حذّرت قبائل محافظة أبين من الالتفاف على تنفيذ الشق العسكري لـ"اتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة الشرعية والانتقالي في نوفمبر 2019.

وقالت القبائل في أحاديث متفرقة رصدها مراسل "المهرية نت"، إن الاتفاق يجب أن ينفذ بحسب البنود المعلنة، دون العمل على تجاوز أي مرحلة من مراحله.

وأشارت أن أجهزة الأمن هي المخولة بتسلم زنجبار عاصمة محافظة أبين، كون مقارها الرسمية التي أهلتها وعملت فيها تتواجد هناك، مؤكدة على ضرورة إعادة معسكرات القوات الخاصة والأمن والعام والشرطة العسكرية لتلك القوات، بحسب ما نص عليه الاتفاق.

وأكّدت أن أي محاولة لتنفيذ مخططات أخرى داخل أبين لن تمر، ولن يتم السكوت عنها، وأن المحافظة يجب أن تسلم لأبنائها بجميع تشكيلاتهم وانتماءاتهم، مشيرة أن مساعي تحويل محافظة أبين إلى ساحة للصراع مصيرها الفشل".

وكانت اللجنة السعودية قد استجلبت قوات تدعمها الإمارات للفصل بين قوات الشرعية ومليشيا الانتقالي، في إطار مساعيها لبدء تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، قبيل إعلان تشكيل الحكومة الجديدة.