آخر الأخبار

في ذكرى الوحدة...اليمنيون يكافحون مشاريع التقسيم (تقرير خاص)

احتفاء واسع بالوحدة

احتفاء واسع بالوحدة

المهرية نت - رهيب هائل
الإثنين, 22 مايو, 2023 - 09:27 صباحاً

تحل اليوم الذكرى الثالثة والثلاثون لقيام الوحدة اليمنية في 22 مايو من عام 1990م- بالتزامن مع الأوضاع الصعبة التي يعيشها البلد في شماله وجنوبه، وسط انتشار لمشاريع تهدف إلى تمزيق وحدة اليمن والاستيلاء على مقدراته.

 

ويشهد اليمن مشاريع تعمل على فك النسيج المجتمعي، حيث يسعى المجلس الانتقالي منذ تأسيسه إلى الانفصال، عن طريق السطو على المحافظات المحررة وممارسة الانتهاكات تجاه أبناء الشمال والاعتداء عليهم ودهس العلم اليمني الوحدوي واقتحام مقر نقابة الصحفيين اليمنيين وعقد مؤتمرات جنوبية في تحد واضح للحكومة الشرعية.

 

 

فيما يبذل الكثير من اليمنيين الأحرار قصارى جهدهم في الذود عن الجمهورية اليمنية وتوعية المواطنين بأهمية الاصطفاف والقضاء على كافة المشاريع التي تهدد الاستقرار المجتمعي في البلاد.

 

ويرى مواطنون و ناشطون أن الأعمال التي يقوم بها كل من جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي في تهديد الوحدة اليمنية وتدمير النسيج المجتمعي في اليمن لن تدوم وستنتهي.  

 

في هذا الشأن، يصف الناشط الشبابي" ليث جازم" المشاريع التي تزعزع سلامة واستقرار البلاد في الشمال والجنوب، في تصريحات أدلى بها لموقع" المهرية نت" إن :"هناك العديد من المشاريع التي تسعى بكل ما لديها من قوة إلى تفكيك النسيج الاجتماعي سواء في شمال اليمن أو جنوبه ".

 

وأضاف" يوجد في جنوب الوطن المجلس الانتقالي الذي يسعى إلى تقسيم الوطن عن طريق استغلال القضية الجنوبية للمطالبة بالانفصال وتفكيك الوحدة التي انتظرها اليمنيون منذ زمن طويل".

 

 

وتابع" انتشرت العنصرية المقيتة بشكل كبير منذ عدة أعوام؛ إذْ بات الكثير من سكان الجنوب يطلقون مصطلحات ومسميات تجاه العاملين القادمين من الشمال ويعملون على مضايقاتهم بشكل يومي يومي".

 

وأردف " على الرغم من كوني مواطن من مواليد محافظة تعز جنوب غربي اليمن، لا أستطيع العيش بأمان إذا انتقلت إلى محافظة عدن الجنوبية؛ بسبب التمييز العنصري والمصطلحات التي يطلقونها علينا".

 

وأشار إلى أن" شمال اليمن المسيطر عليه جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا تشهد مشاريع تهدم النسيج المجتمعي، من خلال عدم استقبال المواطنين القادمين من مناطق الجنوب أو القريبة منهم كمحافظة تعز وإب، وباتوا يريدون فصل المناطق الواقعة تحت سيطرتهم عن الجنوب، والحكاية نفسها، أيضا كمواطن من تعز لا أستطيع أن أكون مستقرًا في مناطق سيطرة الحوثي".

 

وأكد بأن "هنالك جزءا كبيرا من اليمنيين لهم دور بارز في القيام بحملات إعلامية توعوية تحث على التمسك بالوحدة اليمنية والمحافظة عليها".

 

وشدد على ضرورة" بذل جهود كبيرة من قبل اليمنيين في سبيل لم الشمل والمحافظة على وحدة الصف والوطن شماله وجنوبه؛ حتى لا يصبح اليمن كما صارت حاليا دولة السودان الشقيقة".

 

فيما يقول المواطن"محمد مصلح" -40 عاما- إن :" جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي يحملون مشاريع تؤدي إلى تمزيق النسيج المجتمعي والنيل من وحدة اليمن الجمهوري وتحويله إلى ما قبل عام 1990م ".

