آخر الأخبار

تقرير: السعودية تستخدم التيار السلفي لتحقيق أطماعها في المهرة

تسعى السعودية لتعزيز تواجدها في المهرة بمختلف الطرق

تسعى السعودية لتعزيز تواجدها في المهرة بمختلف الطرق

المهرية نت - متابعة خاصة
الإثنين, 14 ديسمبر, 2020 - 08:25 مساءً

كشف تقرير صحفي أن السعودية تعمل على توسع نشاط التيار السلفي في محافظة المهرة، بعد سنوات من الدعم والرعاية المقدمة له في عدة بلدان منها اليمن.

 

وأوضح التقرير الذي نشره "الموقع بوست" أن التيار اتجه إلى محافظة المهرة بعد التضييق عليه في صعدة وصنعاء، ووصل أعضاؤه إليها في 2014، محاولين تأسيس مركز سلفي في مديرية حصوين، قبل أن يواجهوا الرفض من أبناء المنطقة.

 

وأشار إلى أن المنتسبين للتيار وصلوا إلى مديرية قشن في شهر نوفمبر من العام 2017، وهو الشهر ذاته الذي وصلت فيه القوات السعودية للمحافظة، ثم تضاعفت أعدادهم خلال العام التالي مع تولي المحافظ السابق راجح باكريت المقرب من الرياض للسلطة المحلية.

 

وذكّر بالوقفات الاحتجاجية التي نظمها أبناء المحافظة للمطالبة بعدم "توطين الغرباء لأبعاد أخرى ستنتج نتائج سلبيةً على المجتمع"، ودعواتهم للمحافظ آنذاك بـ"عدم السماح ببناء مراكز للجماعات الدينية المتطرفة في المديرية ومحافظة المهرة عموماً".

 

ولفت أن السلفيين يرحبون في محاضراتهم وخطبهم بالقوات السعودية وتواجدها في المهرة، وأصبحوا عاملا مساعدا للترويج لتلك القوات من خلال الدعوة للالتفاف معها، وعدم معارضتها، معتبرين ذلك خروجاً على ولي الأمر، كون تلك القوات جاءت للمهرة عبر دعوة من الحكومة الشرعية.

 

وربط التقرير بين الجغرافيا التي يتمركز فيها الحضور السلفي، والمنطقة التي تسعى السعودية عبر قواتها لتعزيز تواجدها فيه، وهي الأماكن المطلة على السواحل بشكل أكبر، كقشن وحصوين والغيضة.

 

ونوّه إلى أن السعودية تسعى لاستخدام للسلفيين كورقة في اليمن بشكل عام بتصدير التيار إلى الواجهة في البلد الذي يعيش حربا قادتها الرياض منذ ستة أعوام، ففي تعز جرى تقديم القيادي بالتيار السلفي أبو العباس باعتباره يد السعودية الأولى في المحافظة، ومثله الحال في عدن حيث تولى هاني بن بريك المسؤولية ذاتها.


تعليقات
square-white المزيد في محلي