آخر الأخبار

بعد عام على انقلاب سقطرى.. ناشطون يطالبون بوقف عبث الإمارات ومليشياتها واستعادة مؤسسات الدولة (رصد خاص)

المهرية نت - رصد خاص
الخميس, 03 يونيو, 2021 - 02:47 صباحاً

مع مرور عام على انقلاب مليشيات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في سقطرى، دشن نشطاء يمنيون حملة إلكترونية واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، لكشف ما تتعرض له الجزيرة من عبث ممنهج، وسط مطالبات بوقف هذا العبث الإماراتي، واستعادة مؤسسات الدولة من مليشياتها المسلحة. 

 

وتمر الذكرى الأولى للإنقلاب، وثروات الأرخبيل، تنهب، كما تستباح أرضها ويتعرض تنوعها الحيوي للتجريف، واقتلاع الأشجار والغابات، وتمارس الإمارات كل أنواع الابتزاز على الصيادين لسحب محصول الأسماك، وصنع الأزمات المستمرة.

 

ولم تكتفِ الإمارات ومليشياتها بما ألحقته بالمواطنين في أرخبيل سقطرى من ضرر بالغ على مستوى المعيشة والحياة اليومية، فهي تستمر في تدمير المحافظة واحتلالها بشكل ممنهج، مستهدفة الأرخبيل الذي يحتل موقعاً استراتيجيا غاية في الأهمية بالمحيط الهندي، وقبالة سواحل القرن الإفريقي، وخليج عدن.

 

تواطؤ سعودي مع انقلاب سقطرى

 

وفي هذا الشأن، أكد القيادي في المقاومة الجنوبية عادل الحسني في تغريدة له على هاشتاق #سقطرى_عام_على_الانقلاب، على أن قوات الواجب السعودية المرابطة في سقطرى هي من تتحمل المسؤولية الكاملة عن انقلاب الانتقالي الإماراتي في الجزيرة، مشيرة إلى أن هناك تقاسم أدوار مكشوف بين السعودية والإمارات في الأرخبيل اليمني.

ويرى الناشط معاذ الشرجبي أن التحالف أمسك بالشرعية ليتحكم بها وبقرارها السياسي، لكنهم لن تستطيعوا كبح جماح الشعب الذي يغلي، ولن يكون بمقدورهم هم وأدواتهم الاستمرار والصمود أمام تمرد الشعب، بعد ان تأكد للشعب اليمني سوء نواياهم وقبح افعالهم!!

وأفاد الشرجبي: لا سقطرى ستكون اماراتية ولا المهرة ستنال السعودية شبرا منها ، كل ما فعلوه ويفعلوه من ابتزاز وعبث لا يعدوا كونه زيادة وإمعان في معاناة الشعب اليمني، وهم يعلمون ذلك جيدا لكن ما يجب عليهم إدراكه ان عبثهم لن يمر دون ثأر وأن الرد سيكون مضاعف طال الزمن أم قصر".

 

من جانبه، قال الصحفي فاروق الشعراني، إن "ما جرى في سقطرى دليل واضح على خيانة ما يسمى بالحلفاء ومدى حقدهم الدفين، وتأكيداً على حقيقة مشاريعهم الرخيصة الهادفة إلى تمزيق وطننا العريق، وتشدقهم الكاذب بحرصهم المزيف على مصلحة اليمن واليمنيين".

وكتب الصحفي أنيس منصور، "هل تعلمون أن الامارات شنت حرب ضد كل ما هو يمني في سقطرى فالأعلام إماراتية ورمز الاتصال الدولي إماراتي والمنهج الدراسي للطلاب يغرس الهوية الامارتية وكل حقيبة مدرسية عليها إسم وعلم الإمارات ومعاملات السفر الرسمية للأجانب دخول وخروج عبر أبوظبي وختم الإمارات".

من جانبها، اعتبرت الناشطة سعاد عز الدين الناخبي، أن "عبث دولة الامارات والمملكة العربية السعودية بأرخبيل سقطرى وجزيرة ميون اعتداء سافر على السيادة اليمنية، كما دعت إلى رفع دعوى بالمحاكم الدولية لمحاسبتهم.

الرادع النبهاني قال، إنه "على الرغم من أن اتفاق الرياض اللعين نصت بنوده على عودة مؤسسات الشرعية إلى جزيرة سقطرى إلا أنه وبعد مرور عام كامل على ذلك تستمر الإمارات في تعزيز تواجدها هناك ورعاه الاتفاق في سبات عميق".

وحمّلت الناشطة سارة مانع الخولاني، "التحالف بقيادة السعودية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في عدن وسقطرى، قائلة: "عدن وسقطرى اليوم تعاني الأمرين خبث وعبث الإنتقالي ومكر التحالف الذي لم يستطع أن يقدم للمواطنين شيئا".

 


تعليقات
square-white المزيد في تقارير المهرية