 

 

 

وأضاف" منذ أكثر من ثماني سنوات وجماعة الحوثي، تعمل على تسميم عقول الأطفال من خلال تغيير المناهج الدراسية ووضع دورات ومخيمات صيفية وأفكار تحث على زرع النزاع والصراع بشكل يؤدي إلى تدمير الوحدة اليمنية والنسيج المجتمعي.

 

وتابع "بات من الصعب جدا ردم الفجوة بين السكان القاطنين في المناطق الواقعة تحت سلطة الأمر الواقع"جماعة الحوثي" وأبناء المجتمع الآخرين كون الأفكار باتت مختلفة ويحتاج هذا الأمر إلى سنوات طائلة كي يتم تحقيق تلاحم في النسيج المجتمعي".

 

وأشار إلى أن " المجلس الانتقالي في الجنوب ومؤيديه يريدون الانفصال ويعملون على ذلك منذ أن ضرب الطيران المسير منطقة العلم، وسيطرته بعدها على العديد من المحافظات الجنوبية، في سبيل ما تسمى الدولة الجنوبية".

 

وأوضح أن" الكثير من السكان الجنوبيين باتوا يسعون خلف الإنفصال ويقومون بمضايقة أبناء الشمال سواء في الأسواق أو في منازلهم والتهجم عليهم وإجلاء العديد منهم تجاه الشمال".

 

وأكد مصلح قائلًا: يجب على أبناء الجنوب والشمال الإصطفاف والعمل في سبيل رفض مشاريع التشطير والقيام بحملات توعوية لأهمية الوحدة اليمنية، وتنصيب قادة يحبون الوطن ويذودون عنه بأكمله".

 

*الوحدة اليمنية راسخة 

 

مصلح شدد على أن " الوحدة اليمنية لا يمكن أن ينسى ذكراها الشعب اليمن بأكمله، وستبقى راسخة في قلوب اليمنيين الأحرار الرافضين للانفصال والفرقة سواء كانوا في الشمال أم في الجنوب فمناصرو الوحدة كثيرون جدا".

 

 

من جهته، يقول المواطن محمد سفيان - 31 عاما- إن:" اليمنيين لن يقبلوا لمشاريع التقسيم التي تدمر وحدة اليمن في الشمال والجنوب سيقاومونها ".

 

وأضاف" المشاريع التي يتبناها كل من الحوثيين والانتقالي بدعم خارجي تهدف إلى تدمير وحدة اليمنيين في تقسيم اليمن وإعادته إلى ما قبل الوحدة اليمنية ".

 

وتابع" بات واضحاً ما يسعى له المبعوث الأممي والسعودية والإمارات عن طريق تسليم اليمن لجماعة الحوثي والانتقالي تحت مبرر تحقيق السلام في اليمن".

 

وأردف" اليمنيون يكافحون منذ عدة سنوات ويسعون إلى لم الصف ووحدة اليمن ولن يقبلوا بأي طرف يسعى للنيل من مقدرات البلاد ووحدته".

 

فيما يقول صالح قاسم-50 عاما- إن :" وحدة اليمن قائمة منذ القدم وما يجري حاليا مجرد وعكة صحية لا أكثر، وستنتهي وسيعود اليمن موحدًا كما كان في السابق"

 

 

وأضاف" الأعمال التخريبية التي يعملها الحوثيون والانتقالي لهدم وحدة اليمن واستقراره لن تجدي نفعًا أمام عظمة أبناء اليمن".

 

وتابع " يعمل اليمنيون منذ سنوات على توعية المجتمع بأهمية الوحدة ومكتسابتها عن طريق دورات توعوية، وكشف الأفكار المناهضة لها".

 

 وأكد بأن " الحوثي يعمل منذ ثماني سنوات على نشر ثقافته المخالفة للعقيدة والسنة بغسل أدمغة الأطفال والشباب بفكر طائفي، وإطلاق مصطلحات تكفيرية لأبناء اليمن المناهضين له".

 

وواصل" الكثير من اليمنيين يعون ما يدعو له الحوثي والانتقالي والدول الداعمة لهم، ويعملون على كسره والوقوف ضد هذه المخططات التي تهدد سلامة اليمن واستقراره".

 

وطالب كافة أبناء الوطن الأحرار أن يصطفوا ويذودوا عن الوحدة اليمنية ومكتسباتها بكل ما يمتلكون من قوة، قبل أن تجتثها براثيين الظلام والإمامة".


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية