آخر الأخبار
"جريمة قتل السنباني" تكشف قبح مطابخ أبو ظبي الإعلامية (تقرير خاص)
الجمعة, 10 سبتمبر, 2021 - 08:06 مساءً
انتقد صحفيون ونشطاء حقوقيون، مشاركة صحيفتي الأيام والأمناء ومواقع أخرى تمولها أبوظبي، في الجريمة التي طالت الشاب عبدالملك السنباني وتبرير الجريمة للقتلة عبر منصاتها الالكترونية.
وسارعت الصحف الممولة من أبو ظبي إلى تلفيق الكثير من التهم والفبركات الإعلامية ضد الضحية وتحويله من مواطن عادي جاء من بلاد الاغتراب لزيارة اسرته في ذمار، إلى قيادي حوثي يشارك في الحرب.
ونشرت صحيفة الأيام تصريحين الأول منسوب للمستشار الاعلامي للسلطة المحلية بطور الباحة جلال السويسي يزعم "أنهم تلقوا بلاغا عن تواجد الشاب بصورة غير طبيعية عند محطة مفرق الفرشة، وقيامة بالتقاط صور لمواقع عسكرية ولديه مبلغ بالدولار الأمريكي".
والتصريح الثاني نسبته الصحيفة الصفراء لقائد نقطة طور الباحة محمد الناشري والذي افاد "أنهم تمكنوا من القبض على شخص مشتبه فيه بأنه عنصر حوثي حيث قال: فور تلقينا البلاغ عن تواجده بمحطة مفرق الفرشة بحركات مشبوهة أبلغنا الأفراد بالحذر والحيطة وقمنا بتفتيش دقيق لكل السيارات المارة باتجاه تعز حتى وجدناه بسيارة يستقلها، ومن ثم قمنا بإنزاله منها، لكنه تمكن من الهرب مباشرة إلا أن أفراد النقطة انتشروا ولاحقوه حتى تمكنا من القبض عليه بعد أن قطع مسافة أكثر من نصف كيلو ركضاً على الأقدام".
وزعم "أن هروب السنباني وإصراره على عدم تفتيش ما بحوزته من حقائب دليل على أنه عنصر قيادي من عناصر الروافض الحوثية".
ونشر "موقع رؤية وطن" تصريح مغاير نسبه للواء التاسع صاعقة التابع للمجلس الانتقالي، والمتمركز في قطاع طور الباحة بالصبيحة في لحج جاء فيه: "أنهم قاموا بإسعاف الشاب إلى مستشفى بي بي في البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن على إثر تعرضه لحادث مروري أدى لسقوطه من السيارة التي كان يستقلها".
هذا هو التضليل الإعلامي .. قبضوا على مواطن مغترب ، واتهموه بأنه حوثي، ثم قتلوه.
— منصة صدق اليمنية (@SidqYem) September 10, 2021
ما هو دليلكم على أنه حوثي؟
- لأن معه دولارات.
- ولأنه رفض تفتيش حقائبه ، فهو قيادي حوثي.
معكم أدلة أخرى؟
لا يوجد. pic.twitter.com/4Xuiw7Qk5Y
وعلقت منظمة سام للحقوق والحريات على التصريحات المنسوبة لمسؤولين عبر مطابخ أبوظبي الإعلامية بقولها: إنها تثير الكثير من الشكوك حول صحتها، خاصة أن الشاب السنباني العائد من أمريكا مغترب من عشر سنوات، ولا تربطه أية علاقة، ولم يلاحظ عليه أي نشاط سياسي أو موال لجماعة الحوثي لكن يبدو أن تهمة الانتماء لجماعة الحوثي أصبحت شماعة للقوات التي تمارس الانتهاك في مناطق سيطرتها، حيث رصدت العديد من الاعتقالات التعسفية والتعذيب والقتل خارج القانون آخرها اعتقال الشاب الرياشي من مطار عدن.
وتقول الناشطة الحقوقية ياسمين الناظري، إن كذب وسقوط صحيفة الأيام، تستر على الجناة وعلى الجريمة وتلفيق تُهم باطلة عن إنسان بريء عاد لوطنه.
كذب وسقوط #صحيفة_الأيام
— Yasameen Al-Nadheri ياسمين الناظري (@YNadheri) September 10, 2021
تستر على الجناة وعلى الجريمة وتلفيق تُهم باطلة عن إنسان بريء عاد لوطنه
ألف رحمة ونور عليك يا عبدالملك السنباني#اليمن https://t.co/gU2KNRWEh0 pic.twitter.com/UcUKzMjuXR
وفي ذات السياق أوضح الإعلامي بشير الحارثي أن صحيفة الأيام وصحيفة الأمناء شركاء في قتل السنباني، والتضليل على الجريمة.
ورأى الصحفي خليل العمري أن حالة الانحطاط السياسي، انعكست ايضا على اداء الصحفيين المفترض بهم حماية الحقوق ومنها الحق في الحياة وحق التنقل بحرية..
وأفاد لم تتراجع صحيفتا "الأمناء" و "الأيام "عن حملتهما الدعائية ووصفهما للشاب السنباني بالقيادي الحوثي، ولم يتطرق صحفيو ونشطاء الإنتقالي لهذه الجريمة المروعة ولم يدينوها!
حالةالإنحطاط السياسية انعكست ايضا على اداء الصحفيين المفترض بهم حماية الحقوق ومنها الحق في الحياة والحق بالتنقل بحرية..
— خليل العمري Khalil Muthanna (@Khalilmyemen) September 10, 2021
لم تتراجع صحيفتا "الأمناء"و "الأيام"عن حملتها الدعائية ووصفها للشاب السنباني بالقيادي الحوثي ولم يتطرق صحفيو ونشطاء الإنتقالي لهذه الجريمة المروعة ولم يدينوها!