آخر الأخبار
رواد مواقع التواصل يطالبون الحكومة بـ"حلول ناجعة" لوقف انهيار العملة(رصد خاص)
الإثنين, 12 يوليو, 2021 - 12:17 صباحاً
تسبب الانهيار الكارثي للريال اليمني أمام العملات الصعبة، بحالة من الغضب والسخط على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كسر حاجز 1000 ريال أمام الدولار الأمريكي للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
وبلغ سعر البيع في "عدن ومأرب وعدد من المحافظات التي تديرها الحكومة الشرعية 1005 ريال فيما بلغت قيمة العملة المحلية 264 ريالاً أمام الريال السعودي في محلات الصرافة".
ودفع الانهيار المتسارع للعملة، إلى تظاهرة إلكترونية على منصات التواصل تحت هاشتاق #انهيار_الريال_اليمني #الدولار_بألف_ريال، طالبوا خلال تلك التظاهرة الحكومة الشرعية بإيجاد حلول ناجعة، والعودة لممارسة أعمالها من داخل البلاد وتفعيل مؤسسات الدولة لوقف نزيف إنهيار العملة وتدهور الاقتصاد.
وأكد وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي، إن “انهيار سعر صرف الريال يوازي كارثة الحرب التي فرضتها عصابة الحوثي وهي أحد نتائجها” على حد قوله.
انهيار سعر صرف الريال يوازي كارثة الحرب التي فرضتها عصابة الحوثي الارهابية وهي أحد نتائجها.
— عبدالباسط القاعدي (@abasetq) July 11, 2021
على الحكومة التحرك العاجل وحشد كل الطاقات لمواجهة هذا الانهيار وتقديم الحلول الممكنة والناجعة بما يخدم تعافي سعر صرف العملة وتخفيف الاعباء عن كاهل المواطن.
وقال إن “على الحكومة التحرك العاجل وحشد كل الطاقات لمواجهة هذا الانهيار وتقديم الحلول الممكنة والناجعة بما يخدم تعافي سعر صرف العملة وتخفيف الاعباء عن كاهل المواطن”.
من جانبه، دعا عضو مجلس الشورى صلاح باتيس إلى عودة قيادات ومسؤولي الدولة إلى داخل الوطن للعمل على وقف انهيار العملة.
وطالب باتيس -في تغريدة بحسابه على تويتر- بسرعة عودة قادة المؤسسات العليا للدولة إلى الداخل وتفعيلها والعمل على وضع حلول عملية لتفادي انهيار العملة الوطنية".
لمن يهمه الأمر
— صلاح باتيس (@SalahBatis) July 11, 2021
سرعة عودة قادة المؤسسات العليا للدولة الى الداخل وتفعيلها والعمل على وضع حلول عملية لتفادي انهيار العملة الوطنية وعلى الأشقاء في الخليج فهم خطورة انهيار الدولة والاقتصاد في #اليمن وإفقار الشعب اليمني لأنه سيكون كارثي على المنطقة برمتها والله المستعان#صلاح_باتيس
وقال "على الأشقاء في الخليج فهم خطورة انهيار الدولة والاقتصاد في اليمن وإفقار الشعب اليمني، لأنه سيكون كارثي على المنطقة برمتها"، حد قوله.
بدوره، قال مستشار وزبر الإعلام مختار الرحبي، إن “انهيار الريال اليمني يزيد من الجوع والفقر في ظل انقطاع الرواتب وحرب طاحنة”، متسائلاً: هل سيكون هناك معالجة عاجلة للوضع الاقتصادي من الشرعية ومن تحالف دعم الشرعية أم أن الأمر لا يعني أحد؟
انهيار الريال اليمني يزيد من الجوع والفقر في ظل انقطاع الرواتب وحرب طاحنة فهل سيكون هناك معالجة عاجلة للوضع الاقتصادي من الشرعية ومن تحالف دعم الشرعية ام ان الامر لا يعني احد .
— مختار الرحبي (@alrahbi5) July 11, 2021
وأكد أن “الجبهة الاقتصادية لا تقل عن الجبهة العسكرية لأنها متربطة بكل موطن يمني، اي انهيار للجبهة الاقتصادية يدفع ثمنه 30 مليون يمني حيث ترتفع الأسعار بشكل جنوني ويزداد مع ذلك نسبة الفقر والجوع في اليمن”.
