نفت مصادر طبية، مساء السبت، ما تداولته وسائل إعلام تابعة لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً، بشأن سقوط عشرات القتلى والجرحى من قوات الجيش في المعارك الدائرة في محافظة أبين.

وقالت المصادر، لمراسل "المهرية نت"، إن "الادعاءات التي أوردت وصول العشرات من القتلى والجرحى في صفوف قوات الجيش الى مستشفى لودر بأبين غير صحيحة".

وأفادت المصادر، بأن "مستشفى الشهيد محنف بمديرية لودر لم يستقبل أي حالة لهذا اليوم سواءً قتلى أو جرحى من قوات الجيش الوطني".

وكانت قنوات ومواقع مدعومة إماراتياً نشرت معلومات مظللة، تزعم بوصول قتلى وجرحى في صفوف الجيش، إثر مواجهات مع مليشيا المجلس الانتقالي في الجبهات الدائرة في محافظة أبين، وذلك بهدف التغطية على خسائرها عقب سقوط عددٍ من المواقع التي كانت تحت سيطرتهم في قبضة الجيش الوطني، فضلاَ عن سقوط قتلى وجرحى بينهم قيادات تتبع مليشيا الانتقالي.

وقال مراسل "المهرية نت"، إن قائد كتيبة الصمود بوادي سلى علي قاسم الحالمي، لقي مصرعه ومجموعة كبيرة من عناصره في مواجهات مع القوات الحكومية.

وأضاف " أن المواجهات أدت إلى جرح أركان اللواء 14 صاعقة خالد ناصر النخش، بإصابة خطيرة نقل على إثرها إلى عدن".

ومساء الجمعة، قالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش الوطني سيطرت على السلسلة الجبلية المطلة على مدينة جعار إثر مواجهات ضد مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي.

وتجددت المعارك بالمحافظة عقب القصف الذي شنته ميليشيات الانتقالي على مواقع للجيش الوطني في جبهة "الطرية" شمال شرق زنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين".

يأتي ذلك، وسط صمت مريب من لجنة المراقبة السعودية التي تعثرت في احتواء المعارك وعجزت حتى الآن في إلزام مليشيا الإمارات بوقف التصعيد وفقا للاتفاق المبرم بين الجانبين منذ مايو/ آيار الماضي.