

الناقد والناشط الإعلامي صقر اليماني قال: "خلال السنوات الماضية أثبتت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي، وقياداتها حضوراً قوياً في كافة الجوانب السياسية والاجتماعية كأحد المكونات الأصيلة التي تحظى بتأييد شعبي واسع في محافظة المهرة بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام".

وتابع: "مثّلت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمية بوابة الأمل لجميع اليمنيين بعد الحرب والحصار في الوقت التي خفتت فيه الأصوات المناهضة والرافضة للأجندات الاحتلالية في اليمن".

وغرّد الناشط السياسي عبدالشافي النبهاني بالقول: "المجتمع المهري مجتمع قبلي معروف باعتزازه بهويته اليمنية واصاله تاريخها العريق ولن يقبل التبعية والارتهان لأي طرف إقليمي أو خارجي"

حساب يسمي نفسه "بلقيس" غرّد قائلاً: "لعبت لجنة الاعتصام السلمي دوراً رئيسياً في إحباط المحاولات الإماراتية المتكررة لإنشاء قوات مليشاوية داخل المحافظة تحت مسمى النخبة المهرية؛ والتي أرادت بها أبوظبي محاكاة تجاربها السابقة في عدن وشبوة وحضرموت".

وتابعت: "كيف لا نفخر بيوم تأسيس كان لخطواته الأولى فضل في رسم المسار الصحيح لكل أبناء المهرة الشرفاء".

كما غرّد حساب باسم الميسري الرئيس القادم قائلاً: "لو لم تكن اعتصام المهرة موجودة، ولو لم يقف أبناء المهرة مع قيادة اللجنة، لما كان لأي مواطن من أي محافظة يمنية القدرة على التحرك في محافظة المهرة، ولكنا رأينا القوات البريطانية والأمريكية والسعودية في كل شارع وحي وحارة وقرية وجبل ووادي وبر وبحر".

وأضاف: "واجه أبناء المهرة سيلاً جراراً من الحملات الإعلامية المغرضة، التي حاولت تشويه صورتهم، وشيطنتهم وحرف اهتماماتهم ومسار نضالاتهم، لكنهم ثبتوا وصمدوا وفندوا كل مزاعم تلك الحملات".

الصحفي أنيس منصور غرّد قائلاً: "في الذكرى الخامسة لاعتصام المهرة نشعر بفخر واعتزاز ونخوة ونحن نشاهد المجتمع المهري مازال مترابط ومتكاتف تحت قيادة لجنة الاعتصام رافضين الاحتلال صامدين أمامه مستعدين لجميع الاحتمالات والخيارات، أفشلوا كل المؤامرات والرهانات، وأحرقوا كل شخص شذ على الاجماع المهري".

وغرّد سالم ربيح في المناسبة قائلاً: "لعب اعتصام المهرة دوراً حاسمًا في مواجهة الانفصالية والاستعمارية الأجنبية والإقليمية والدفاع عن سيادة المهرة وحقوق شعبها، فالمهرة تواجه تحديات كبيرة من قبل بعض الدول الإقليمية التي تسعى للتدخل في شؤونها والسيطرة على مقدراتها وموانئها ونهب ثرواتها".

وتابع: "اعتصام المهرة ضرورة أوجدته ضرورة وطنية لمواجهة تحديات التقسيم والاستحواذ التي أنتهاجها التحالف في اليمن.

وغرّد صالح المهري قائلاً: "في الذكرى الخامسة لاعتصام المهرة لن ننسى شهدائنا في جريمة الانفاق بمنطقة فرتك الذين قتلوا برصاص القوات السعودية والمليشيات الموالية لراجح باكريت...رحم الله شهداء #المهرة واليمن الشهيد ناصر سعيد عيسى والشهيد علي أحمد عرره الجدحي".

وأكّد المهري أن أبناء المهرة والشيخ علي سالم الحريزي حملوا على عاتقهم مسؤولية كبيرة بحماية بوابة اليمن الشرقية، والتأكيد على الثوابت الوطنية، والسيادة، ورفض القوات السعودية في المنافذ والمطار والموانئ".

وشارك أحمد الحريزي في الحملة الإلكترونية بالقول: "خلال السنوات الماضية أثبتت لجنة اعتصام أبناء المهرة السلمي وقياداتها حضوراً قوياً في كافة الجوانب السياسية والاجتماعية كأحد المكونات الأصيلة التي تحظى بتأييد شعبي واسع في محافظة المهرة بشكل خاص وفي اليمن بشكل عام.

وأضاف: "رفعت اللجنة مع انطلاق الاعتصامات في ساحة الغيضة أهدافها للدفاع عن السيادة الوطنية، وطالبت بخروج كل القوات الأجنبية من المهرة وسقطرى واليمن، ومناهضة التواجد العسكري السعودي الإماراتي وسيطرته عن المنافذ البرية والبحرية والجوية ورفض تشكيل أي مليشيا مسلحة".

بدور يقول توفيق أحمد: "سنوات الكفاح والنضال في #المهرة اثبتت للعالم عزيمة وشموخ القبائل المهرية واصالتها في الحفاظ على هويتها الوطنية ومواجهة مخططات دول التحالف العبثية ومليشياتهم ومرتزقتهم".

وأضاف: " أبناء المهرة ناضلوا رجالاً ونساء وشباباً وإلى جانبهم أحرار اليمن في سبيل عزة وكرامة وطنهم ورفض التدخلات العسكرية الأجنبية التي أثبت الأيام والوقائع أنها تهدف لتدمير اليمن والسيطرة على موارده وتدمير مؤسسات دولته عبر تشكيل المليشيات ومدها بالسلاح والمال".