وقال الخبير في الشأن العسكري اليمني علي الذهب، إن معالجة انهيار العملة تتطلب معالجة تصاعدية، تتمثل في "وقف التعامل ب الدولار أو السعودي في صرف المرتبات، وترشيد الإنفاق في كافة الوزارات ورئاسة الحكومة، ومؤسسة الرئاسة، والقضاء على التضخم الوهمي للقوات والشرطة والموظفين، وكذلك وقف الابتعاث للدراسات النظرية، ومعالجة الخلل في مصادر الموارد.
3/
— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) July 11, 2021
معالجة انهيار العملة تتطلب معالجة تصاعدية.
- وقف التعامل ب #الدولار أو #السعودي في صرف المرتبات.
-ترشيد الإنفاق في كافة الوزارات ورئاسة الحكومة، ومؤسسة الرئاسة.
- القضاء على التضخم الوهمي للقوات والشرطة والموظفين.
وقف الابتعاث للدراسات النظرية.
- معالجة الخلل في مصادر الموارد.
وأعرب الكاتب الصحفي فتحي بن لزرق عن أسفه من وصول سعر الصرف إلى ألف ريال للدولار الواحد في مناطق اليمن المحررة، المناطق التي وُعدت ذات يوما بأن تكون واحة للأمن والاستقرار والرفاهية.
محزن ان يصل سعر الصرف إلى الف ريال للدولار الواحد في مناطق اليمن المحررة.
— فتحي بن لزرق (@fathibnlazrq) July 11, 2021
المناطق التي وُعدت ذات يوما بإن تكون واحة للأمن والاستقرار والرفاهية.
وبعد 6 سنوات لم يتحقق شيء من ذلك وتشارف الناس على الموت جوعا.
يتحمل التحالف بشقيه والحكومة الشرعية والإنتقالي مسئولية هذا الانهيار.
وأضاف "بعد 6 سنوات لم يتحقق شيء من ذلك وتشارف الناس على الموت جوعا.. يتحمل التحالف بشقيه والحكومة الشرعية والإنتقالي مسئولية هذا الانهيار".
المحلل السياسي كمال البعداني هو الآخر قال "إن الحكومة لن تحرك ساكناً حتى لو وصل الدولار الواحد إلى 3000 ريال، وذلك لأن حساباتهم ونفقاتهم وسفرياتهم بالدولار".
آمنا بأنه لو يصل الدولار الى 3000 ريال فإن الشرعية برئيسها ورئيس حكومتها ومسؤوليها لن يحركوا ساكنا لإن حساباتهم بالدولار ونفقاتهم بالدولار وسفرياتهم بالدولار ويتعالجوا بالدولار والأهم من هذا كله فإنهم يضاربوا بالدولار وبمعنى اوضح فإن عملتهم الرسمية هي الدولار وليس الريال
— د.كمال البعداني (@KamalAlbadani) July 11, 2021
عضو مجلس النواب النائب شوقي القاضي، طالب من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزراءها المعنيين، ورؤساء الكتل وجميع النواب، بالتحلي بالمسؤولية بعد تخطي الدولار الألف ريال، مشراً إلى أن "الوضع الاقتصادي كارثي".
يا رئيس الشرعية والجمهورية
— @shawkialkadhi شوقي القاضي (@shawkialkadhi) July 11, 2021
يا رئيس الحكومة ووزراءها المعنيين
يا رئيس البرلمان ورؤساء الكتل وجميع النواب.
نحيطكم
بأن الدولار تخطى الألف ريال، والوضع الاقتصادي كارثي.
فهل من مسؤولية؟!
الصحفي أحمد الزرقة، قال هو الأخر إن "رئيس الحكومة معين عبدالملك لا يفهم في السياسة ولا الاقتصاد وهذه مواصفات مطلوبة في حامل شنطة السفير ال جابر ".
معين عبدالملك لا يفهم في السياسة ولا الاقتصاد وهذه مواصفات مطلوبة في حامل شنطة السفير ال جابر ..
— أحمد الزرقة (@AhmadALzurqa) July 11, 2021