تجددت الاشتباكات المسلحة، فجر الثلاثاء، بين القوات الحكومية ومليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، في محافظة أبين جنوبي البلاد.

وقالت مصادر ميدانية لــ" المهرية نت"، إن المعارك تجددت فجر اليوم بين قوات الطرفين، في وادي سلا وجبهة الطرية في مديرية خَنفر شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين".

وحسب المصادر، فإن المعارك تجددت عقب قصف مليشيا المجلس الانتقالي بعدد من قذائف المدفعية صوب مواقع الجيش الوطني، في الوقت الذي تواصل فيه عملية الانسحاب لليوم الرابع على التوالي.

وأوضحت المصادر، أن اللجنة السعودية المتواجدة في مناطق المواجهات تغض الطرف تجاه تجاوزات مليشيا المجلس الانتقالي ليلاً وتسعى للاستهلاك الاعلامي نهاراً".

وفي وقت سابق من الإثنين، حذّرت قيادة الجيش الوطني اللجنة السعودية من مراوغة مليشيا الانتقالي والتنصل على سحب قواتها من المواقع المتفق عليها وفق بنود اتفاق الرياض.

وقال مصدر خاص لـ"المهرية" إن قيادة الجيش تشدد على دخول القوات الأمنية والشرطة العسكرية إلى مدينة زنجبار عقب الانسحاب.

والإثنين، تعثرت عملية انسحاب قوات الجانبين من خطوط التماس، في المحافظة عقب رفض المجلس الانتقالي تسليم معسكري الأمن العام، والقوات الخاصة في المركز الإداري للمحافظة "زنجبار".

وقالت مصادر محلية، إن المجلس الانتقالي نشر قواته فجر الإثنين في معسكري الأمن العام والقوات الخاصة، رغم الاتفاق على انسحابها، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض.

والجمعة، بدأت القوات الحكومية والمجلس المدعوم إماراتيا، انسحابا متبادلا من خطوط التماس في أبين، تنفيذا للشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.